أوروبا أمام ضغوط أميركية لزيادة الإنفاق العسكري

أكدت دمشق انفتاحها عبر استقبال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي وصف زيارته بأنها جرت دون قيود، وتم خلالها توقيع اتفاقات تفتح آفاقًا علمية وصحية جديدة

أشاد د. عمرو المداح وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج بجودة الخدمات المقدمة للحجاج هذا الموسم مع انخفاض البلاغات وارتفاع في نسبة الرضا ونجاح تقني في دعم التواصل والتنقل والتوعية

في موقف أوروبي متقدم، دعا الرئيس الفرنسي لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه إسرائيل، فيما طالبت ألمانيا بإدخال المساعدات لغزة، وتكثفت الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين.

الناتو يخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي، مع تفاوت في الالتزام بين الدول، في محاولة لإعادة توازن الأعباء لمواجهة التهديد الروسي.

يرى فالنتين مارينوف أن البنك المركزي السويسري سيكتفي بالخيارات التقليدية مثل خفض الفائدة للحد من قوة الفرنك، دون اللجوء لتدخلات مباشرة قد تثير حفيظة واشنطن، ولكن تبقى العملة جاذبة في فترات التوتر.

بينما تبدو أوروبا مستفيدة من سياسات مالية أكثر مرونة، لا تزال قوة اليورو وتحديات التصدير تُلقي بثقلها على تقييمات الأسهم، مع مخاوف من تراجع الهوامش في ظل تنافسية ضعيفة.

قرار أميركي جديد برفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الأوروبي يعمّق التوتر التجاري عبر الأطلسي. د. بيير مورين اعتبره تهديدًا مباشرًا للشراكة الغربية، مشيرًا إلى أن الرد الأوروبي لا يزال ضعيفًا.

يسعى ترمب إلى تسريع نتائج المفاوضات مع الصين والاتحاد الأوروبي عبر رفع الرسوم الجمركية، ما يهدد برفع الأسعار داخليًا ويدفع الشركاء التجاريين نحو الرد بالمثل.

الانقسام العميق في أوروبا بشأن التصعيد الأوكراني الأخير ضد روسيا، وبعض الدول ترى فيه فرصة لإضعاف موسكو، بينما تخشى أخرى من أن يؤدي إلى رد روسي عنيف يُطيل الحرب. وفقا للباحث بيير بيرتيلو

أظهرت بيانات التضخم الأوروبي تراجعًا دون المستوى المستهدف عند ٢٪، ما يعزز من فرص البنك المركزي الأوروبي في بدء خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه يوم الخميس، بينما واصلت أسهم الدفاع الأوروبية صعودها

قالت د. أباراجيتا باندي، الأستاذة في Amity University Delhi، إن الاتفاق التجاري قيد الإعداد بين واشنطن ونيودلهي يركز على إلغاء الرسوم لتعزيز التجارة وفرص العمل والنمو المستدام.

قال د. جون جونج الأستاذ في جامعة التجارة الدولية، إن الإجراءات الأوروبية ضد الشركات الصينية تعكس توجهاً حمائيًا متصاعدًا، داعيًا إلى حوار بنّاء يجنّب التوتر التجاري مع بكين.

الناتو يخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي، مع تفاوت في الالتزام بين الدول، في محاولة لإعادة توازن الأعباء لمواجهة التهديد الروسي.

تسبب غياب وزير الدفاع الأميركي عن اجتماع تنسيق الدعم لأوكرانيا في إشارات واضحة عن تغير الموقف الأميركي تجاه الملف الأوكراني، إذ يبدو أن واشنطن تقلّص دورها في تقديم المساعدات

وسط برود حذر يخيم على المفاوضات بين موسكو وكييف، يبرز المقترح الروسي الأخير لإنهاء الحرب دون مؤشرات حقيقية على تقارب في وجهات النظر. في ظل رفض أوكراني متوقع، إذ لا يزال الانضمام للناتو حجر عثرة رئيسي.

في عهد ترمب، قفزت الميزانية العسكرية الأميركية بشكل ضخم، وسط تصريحات مثيرة عن الناتو وحماية الحدود، ما أثار قلق الحلفاء وأعاد جدل الالتزامات الأمنية الدولية.

أكدت موسكو عبر خارجيتها استعدادها لمفاوضات مباشرة مع أوكرانيا، لكنها ربطت أي اتفاق سلام بمعالجة مسببات الأزمة، أبرزها توسع الناتو وحقوق الناطقين بالروسية

قال د. فويتك وولف أستاذ دراسات الأمن القومي، إن المفاوضات بين موسكو وكييف لم تحقق اختراقًا حقيقيًا حتى الآن، معتبرًا أن العقوبات الأوروبية تمثل ضغطًا رمزيًا، لكنها لا تملك تأثيرًا حاسمًا.

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن تبادل الأسرى خطوة إيجابية في محادثات موسكو وكييف، لكنها لا تعني اختراقًا سياسيًا وشيكًا، في ظل تمسك الطرفين بشروط متعارضة.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار، إن سهم ليوناردو برز كأحد أقوى أسهم قطاع الدفاع، وواصل صعوده بدعم من ارتفاع الطلب الأوروبي على الأنظمة الدفاعية، متوقعًا استفادته من صفقات اندماج وشراكات مع إيرباص.

قالت زينة إبراهيم مراسلة "الشرق" في واشنطن، إن إدارة ترمب تبحث الاعتراف بسيطرة موسكو على 4 مناطق أوكرانية، ما يثير مخاوف أوروبية وتحفظات في الكونجرس وسط تعثر المفاوضات.

تشدد روسيا على أن تسوية الأزمة الأوكرانية تبدأ من فهم جذور الخلاف، وعلى رأسها منع أوكرانيا من الانضمام للناتو. ورغم استمرار الحوار مع واشنطن، تتهم موسكو الأوروبيين بتصعيد النزاع عبر تسليح كييف