استقرار النفط والتقلبات: ماذا ينتظر السوق السعودية؟

تراجعت الأسواق العالمية بفعل خفض التصنيف الائتماني الأميركي وبيانات الصين الضعيفة، حيث انخفضت الأسهم، وضعف الدولار، وارتفعت عوائد السندات، وسط مخاوف بشأن الدين الأميركي والعجز المالي.

تراجعت الأسواق العالمية بفعل خفض التصنيف الائتماني الأميركي وبيانات الصين الضعيفة، حيث انخفضت الأسهم، وضعف الدولار، وارتفعت عوائد السندات، وسط مخاوف بشأن الدين الأميركي والعجز المالي.

سجلت أسواق الخليج تباينا في الأداء نظرا لتأثير نتائج الربع الأول، وتوزيعات الأرباح، وتخفيضات النفط، إضافة إلى توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى. ما دفع المستثمرين لإعادة تمركزهم بين القطاعات.

شراكات استراتيجية بين السعودية وشركات أميركية في الذكاء الاصطناعي تعيد رسم سلاسل التوريد التكنولوجية. وبلال الحفناوي يرى أن الخليج يتحول إلى مركز إقليمي للبحث والتطوير ضمن اقتصاد رقمي متكامل.

حقق "التجاري الدولي" نموا في أرباحه 40% خلال الربع الأول من العام لتصل إلى 16.6 مليار جنيه، رغم غياب الدعم من العوامل الاستثنائية كرفع الفائدة مدفوع بتحسن الإقراض، خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

الأسواق العالمية تستجيب لإعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مسجلة ارتفاعات للأسهم وتراجعا للذهب. ويرى مايكل براون من Pepperstone أن الأسواق تنتظر سردية جديدة لدعم الزخم.

الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين ساهم في تحسن معنويات الأسواق الإماراتية، لا سيما بعد الأداء الإيجابي لسوقي دبي وأبوظبي بفضل النتائج المالية القوية، والدعم الحكومي للطروحات الجديدة يعزز تنوع السوق

سجلت البورصة الكويتية مكاسب لأربعة أسابيع متتالية بدعم من نتائج مالية قوية للبنوك والشركات التشغيلية، وتفاؤل بخطط حكومية لتحفيز القطاعات غير النفطية. ما يعكس استمرار التماسك رغم الضغوط العالمية.

ضبابية الأسواق وتذبذب المؤشرات تدفع الفيدرالي إلى التريث. وليد الحلو ينصح المستثمرين بالتركيز على البيانات الصلبة وتقليل الانكشاف والتحوط بالذهب في الوقت الراهن.

بورصة مسقط تتراجع 4% وسط تقلبات النفط، لكن تثبيت الفائدة الأميركية يعزز التوقعات بتيسير نقدي في عمان، ما قد يدعم قطاعات التمويل والبناء ويعيد الزخم للسوق.

في وقت تتزايد فيه الضبابية بالأسواق العالمية، تواصل أسواق المال الخليجية إظهار قدر من التماسك مدعوما بمؤشرات إيجابية. أبرزها تحسن السيولة وقوة نتائج الشركات الفصلية.

أشار أكسل رودولف، محلل أول للأسواق في IG Group، إلى أن ارتفاع عوائد السندات الأميركية يثير المخاوف من تصحيح السوق في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العجز المالي والتضخم سيؤثران على المعنويات.

السوق السعودي يواصل تراجعه وسط مسار عرضي، مع ترقب لمحفزات جديدة. إبراهيم النويبت يرى أن تخفيض الفائدة ومحفزات القطاع العقاري قد تعيد الزخم رغم تراجع السيولة.

تتضمن شروط منح الرخصة للأندية السعودية خمسة معايير رئيسية، منها المالي والقانوني، لكن فشل خمسة أندية في المعيار المالي يعرقل مشاركتها، وسط غرامات مالية كبيرة وضغوط على الأندية للامتثال.

تتطور العلاقات الأميركية الخليجية في الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية، ما يعزز الابتكار ويدعم استقلالية المنطقة بتقنيات سيادية متطورة تقلل الاعتماد على القوى الكبرى.

قرار بيع وحدات الإسكان لغير المستفيدين يعزز التنافسية ويرفع نسب التملك، وفقًا لخالد المبيض الذي أكد أن الخطوة تدعم النسيج الاجتماعي وتحفز جودة المشاريع العقارية.

تواجه أرامكو تحديات كبيرة في تحقيق حياد الكربون بحلول 2050، خاصة بسبب انبعاثات النقل التي تقع خارج نطاق سيطرتها المباشرة، ما يزيد من صعوبة الحد من التأثير البيئي بشكل فعال.

إبراهيم الهندي: خفض التصنيف الأميركي رفع عوائد السندات وأثر على الأسواق. البنوك السعودية تواصل إصدار الصكوك لدعم السيولة، وتوزيعات "لجين" تثير تساؤلات في توقيتها.

سول كافونيك: خفض التصنيف والرسوم الجمركية أضرا بمنتجي النفط الأميركيين، مع تراجع الحفر. وتوقعات باتفاق أميركي-إيراني مؤقت قد تقلل الضغط على أسعار النفط.

تتأرجح الأسواق بين المخاوف والتفاؤل بعد خفض التصنيف، حيث يتراجع الدولار وتتوتر معنويات المستثمرين. ويرى مونتي صفي الدين، رئيس أبحاث السوق في Capital.com، أن الأسواق تبحث عن إشارات للاستقرار.

يتوقع طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقا، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بين 1% و2% قريبا، مدعوما بمرونة الاقتصاد واستقرار التضخم الذي يراوح بين 15% و16%.