"طيران ناس" تهبط في أولى تداولاتها وسط أجواء جيوسياسية متوترة

أسعار النفط تحافظ على مكاسب قوية رغم التراجع الأخير، وسط ترقب لمصير النزاع الإيراني ودور أميركا فيه. حيث لم تسعر بعد السوق اضطرابا كاملا، لكن أي هجوم على منشآت إيرانية قد يدفع الأسعار فوق 100 دولار.

تراجع سهم طيران ناس في أول يوم تداول وسط تعليق مزدوج للتداول بسبب الضغوط البيعية. المحللة ماري سالم ترى أن الحرب بالمنطقة وارتفاع تكاليف التشغيل أثرا على ثقة المستثمرين رغم أساسيات الشركة الجيدة.

أسهم شركات الطيران الخليجية تحت ضغوطات بسبب التوترات الجيوسياسية. ولكن مكاسبها تخطت 100% في آخر 5 سنوات. ورغم تقلبات المدى القصير، فإن أسهم "طيران ناس" تظهر فرصا واعدة على المدى الطويل

رغم ارتفاع المخاطر الجيوسياسية بسبب التصعيد الإيراني-الإسرائيلي، تدخل دول الخليج الأزمة من موقع قوة باحتياطيات مالية قوية. مع دعم ارتفاع أسعار النفط للموازنات الحكومية، مما يعزز نظرة مستقبلية إيجابية

في ظل الهبوط الحاد، يرى مراقبون أن السوق المصرية باتت تقدم فرصا مغرية للمستثمر طويل الأجل، في وقت يفضل فيه المضاربون التريث مع ترقب التطورات الجيوسياسية المفاجئة في المنطقة.

سجل سهم طيران ناس بداية سلبية في أولى جلسات تداوله نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يمثل ضغطا مباشرا على تكاليف التشغيل، وعدم تحوط الشركة ضد تقلبات أسعار الوقود، ما جعل السهم عرضة لتذبذبات حادة

المخزونات الأميركية تهبط مع زيادة الطلب في موسم السفر، وسط ارتفاع تكلفة الشحن بنسبة 60%. Rystad Energy تحذر من تأثير التضخم إذا تعطل المرور عبر مضيق هرمز بفعل التوترات الجيوسياسية.

بحسب تصريحات وزير المالية السعودي، فإن تحذيرات فقر الطاقة بدأت تتحقق، وسط تراجع الاستثمارات العالمية بالطاقة الأحفورية، والانشغال غير الواقعي بالبدائل. حيث يواجه 1.2 مليار إنسان حول العالم فقر الطاقة

منارات العمران السعودية تتوسع في إفريقيا، مع خطط لدخول أوغندا وتنزانيا بعد جنوب إفريقيا. طارق الحربي يؤكد أن المصنع في مصر يغطي كافة احتياجات الشركة من المواد.

أسعار النفط ترتفع مع تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل. سعد القنبر يتوقع قفزة جديدة إذا أغلق مضيق هرمز، ويحذر من اضطراب سلاسل الإمداد. "أوبك+" قد تتدخل عبر تعديل الإنتاج لضبط السوق في حال التصعيد.

"تاسي" يتماسك قرب 10600 نقطة بدعم القطاع البنكي، رغم تذبذبات سببها التصعيد الجيوسياسي. في حين تراجع سهم طيران ناس في أول تداولاته بسبب التقييم المرتفع والظروف الإقليمية.

النفط عند أعلى مستوياته في 5 أشهر مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية. "ماندروزاتو "يحذر من تأثير استهداف منشآت النفط في المنطقة، لكنه يتوقع صعوبة بقاء الأسعار مرتفعة إذا تباطأ الطلب وزاد المعروض.

كبيرة الاقتصاديين في Symax Group، ترى أن الحرب في الشرق الأوسط لن تهز الأسواق بشكل كبير، وتعتبر أي تراجع فرصة شراء في ظل سيولة ضخمة. وتشير إلى أن الفيدرالي الأميركي يواجه معادلة صعبة بفعل التضخم.

تراجع سهم طيران ناس في أول يوم تداول وسط تعليق مزدوج للتداول بسبب الضغوط البيعية. المحللة ماري سالم ترى أن الحرب بالمنطقة وارتفاع تكاليف التشغيل أثرا على ثقة المستثمرين رغم أساسيات الشركة الجيدة.

أسهم شركات الطيران الخليجية تحت ضغوطات بسبب التوترات الجيوسياسية. ولكن مكاسبها تخطت 100% في آخر 5 سنوات. ورغم تقلبات المدى القصير، فإن أسهم "طيران ناس" تظهر فرصا واعدة على المدى الطويل

رغم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، تتعامل أسواق النفط بنوع من الهدوء الحذر، في ظل قناعة المستثمرين بعدم وجود تهديد هيكلي حقيقي للإمدادات حتى الآن، وقدرة أوبك على تعويض أي نقص.

عكس تصعيد إيران وإسرائيل تذبذبا حذرا في الأسواق الخليجية، إذ شهدت السوق السعودية تراجعا ثم ارتدادا جزئيا بدعم النفط. المستثمرون يترقبون تطورات الحرب، وسط عمليات جني أرباح وترقب المستثمر المؤسسي.

تداولات عرضية لمؤشر تاسي بين 10,500 و11,000 نقطة وسط ارتباط قوي بتحركات خام برنت. محمد زيدان يرى أن اختراق 77 دولارا أو كسره 75 دولارا للبرميل سيحسم اتجاه السوق بالتزامن مع قرارات الفيدرالي.

التوترات تضغط على سوق الأسهم السعودية مع تراجع شهية المستثمرين النشطين وبقاء المستثمرين السلبيين في السوق. ثامر السعيد يرى فرصا انتقائية مع اقتراب إدراج طيران ناس رغم التقييم المرتفع وظروف السوق.

ارتداد مؤشر "تاسي" بعد موجة تراجعات حادة، مدفوعا بمستويات دعم قوية وارتفاع أسعار النفط، لكنه ارتداد محفوف بعدم اليقين. لتتجه الأنظار إلى الإغلاقات اليومية والمستويات النفسية لتحديد مسار التداولات.

قال موكيش ساهديف، رئيس قسم تداول النفط في Rystad Energy، إن الأسواق لم تسعّر سيناريو الانفجار الكامل رغم التصعيد، متوقعًا بقاء أسعار برنت قرب 70 دولارًا، مع تحذيره من مخاطر مضيق هرمز.

أكد عبدالله الحامد أن السوق السعودية تحافظ على زخمها بدعم بيانات اقتصادية إيجابية وتدفقات أجنبية، متوقعًا استمرار الطروحات ومشيرًا لقوة القطاع البنكي وعمق السوق.

الأسواق لم تسعر بعد أسوأ السيناريوهات في الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تتزايد المخاوف من تأثر إمدادات النفط حال التصعيد، ما قد يدفع أسعار النفط لتخطي حاجز الـ100 دولار للبرميل وأكثر.