وسط التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، أوضح كامران جسانوف، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أن موسكو تحافظ على خطاب دبلوماسي داع للحل السلمي، لكنها في الوقت نفسه تظهر دعما ضمنيا لطهران، انطلاقا من تقاطعات استراتيجية تشمل مشروع "شمال-جنوب" ومنظومة "بريكس". وفي السياق نفسه، أكد الدكتور باولو فان شيراخ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة باي أتلانتيك بواشنطن، أن إدارة ترمب تلتزم الحذر في التعاطي مع التصعيد، إذ لا يزال الرئيس الأميركي مترددا في الانخراط المباشر، رغم قلقه المتزايد من التهديد النووي الإيراني.
