سيناريوهات التصعيد تربك أسواق النفط.. وأسوأها لم يسعر بعد

لم ينعكس ارتفاع أسعار النفط إيجابا على السوق السعودية، إذ اقتصرت المكاسب على سهم أرامكو فقط. في حين زاد القلق حول ضغط المخاوف الجيوسياسية والتصعيد بين إيران وإسرائيل على قطاعات البنوك والصناعة.

الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.

السوق السعودية تتراجع تحت ضغط التوترات الجيوسياسية، بالتزامن مع دخول سيولة لافتة اليوم. القطاعات المرتبطة بالإنفاق المحلي كالصحة والأدوية كانت الأقل تضررا، فيما تتعرض البنوك والمشاريع الكبرى للضغط

يرى سبنسر ويلش، نائب الرئيس في أسواق النفط-S&P Global، أن الأسواق قامت بتسعير المخاطر مبكرا، ما يفسر تراجع أسعار النفط رغم التصعيد، مؤكدا أن وفرة المعروض والرغبة بضخ المزيد وضعت سقفا لتقلبات الأسعار.

رغم تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، بقيت الأسواق النفطية مستقرة. المحللون يشيرون إلى تراجع أهمية الشرق الأوسط، وتحول المخاوف نحو اضطرابات الشحن بدلا من المخاطر العسكرية.

قال سكوت كرونرت، من Citi Global Wealth، إن الأسواق الأميركية تتجاهل التصعيد بين إيران وإسرائيل، وتراهن على أساسيات قوية، وتقودها الثقة بقطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

قال د. محمد الإدريسي المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية، إن تدخل أميركا في الحرب بين إسرائيل وإيران لا يزال مستبعدًا، لكن تسارع التصعيد وضغط إسرائيل قد يغير هذا التوازن في أي لحظة.

قالت هبة نصر، موفدة الشرق إلى قمة السبع، إن تصعيد الشرق الأوسط يطغى على القمة، وسط انقسام غربي بشأن أوكرانيا، وتوترات متزايدة في ملفات إيران وإسرائيل والنفط.

قالت رامونا مبارك، رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في Fitch Solutions، إن الأسواق لا ترى تهديدًا فعليًا لإمدادات النفط، وتتوقع أن يبقى التصعيد محدودًا بين إيران وإسرائيل دون توسع.

قالت فيوليتا تودوروفا، محللة أبحاث أولى في Leverage Shares، إن الأسواق تجاهلت تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، رغم أن المخاطر قد تقود إلى حرب إقليمية.

مؤشر السوق السعودية "تاسي" يتراجع مجددا في ختام تعاملات جلسة اليوم، وسط الحذر الجيوسياسي. وتوقعات دخول الأسواق نطاق عرضي، مع آمال بعودة الصعود بدعم محلي واستقرار أسعار النفط.

رغم استمرار التوتر الإيراني الإسرائيلي، ارتدت البورصة المصرية بعد تراجع حاد. محمود عطا، المدير التنفيذي للصك لتداول الأوراق المالية، يرى أن هبوط أمس كان مبالغا فيه، متوقعا استمرار الضغط على الجنيه.

ارتداد مؤشر "تاسي" بعد موجة تراجعات حادة، مدفوعا بمستويات دعم قوية وارتفاع أسعار النفط، لكنه ارتداد محفوف بعدم اليقين. لتتجه الأنظار إلى الإغلاقات اليومية والمستويات النفسية لتحديد مسار التداولات.

ارتداد مؤشر "تاسي" بعد موجة تراجعات حادة، مدفوعا بمستويات دعم قوية وارتفاع أسعار النفط، لكنه ارتداد محفوف بعدم اليقين. لتتجه الأنظار إلى الإغلاقات اليومية والمستويات النفسية لتحديد مسار التداولات.

قال موكيش ساهديف، رئيس قسم تداول النفط في Rystad Energy، إن الأسواق لم تسعّر سيناريو الانفجار الكامل رغم التصعيد، متوقعًا بقاء أسعار برنت قرب 70 دولارًا، مع تحذيره من مخاطر مضيق هرمز.

أكد عبدالله الحامد أن السوق السعودية تحافظ على زخمها بدعم بيانات اقتصادية إيجابية وتدفقات أجنبية، متوقعًا استمرار الطروحات ومشيرًا لقوة القطاع البنكي وعمق السوق.

لم ينعكس ارتفاع أسعار النفط إيجابا على السوق السعودية، إذ اقتصرت المكاسب على سهم أرامكو فقط. في حين زاد القلق حول ضغط المخاوف الجيوسياسية والتصعيد بين إيران وإسرائيل على قطاعات البنوك والصناعة.

الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.

السوق السعودية تتراجع تحت ضغط التوترات الجيوسياسية، بالتزامن مع دخول سيولة لافتة اليوم. القطاعات المرتبطة بالإنفاق المحلي كالصحة والأدوية كانت الأقل تضررا، فيما تتعرض البنوك والمشاريع الكبرى للضغط

تزايد الاندماجات بالسعودية سببه زيادة الضغوط التنظيمية والتنافسية. المشهد يتطلب كيانات أقوى، لكنه يصطدم بتحديات تواجه الشركات الصغيرة التي تعد ركيزة الاقتصاد، ما يتطلب توازنا دقيقا

مؤشر تاسي ينخفض تحت 11 ألف نقطة بفعل التوترات الجيوسياسية. محمد زيدان يرى استهداف مستويات 10,750 و10,500 نقطة مع متابعة لتحركات أرامكو والراجحي في ظل التقلبات.

تراجع السوق السعودية مرتبط بالعوامل الجيوسياسية، لا بجني الأرباح فقط. تاريخيا، الأسواق الخليجية ترتد سريعا، مستفيدة من أسعار مغرية، وثبات أسعار النفط عند مستويات قوية يمنح الأسواق مناعة نسبية

تراجعات السوق السعودية تتزامن مع تصاعد التوتر الأميركي الإيراني. عاصم منصور المحلل المالي، يرى أن الحذر يسيطر على المستثمرين مع ترقب نتائج الفائدة الأميركية وعودة السيولة للقطاعات الواعدة.