وسط تصعيد غير مسبوق، تتهم طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالانحياز وعدم إدانة الهجوم على منشآتها النووية. ويرى الدبلوماسي الإيراني السابق، د. عباس خامه يار، أن البرلمان الإيراني صوت لصالح قطع العلاقات مع الوكالة، فيما تطالب الحشود الشعبية بالانسحاب الكامل من الاتفاق النووي. وردا على تحذيرات الرئيس الأميركي ترمب، ترفض إيران الدخول في أي تفاوض تحت التهديد، معتبرة أن المشروع النووي السلمي يمثل "قضية قومية"، وأن الاتفاق السابق في 2015 قدم كل الضمانات المطلوبة.