بورصة الكويت الأفضل أداء.. وأسواق الإمارات تواصل الزخم

الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.

رغم التباطؤ الأخير في أسعار الذهب، إلا أن الاتجاه العام لا يزال صاعدا بدعم من تراجع الدولار وترقب خفض أسعار الفائدة الأميركية. الذهب قد يشهد تحركات عرضية مؤقتة، لكن العوامل الأساسية تظل داعمة

الهلال السعودي يتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية بفوز تاريخي على مانشستر سيتي. الفريق السعودي قلب الفوارق المالية بفضل مدربه إنزاجي، ويستعد لمواجهة فلومينينسي البرازيلي بربع النهائي.

بدأ تداول يوليو في السوق السعودية بتراجعات طفيفة رغم استقرار المؤشر فوق 11 ألف نقطة، مما يعكس تماسكا نسبيا مع وجود أكثر من 100 شركة مرتفعة. ويشير هذا التباين إلى احتمال عودة الصعود قريبا.

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة السعودية، يبرز تساؤل رئيسي: هل يعكس انخفاض شكاوى المسافرين تحسنا حقيقيا في جودة الخدمات أم أنه مجرد تغير في أنماط التبليغ؟

ارتفعت موجودات البنك المركزي السعودي في مايو 2025 لتبلغ 2 تريليون ريال، و89 مليار ريال على أساس سنوي. هذا النمو يعكس تحوّلًا في النهج الاستثماري باتجاه الأصول التحوطية بدلاً من الأسهم والأوراق المالية

تجري أرامكو مراجعة دورية لأسعار النفط، ضمن إصلاحات بدأت منذ 2016، ويأتي هذا التغيير الأخير انسجاما مع تقلبات السوق وارتفاع أسعار الخام، مما يساعد في تغطية التكاليف التشغيلية جزئيا

السوق العقاري السعودي يشهد تحولا ملحوظا في النصف الأول من 2025 بانخفاض قيمة الصفقات بأكثر من 17% إلى 167 مليار ريال، مقابل توسع في المساحات المتداولة إلى ملياري متر مربع مقارنة بـ1.3 مليار في 2024.

تراجع أرباح صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعود لمرحلة التحول الاستراتيجي، وزيادة التكاليف التشغيلية والمشاريع تحت الإنشاء. ومع اكتمال المشروعات، يُتوقع ارتفاع الأرباح، وتعزيز الاستقرار المالي

يتوقع أن تبقى قرارات "أوبك+" المقبلة خالية من المفاجآت، إذ استوعبت السوق معظم توقعات زيادة الإمدادات، وسط طلب صيفي مرتفع. لكن التحدي يبقى في ترجمة هذه التصريحات إلى كميات حقيقية تدعم خفض الأسعار.

شهد النصف الأول من 2025 اضطرابات غير مسبوقة بدءا من حرب شبه نووية في آسيا، إلى حرب الرسوم الجمركية والتوترات في الشرق الأوسط، ما خلق تقلبات حادة في السوق السعودية، وانعكس ذلك على الطروحات العامة.

الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.

وسط تفاؤل متجدد بشأن الاتفاقات التجارية، يرى جو يرق أن الأسواق العالمية تدخل النصف الثاني من العام بزخم إيجابي، خاصة مع تسجيل S&P 500 مستوى قياسي في ختام يونيو، مدفوعا بارتفاع شهية المخاطرة.

أظهرت الأسواق الخليجية صمودًا خلال الربع الثاني رغم التوترات، فيما جذبت سوق دبي اهتمام المستثمرين بفضل الإدراجات الخدمية الناجحة مثل "سالك"، التي تقل حساسيتها للفائدة وتُعزز جاذبية السوق.

أحمد نجم يرى أن قانون ترمب الضريبي يضغط على العجز والتضخم، والأسواق تنتظر نتائج الأعمال للحكم على الأثر الفعلي. قطاع التكنولوجيا قد يستفيد مؤقتًا، لكن تصحيحات محتملة تلوح في الأفق.

بورصة قطر تنهي الربع الثاني بمكاسب قوية بدعم من عوامل خارجية وداخلية، أبرزها تلاشي التوترات الجيوسياسية والتقييمات الجذابة وتوقعات التوزيعات. فنيا المؤشر فوق متوسطاته.

عمان تقر ضريبة دخل تطبق في 2028، في خطوة تعد الأولى من نوعها خليجيا. وديع أبو نصر يؤكد أن نضوج البيئة التشريعية يسمح بإدارتها، لكن لكل دولة خصوصياتها الضريبية حسب هيكل اقتصادها.

في خطوة تاريخية وغير مسبوقة خليجيا، تعتزم سلطنة عمان فرض ضريبة دخل على الأفراد اعتبارا من 2028، ويعد ذلك جزءا من إصلاح ضريبي أوسع يشمل القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، ضمن خطة لتنويع مصادر الدخل.

تسود حالة من الحذر في الأسواق الأميركية، بحسب العقود الآجلة، وسط ترقب التطورات السياسية في الشرق الأوسط، ورغم ضغوط ترمب، لا يزال الفيدرالي متمسكا بعدم الحاجة لخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

ارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية بدعم من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتراجع أسعار النفط. المحلل أكسل رودولف يتوقع استمرار الارتفاع، وخفضا تدريجيا للفائدة من الفيدرالي هذا العام.

رغم أن السوق القطرية لم تتفاعل بقوة مع المعطيات الإيجابية في الأشهر السابقة، إلا أن التهدئة الجيوسياسية الأخيرة أطلقت موجة شراء قوية، وخلال ساعتين فقط من بدء التداول، تجاوزت السيولة 480 مليون ريال.