البورصة المصرية تواصل الصعود بقيادة القطاع العقاري

تفاعلت أسواق النفط بإيجابية مع إعلان "أوبك+" تسريع إعادة البراميل المخفضة، رغم قرار زيادة الإمدادات. ويعود ذلك إلى استمرار انخفاض المخزونات العالمية والحاجة الموسمية لزيادة المعروض.

رغم استمرار القلق من قضايا عالمية مثل التعريفات الجمركية، شهدت السوق السعودية تحركات إيجابية على أغلب القطاعات مدعومة باستقرار أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"، وتفاؤل المستثمرين ببداية موسم النتائج.

يتقاطع صعود إيلون ماسك السياسي مع تراجع أداء "تسلا"، في ظل تحديات سوقية وتشريعية معقدة. المستثمرون يخشون من أن انشغال ماسك بالسياسة قد يؤثر على موقع الشركة كمبتكر رائد في سوق السيارات الكهربائية.

قال براجيوت ساثي، مدير الأبحاث في Frost & Sullivan، إن ارتفاع مبيعات بي واي دي جاء بعد تخفيض أسعار الطرازات بسبب المخزون المرتفع، ولا علاقة له باستباق الرسوم الجمركية.

تراهن واشنطن على تمديد المهل التجارية كوسيلة ضغط جديدة، وفق تحليل لإنغا فيشنر، التي ترى أن هذا النهج يزيد الضبابية ويهز ثقة الشركاء. وتوقعت استمرار التوترات دون انفراجة قريبة.

قال إينار تانجين رئيس مجلس إدارة Asia Narratives، إن اتفاقيات ترمب مع شركاء آسيويين تهدف إلى محاصرة الصين، لكن بكين تملك أدوات مضادة وتعتمد استراتيجية التمهل والرد المحسوب.

تعتزم شركة "بنيان" للتنمية والتجارة، جمع 1.8 مليار جنيه من طرحها في السوق المصرية، بحسب ما أعلنه الرئيس التنفيذي شامل أبو الفضل، مشيرا إلى تخصيص 95% منه للمؤسسات و5% فقط للأفراد.

تخوض شركة "سرج" مفاوضات متقدمة لدخول منظمة "T100"، في ظل توجه سعودي لتوسيع الحضور العالمي في الرياضات النوعية، فيما ترى د. دينا الطيب أن الترايثلون تشهد رواجا متزايدا محليا لما تقدمه من تحد بدني.

يشهد قطاع السياحة السعودي نموا ملحوظا في التوظيف، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي من 3% قبل الجائحة إلى نحو 5% حاليًا. ويعمل فيه الآن 980 ألف شخص، بينهم 230 ألف سعودي.

يرى المستشار الاقتصادي د. وليد الشرهان أن توازن السعودية في علاقاتها مع روسيا والصين يعزز مصالحها الاقتصادية، خاصة من خلال التنسيق المشترك في تحالف "أوبك+" لضبط سوق الطاقة.

تشهد السوق السعودية صعودا مدفوعا بتفاؤل مدروس، حيث يعزو جنيد أنصاري من Kamco Invest، ذلك إلى استقرار النفط، وتوقعات قوية لقطاعات البنوك والطاقة، فضلا عن زخم متصاعد حول شركة "معادن".

شهدت أسعار النفط تراجعا مع بداية اليوم كرد فعل أولي على قرار "أوبك+" بإعادة أكثر من 500 ألف برميل، إلا أنها تعافت سريعا، ما يعكس ثقة بزيادة الطلب العالمي، ورفع "أرامكو" لأسعار البيع يؤكد هذه الثقة.

تفاعلت أسواق النفط بإيجابية مع إعلان "أوبك+" تسريع إعادة البراميل المخفضة، رغم قرار زيادة الإمدادات. ويعود ذلك إلى استمرار انخفاض المخزونات العالمية والحاجة الموسمية لزيادة المعروض.

رغم استمرار القلق من قضايا عالمية مثل التعريفات الجمركية، شهدت السوق السعودية تحركات إيجابية على أغلب القطاعات مدعومة باستقرار أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"، وتفاؤل المستثمرين ببداية موسم النتائج.

قال أحمد نجم، رئيس الأبحاث في XS، إن تمرير قانون التوسع المالي الأميركي يعمّق العجز ويضغط على الثقة بالسندات، مشيراً إلى أن بيانات التوظيف القوية قد تدفع لتشديد نقدي، ما يهدد استقرار الأسواق لاحقًا.

السوق المصري يشهد نشاطا قويا بقيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، متخطيا مستويات دعم مهمة مع توقعات بمستويات قياسية. بينما يترقب المستثمرون قرار المركزي وسط ضغوط تضخمية.

قال المحلل يوسف يوسف إن السوق السعودي يحافظ على زخمه بدعم السيولة وانتظار نتائج الربع الثاني، مشيرًا إلى أداء متماسك لـ"المراعي"، واحتمالات تحسّن في "أكوا باور" مع خفض المديونية وزيادة رأس المال.

الأسواق الناشئة تكتسب زخماً بدعم من تراجع الدولار ورغبة المستثمرين في التنويع، وفق تحليل تيموثي آش من RBC Bluebay، رغم التحديات المرتبطة بالنمو والتضخم العالمي.

يشهد سهم "أوراسكوم للاستثمار" زخما متواصلا من المستثمرين الأفراد، مدعوما بتقييمات جيدة وفرص واعدة على المدى القصير. بالتزامن مع بقاء السهم لفترات طويلة في نطاق التشبع الشرائي منذ مارس.

أثارت خطط الإنفاق الضخمة وخطة الضرائب الجديدة لإدارة ترمب مخاوف المستثمرين رغم الوعود بتحفيز النمو، ما أدى إلى تراجع الثقة في سوق الدين، وسط ترقب لبيانات الوظائف كمؤشر على مسار السياسة النقدية.

ذكر محمد ماهر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية، أن البنك المركزي يمتلك الرؤية الأوسع والأدق، مرجحا خفضا طفيفا للفائدة قد يصل إلى 1%، نظرا للفارق الكبير بين سعر الفائدة الحقيقي والمعلن.

رغم تسجيل مؤشرات أميركية قمما جديدة، إلا أن استمرار هذه المكاسب مرهون بوضوح الرؤية في ملف الرسوم الجمركية، ونتائج أرباح الشركات. والأسواق قد تدخل مرحلة تصحيح محدود إذا جاءت الأرباح دون التوقعات.