الدولار يتراجع بشدة.. وآسيا وأوروبا وجهة البدائل

دعوة رئيس الوزراء الصيني لبناء سوق موحدة آسيوية خليجية تأتي في لحظة جيوسياسية حرجة، تعكس توجّهًا صينيًا لتقليص الاعتماد على السوق الأميركية وتعويضها باتجاه الجنوب العالمي.

كشف محمد اليوسي، مدير عام قناة الشرق الوثائقية، أن فيلم "تحت الأنقاض" يوثق المعاناة الإنسانية في غزة، إذ رافق الفريق طواقم الإنقاذ رغم المخاطر، واستُشهد مصور الفيلم لاحقا، ليُهدى العمل إلى روحه.

محكمة اتحادية تحسم جدل فرض الرسوم الجمركية، حيث أشار تيري هاينس إلى أن القرار يفتح باب معركة قانونية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي، وسط توتر متصاعد بين السلطات التنفيذية والتشريعية.

توقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد الخليجي 3% في 2025، متراجعا عن 2024، مع تقدم في التنويع الاقتصادي ودعم قطاعات السياحة والتصنيع والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز فرص النمو المستقبلي.

تجمدت المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، ما أدى إلى تراجع آمال الأسواق في انفراجة قريبة. ويرى كايل رودا، المحلل الأول في Capital.com، أن غياب خطوات تفاوضية واضحة يزيد التوتر ويعقد المشهد الاقتصادي.

بتكوين تمضي بثقة بعيدا عن سوق الأسهم، مدعومة بتشريعات أميركية وحب جماهيري. أما الإيثريوم، فتعول على قوانين العملات المستقرة للعودة إلى المنافسة في ساحة الكبار.

نتائج إنفيديا دعمت الأسواق الأميركية رغم التقلبات السياسية وملفات المحكمة المتعلقة بالتعريفات، فيما تستمر التكنولوجيا بجذب المستثمرين كفرصة نمو في ظل شح الأخبار الإيجابية.

تتجه الأنظار إلى اجتماع أوبك+ السبت المقبل، فيما يبدو أن الأسواق قد سعّرت مسبقا الزيادة البالغة 410 آلاف برميل يوميا، وسط محاولة التحالف الحفاظ على توازن دقيق بين دعم الأسعار وضبط الإنتاج.

رغم تراجع مبيعاتها في الصين بفعل الحظر الأميركي، نجحت إنفيديا في تجاوز توقعات السوق، إذ ساعدت نتائجها الفصلية القوية في تهدئة مخاوف المستثمرين وتعزيز الثقة في أدائها المستقبلي.

ترمب يلوح برسوم على الأفلام المصورة بالخارج بزعم حماية الإنتاج الأميركي، لكن نقادا يرون في هذه الخطوة تهديدا للتنوع وعبئا إضافيا على المستهلك وصناعة الترفيه.

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد خطة إنشاء صندوق سيادي، وسط ضغوط مالية متزايدة، إذ تعتقد بعض الجهات أن الوقت غير مناسب لتمويل الصندوق بالديون، ما يثير تساؤلات حول جدواه.

رغم الضبابية في الأسواق، تسير مفاوضات التجارة بين واشنطن ونيودلهي في اتجاه إيجابي، إذ تسعى الهند لإلغاء الرسوم الجمركية، فيما يرى كرانثي باثيني أن الأجواء مشجعة للتوصل لاتفاق.

تشهد أسواق العملات تقلبات حادة مع ضعف الدولار الأميركي. الين الياباني يتعرض لضغوط مزدوجة من تباطؤ النمو الداخلي وضغوط أميركية لرفع الفائدة، فيما يعاني اليوان من تبعات الحرب التجارية

أعلنت الهند استعدادها لإزالة الرسوم الجمركية على بعض السلع الأميركية، مستفيدة من الأجواء الإيجابية التي أعقبت هدنة واشنطن وبكين، ما يعكس توجها لتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين.

خفض الرسوم بين أميركا والصين يهدّئ التصعيد، لكنه لا يبدد الغموض حول اليوان. فينكاتيسوران ترى أن فترة الـ90 يوما لن تكفي لحسم الخلافات، بينما تتحرك الصين لتخفيف التباطؤ وتعزيز تنويع الشركاء.

تترقب الأسواق لقاء حاسما بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا، بهدف تهدئة التوترات التجارية، ويشير الخبير الاقتصادي ليانغ دينغ إلى أن الطرفين يواجهان تحديات اقتصادية تدفعهما للتهدئة.

الهند تقف في موقع استراتيجي ضمن حرب الرسوم الأميركية، حيث تجارتها المباشرة مع الصين محدودة، مما يجعل استجابتها لضغوط واشنطن أسهل. مما يعزّز جاذبية الهند كمركز صناعي واستثماري بديل.

في ظل تقلبات الأسواق العالمية، يرى كايل رودا، محلل في Capital.com، أن الارتفاعات في الأسواق اليابانية قد تكون غير مستدامة، في حال استمرت السياسات التجارية لترمب في التأثير على الاستقرار.

جولة الرئيس الصيني إلى آسيا تأتي برسائل استراتيجية، تؤكد رغبة بكين في تعزيز الشراكة التجارية مع دول الجوار، وطرح نفسها كبديل موثوق عن النظام التجاري العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة

لافانيا فينكاتيسوران، كبيرة الاقتصاديين في OCBC Bank Singapore ASEAN، تحدثت عن تأثير الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، مؤكدة على التغيرات الكبيرة في النظام التجاري العالمي

في ظل السياسات الحمائية الأميركية، ستواجه اقتصادات دول آسيا تباطؤا في النمو. كما أوضح جيف أنغ أن التعريفات الأميركية ستؤثر سلبا على الطلب على الصادرات، ما يعزز التحديات الاقتصادية في المنطقة.