أوبك بلس وفائض النفط.. هل تهدد استقرار الأسعار؟

تقرير الوظائف الأميركية جاء أفضل من المتوقع، مما زاد من حالة الغموض بشأن سياسة الفيدرالي ومسار السياسة النقدية، إذ يُخشى من تفاقم التضخم وظهور سيناريو "الركود التضخمي"

تشير ماري سالم من "الشرق" إلى أن تفاوت أداء الأسواق الخليجية يعود لتأثرها بعوامل داخلية، أبرزها غياب أسهم الذكاء الاصطناعي وتأثير أسعار الفائدة على السوق السعودي.

مؤشر تاسي يواجه ضغوطا فنية مع بقائه دون متوسط 200 أسبوع، ما يرجح سيناريو التراجع على المدى المتوسط والمدى الطويل، في حين يعاني القطاع البنكي من تقلبات السندات. أما الاتصالات فتعيد الأمل.

تراجع الدولار بسبب عدم اليقين من محادثات التجارة الأميركية-الصينية، بينما الأسهم الصينية في حالة صعود. والمحللون ينصحون بالاستثمار في شركات التكنولوجيا التي لا تتأثر بالرسوم الجمركية مثل مايكروسوفت

ارتفع مؤشر السوق قبيل العيد بدعم من البنوك والاتصالات. سهم البابطين قفز بعد مشروع طاقة شمسية جديد، وأكوا باور تعافت بدعم الأرباح وصندوق الاستثمارات، واستفادت المجموعة السعودية من انتعاش البنية التحتية

أسواق النفط تترقب نتائج المحادثات التجارية بين ترمب والصين وسط ضغوط من زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف من تراجع الطلب العالمي، فيما تبقى أسعار النفط عالقة حول 65 دولارا للبرميل وسط ضبابية المشهد الاقتصادي.

تقرير الوظائف الأميركية جاء أفضل من المتوقع، مما زاد من حالة الغموض بشأن سياسة الفيدرالي ومسار السياسة النقدية، إذ يُخشى من تفاقم التضخم وظهور سيناريو "الركود التضخمي"

تشير ماري سالم من "الشرق" إلى أن تفاوت أداء الأسواق الخليجية يعود لتأثرها بعوامل داخلية، أبرزها غياب أسهم الذكاء الاصطناعي وتأثير أسعار الفائدة على السوق السعودي.

توقعت فيوليتا تودوروفا خفض الفائدة الأوروبية اليوم، مع خفضين إضافيين هذا العام، وأشارت لفرص قوية بقطاع الدفاع الأوروبي، مرجحة خفضين للفائدة في كندا بنهاية 2025.

تأثرت الأسواق الناشئة سلبا بالحرب التجارية وارتفاع الفائدة، ما أدى لهروب رؤوس الأموال وضعف العملات المحلية. ومنذ 2020، ارتفع مؤشر MSCI العالمي 65%، بينما سجل مؤشر الأسواق الناشئة فقط 5%

أسعار النفط تسير ضمن نطاق عرضي، متأثرة بضغط متزايد بعد أنباء عن نية "أوبك+" رفع الإنتاج في أغسطس، وربما الأشهر الثلاثة المقبلة، وسط توقعات بأن يدفع الفائض الأسعار للانخفاض بنهاية 2025.

أوضح ريدموند رامسديل، من Fitch Ratings، أن استمرار أسعار النفط المنخفضة يضعف البيئة التشغيلية في عدد من الأسواق الخليجية، ويدفع نحو زيادة نشاط الاندماجات المصرفية، لا سيما في البحرين والكويت.

رغم المفاوضات التجارية الأميركية الصينية وقوة سوق العمل، حافظ الذهب على تماسكه مؤخرا، في حين انفجرت الفضة صعودا بشكل غير مبرر، ما يطرح تساؤلات حول استمرار هذا الزخم.

سهم أبل يعاني من تراجع واضح وسط سباق الذكاء الاصطناعي. رغم امتلاكها ميزانية ضخمة، إلا أن غياب ابتكارات جوهرية وتأخرها عن الركب قد يحد من فرص تعافيها في السوق.

هدوء حذر يسود الأسواق تزامنا مع مفاوضات لندن بين أميركا والصين. المستثمرون يترقبون نتائج حاسمة وسط تفضيل واضح للأسهم الناشئة، رغم القلق من العوائد والديون الأميركية.

يثير مقترح المادة 899 قلق الشركات الأجنبية في أميركا، إذ تنص على زيادات ضريبية متتالية، ما يدفع المستثمرين لإعادة النظر في نشاطاتهم ضمن بيئة اقتصادية أكثر تعقيدًا.

تستهدف مصر إنتاج 260 ألف سيارة بحلول 2026. علاء السبع يوضح أن الرقم مرهون بالتوسع الصناعي وتفعيل التصدير، حيث ما زال الإنتاج السنوي عند 72 ألف سيارة، رغم دخول خمس شركات جديدة وتعديل برامج التحفيز.

الصين تصر على شق طريقها رغم التصعيد الأميركي، مستندة إلى سوق داخلي ضخم وتحولات اقتصادية عميقة، فيما تحاول جذب استثمارات جديدة من الخليج وآسيا بدلا من أميركا.

تعثرت محادثات الصين وأميركا رغم بدايات إيجابية. الصراع يمتد من الأمن إلى الاقتصاد، بين سلاح المعادن لدى بكين والتكنولوجيا المتقدمة لدى واشنطن، وسط قلق عالمي متزايد.

سام حيدر من ABN AMRO يوضح أن الأسواق الأميركية متفائلة بفضل الذكاء الاصطناعي، مع ترقب نتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين وتأثيرها على السوق وأسعار الفائدة.

أجاي بارمار من ICIS: تأثير محدود لمفاوضات أميركا والصين على النفط، وتوقعات بصعود الأسعار صيفًا نحو 70 دولارًا، مع احتمال تراجعها دون 60 دولارًا نهاية العام إذا زاد المعروض.

المحادثات التجارية بين أميركا والصين لن تثمر سريعاً، لكن قد تؤدي لتنازلات أميركية مستقبلا. ومن المتوقع أن ترفع السياسات الصارمة تجاه الهجرة الأجور وتزيد التضخم، مما يعقّد على الفيدرالي خفض الفائدة