ترمب في السعودية.. لماذا تختلف الزيارة الحالية عن سابقتها؟

قال سلمان الشريدة إن زيارة ترمب دشّنت فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الأميركية، حيث طغى التعاون في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة على صفقات التسليح، ضمن استراتيجية سعودية للتوطين ونقل المعرفة.

تشهد العلاقات السعودية الأميركية تحولًا نوعيًا يشمل ملفات الاستثمار، الدفاع، والتقنية، في ظل رؤى متقاربة بين المملكة وترمب، وسط تحديات إقليمية ودولية متصاعدة.

قال أحمد سليم مدير استثمار في Bayader Investments، إن زيارة ترمب إلى السعودية حملت مؤشرات استثمارية ضخمة ورسائل سياسية واضحة، تمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية.

أطلقت زيارة ترمب إلى السعودية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتقني، وذكر عيد العيد أن المملكة وظفت الحدث لتوسيع استثماراتها وتوقيع اتفاقيات تسهم في التوطين، خاصة في قطاع الطاقة النووية.

قال سلمان الشريدة إن زيارة ترمب دشّنت فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الأميركية، حيث طغى التعاون في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة على صفقات التسليح، ضمن استراتيجية سعودية للتوطين ونقل المعرفة.

السعودية تهدف لتكون مركزا عالميا للطاقة النظيفة بشراكة طويلة الأمد مع أميركا، تقودها شركات مثل "أرامكو" و"أكوا باور" عبر مشاريع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والاستثمار في الغاز الطبيعي المسال

زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في ظل تغيرات عميقة في المشهد الاقتصادي العالمي، مما يعكس توجه واشنطن نحو شراكات موثوقة، وهو ما يتوافق مع تطلعات المملكة للاستفادة من الخبرات الأميركية

تلعب السعودية دورا محوريا في استقرار أسواق الطاقة بصفتها أكبر مصدر للنفط، ومن المتوقع أن تشهد زيارة ترمب اتفاقا لتوطين التقنية النووية وإطلاق أول مفاعل نووي سعودي ضمن استراتيجية للطاقة المتنوعة

المشاريع الكبرى في السعودية مثل الدرعية ونيوم والقدية تمثل فرصًا استثمارية ضخمة للمستثمر الأميركي، خصوصًا في ظل سعي السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط في إطار رؤية المملكة 2030

زيارة ترمب للسعودية تمثل فرصة لتعزيز التعاون في ملف الطاقة، خصوصا في ظل تقلبات أسعار النفط. وتركز المملكة على توسيع شراكات الطاقة النظيفة، وتوطين التكنولوجيا الرقمية ودعم استقرار الإمدادات العالمية.

تحمل زيارة الرئيس ترمب للرياض بعدا اقتصاديا محوريا، يتجاوز المراسم الرسمية ليشمل ملفات استراتيجية تتقدمها الطاقة والذكاء الاصطناعي. ويُنتظر أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات مرتبطة بالطاقة المتجددة.

تغيرت العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية من "الأمن مقابل النفط" للتركيز على المصالح المشتركة. وتسعى المملكة لاستثمارات ضخمة لدعم رؤية 2030، مع اهتمام بالشراكات الدفاعية والتقنية وتخصيب اليورانيوم

قال ناصر أبو ديب الأكاديمي والباحث السياسي، إن الاشتباكات في طرابلس انتهت لصالح قوات تابعة لوزارة الدفاع، مؤكدًا أن الوضع هادئ حاليًا وسط مخاوف الأهالي وغياب أي حظر تجوال رسمي.

قال د. برنارد هيكل أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون، إن زيارة ترمب تعكس عمق الشراكة مع السعودية، مؤكدًا دورها في استقرار المنطقة وتحقيق تحوّل اقتصادي استراتيجي.

قال د. محمد موسى إن الاتفاق الأميركي الصيني ساهم في تهدئة الأسواق، لكن مدته القصيرة لا تعني تسوية حقيقية، إذ تبقى القضايا الجوهرية دون حل. أضاف أن الدول النامية قد تستفيد من هذا التوازن المؤقت.

أوضح واكد أن الإفراج عن ألكسندر دون اتفاق تبادل شكّل صفعة سياسية لحكومة نتنياهو، خاصة بعد بروز دور أميركي وتجاهل تل أبيب. وأشار إلى أن الرد العسكري الإسرائيلي محاولة لوقف اندفاع واشنطن نحو تفاوض شامل.

تعرّض الأطفال للبيئة الطبيعية في سنواتهم الأولى يُعزز استجابتهم المناعية، وقالت باحثة في علم المناعة والفيروسات، إن الاحتكاك بالتربة والنباتات لا يعد ضارا كما يعتقد، بل يشكّل تدريبًا للجهاز المناعي.

أحدث الاتفاق الأميركي الصيني الأخير تهدئة مؤقتة في النزاع، مع بروز مؤشرات على تراجع الذهب وتحسن في البورصات، ولفت أستاذ اقتصاد دولي إلى أن الاتفاق يخفف التوتر لكنه لا يمس جذور الخلاف بين الطرفين.

رة ترمب إلى المنطقة، والتي يبدأها بالسعودية، تكشف تحولات جيوسياسية ملحوظة، حيث غابت إسرائيل عن مسار الزيارة لصالح ملفات إقليمية، فيما تبرز السعودية كطرف توازن في الصراعات الجيوسياسية.

تجري لقاءات بين سوريا وإسرائيل بوساطة إماراتية، مع تلميحات بتغيّر لهجة تل أبيب، وسط الغارات. داخليًا، تعثّر اتفاق دمج الإدارة الذاتية الكردية وسط اتهامات متبادلة وتباين حول المركزية والهوية الدستورية.

ضغوط دبلوماسية تركية وخليجية وحراك للجالية السورية تفتح باب المراجعة في ملف العقوبات الأميركية، وسط حديث عن صفقة اقتصادية تقودها واشنطن لإعادة الإعمار في سوريا.

قال د. دانيال ملحم أستاذ الاقتصاد بجامعتي باريس ومونبلييه، إن الاتفاق الأميركي الصيني الحالي لم يُنهِ الحرب التجارية، بل عزل التصعيد فقط، والتوتر الجيوسياسي ما زال يهدد الاستقرار.