البحر الأحمر العالمية.. نمو مذهل وسط خسائر متراكمة وضبابية مالية

تجاوزت مكاسب أسعار النفط الأسبوع الماضي حاجز 2% وسط توقعات متباينة للطلب رغم تعقيدات الاتفاق النووي مع إيران. في حين لم يتأثر إنتاج إيران بالعقوبات كونها تلتف حول العقوبات بالتصدير لآسيا.

محمد زيدان، محلل مالي بـ"الشرق"، أشار إلى أن سهم البحر الأحمر يعاني من ضغوط السيولة والملاءة المالية رغم تحسن النتائج. كما توقع أن يتحقق الاتجاه الإيجابي للسوق بتجاوز مستوى 11,500 نقطة.

قال خالد الزايدي، مدير مركز الزايدي للاستشارات المالية، إن شركة البحر الأحمر حققت تحسناً في الأرباح وتقليص الخسائر، ولكنها تواجه مشاكل سيولة. كما أشار لارتفاعات في القطاع البنكي والريتات رغم المخاطر.

رغم نمو نتائج أرباح الشركات السعودية للربع الخامس على التوالي، يظل مؤشر "تاسي" دون 11500 نقطة. المحلل المالي عاصم منصور يرى أن المؤشر عند عنق الزجاجة تقنيا، وسط ترقب لاختراق مستويات 11700.

ذكر عبد الرحمن الهدلق، رئيس مجلس إدارة أساس مكين للتطوير العقاري السعودية، بمقابلة مع الشرق، أن عملية الاكتتاب في أسهم الشركة تبدأ يوم غد الإثنين، وذلك في سوق "نمو"، حيث تمتد فترة الاكتتاب لمدة 5 أيام

شركة العوالي العقارية السعودية تعمل على تجهيز ملف الطرح في السوق الرئيسية عام 2026 بنسبة 30% في ظل توسع مرتقب في القاهرة والساحل الشمالي بالشراكة مع مطورين مصريين.

في ظل تسارع وتيرة النمو الاقتصادي والطلب المتزايد على التمويل في المملكة، يبرز توجه البنوك السعودية نحو إصدار أدوات الدين كخطوة استراتيجية تعكس قوة مراكزها المالية واستجابتها الذكية لظروف السوق.

تتأرجح أسعار النفط في ظل التصريحات الأميركية والإيرانية المتضاربة حول تقدم المحادثات النووية، بالتزامن مع غياب إشارات قوية لتحسن الطلب العالمي. في حين صادرات إيران مستمرة مع تسجيل تراجع محدود.

رغم ارتفاع التضخم في أبريل، إلا أن الفائدة الحقيقية في مصر ما زالت إيجابية بشكل كبير، مما يدعم تثبيت الفائدة أو التوجه لاحقا لخفض تدريجي. في ظل تحسن الاحتياطي النقدي واستقرار سعر الصرف.

ارتفع سهم شركة البحر الأحمر بنحو 2% خلال تداولات اليوم رغم استمرار الخسائر، مدعوما بتحسن الإيرادات والأرباح التشغيلية. ورغم التحفظات المالية، يعول المستثمرون على مستقبل الشركة.

نويل أتشيسون ترى أن ضبابية الأسواق تُبقي البتكوين في نطاق ضيق، لكن القبول المؤسسي والتشريعي يدعمان صعوده على المدى المتوسط، رغم احتمال ملل المستثمرين من الانتظار.

سجلت أسواق الخليج تباينا في الأداء نظرا لتأثير نتائج الربع الأول، وتوزيعات الأرباح، وتخفيضات النفط، إضافة إلى توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى. ما دفع المستثمرين لإعادة تمركزهم بين القطاعات.

تجاوزت مكاسب أسعار النفط الأسبوع الماضي حاجز 2% وسط توقعات متباينة للطلب رغم تعقيدات الاتفاق النووي مع إيران. في حين لم يتأثر إنتاج إيران بالعقوبات كونها تلتف حول العقوبات بالتصدير لآسيا.

بعد انتهاء موسم النتائج، منحت مراجعة مؤشر "MSCI" دفعة قوية للأسواق الإماراتية، مع انضمام 5 شركات أبرزها "سالك" و"أدنوك للغاز". وانعكس القرار إيجاباً على الأسهم فوراً، حيث قفز سهم "سالك" بأكثر من 1.25%

تشهد الأسواق الخليجية زخما إيجابيا مدعوما بنتائج الشركات وزيارة ترمب للسعودية، والتي تعكس أثرا نفسيا كبيرا على المستثمرين، وتجاوز تاسي 11,500 نقطة، بعد الإعلان عن شراكات استراتيجية، مما عزز السيولة

نتائج "أدنوك" أظهرت تراجعا طفيفا في الأرباح بسبب التكاليف الإضافية، لكن التوقعات لا تزال إيجابية خاصة مع نمو الإيرادات 40%، فيما أظهرت "طلبات" نموا كبيرا بالأرباح يقارب 40% في الإيرادات التشغيلية

سجلت أرامكو تراجعا محدودا بأرباحها في الربع الأول، لكن النتائج جاءت أفضل من توقعات المحللين. حيث حافظت الشركة على التوزيعات الأساسية رغم انخفاض توزيعات الأداء، في ظل مواصلة استثماراتها الرأسمالية.

سوق أبوظبي يواصل الصعود بدعم من نتائج لافتة في قطاعات الطاقة، بينما يواجه سوق دبي تصحيحات جزئية رغم نمو الأرباح. أما السوق السعودي فيتأثر بعمليات جني أرباح بعد الإفصاحات، ما يعكس تفاعلًا مرحليًا

رغم نمو الإيرادات، تراجعت أرباح "العالمية القابضة" نتيجة ارتفاع تكاليف التمويل وتراجع مساهمات الشركات التابعة. أداء السهم بقي مستقرا بفعل حيازة مستثمرين استراتيجيين.

تصدرت نتائج شركتي "أدنوك للتوزيع" و"دو" المشهد بأسواق المال الإماراتية، حيث فاجأت أدنوك المستثمرين بأداء قوي فاق التوقعات، بينما جاءت أرقام "دو" ضمن التوقعات، ما انعكس على حركة التداول بشكل متفاوت.

افتتحت الأسواق الإماراتية أسبوعها على أداء متباين، حيث سجلت سوق أبوظبي نوعا من الاستقرار رغم صدور نتائج الشركات، بينما شهدت سوق دبي ارتفاعات مدفوعة بعودة الطروحات الأولية.

أوضحت ماري سالم أن إعادة هيكلة "سابك" ستدعم خفض التكاليف وزيادة الكفاءة، مع توقعات بعودة الربحية في الربع الثاني رغم الضغوط العالمية على الطلب والأسواق.

تأثير تراجع أسعار النفط لا يقتصر فقط على شركات النفط الكبرى مثل "أرامكو" و"أدنوك"، بل يمتد ليشمل القطاعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات والمقاولات. رغم التحوط يظل تأثير الأسعار المتقلبة يشكل تحديا