المحادثات النووية تعود إلى مسقط.. هل تشهد تقدمًا؟

التوتر المستمر في الطفولة يؤثر على المادة البيضاء في الدماغ، ما يقلل من التركيز والتحليل. الصدمات الأسرية تزيد خطر القلق والاكتئاب، وقد تؤثر على القدرة على بناء علاقات عاطفية مستقرة في المستقبل.

قال د. بيير مورين الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إن تغيير موقف ترمب من الرسوم الجمركية على الصين يعكس ضغوطا تضخمية داخلية، مؤكدا أن واشنطن هي من بادرت باستئناف المحادثات التجارية في جنيف.

قال نائب مساعد الرئيس الأميركي سيباستيان جوركا إن زيارة ترمب المرتقبة إلى الخليج ستناقش آفاق التعاون في الذكاء الاصطناعي والطاقة، وتعزيز العلاقات مع السعودية، مع إمكانية إعلان اتفاقيات مثيرة.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مستوردي النفط الإيراني، ساعية إلى تضييق الخيارات أمام طهران ودفعها للتفاوض. إيران تعزز دفاعاتها، وسط توقعات بتقدم في المحادثات المقبلة.

رغم التصعيد والتوتر، لم تُغلق بعد أبواب الحوار بين واشنطن وطهران، إذ تسعى كل منهما لتحقيق مكاسب تفاوضية وسط تعقيدات تخصيب اليورانيوم، وضغوط إسرائيلية، وتدخل أوروبي. الجولة الرابعة أُجلت مؤقتًا.

بينما تواصل إيران والولايات المتحدة المفاوضات حول الاتفاق النووي، تزايدت الضغوط بعد التصريحات الأميركية بفرض عقوبات جديدة على إيران. هذا التصعيد يهدد الاتفاق ويعكس افتقار الجدية لدى واشنطن.

قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مينيون هيوستن، لـ"الشرق"، إن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع روسيا "دون التوصل لاتفاق سلام" مع أوكرانيا.

تصعيد العقوبات الأميركية ضد إيران يعقد محادثات روما النووية. طهران تطلب ضمانات، وواشنطن تصر على تشددها. تأجيل الجولة الرابعة اختبار جديد لجدية الطرفين في التفاوض.

تأجيل محادثات إيران وأميركا يعكس توترات مستمرة، رغم رغبة الطرفين بإحياء الدبلوماسية. الغضب الإيراني من العقوبات يلتقي مع ضغط ترمب، ما يفتح بابا لاتفاق مؤقت محتمل.

بين تهديدات باريس ومبادرات طهران، يتحرك الملف النووي الإيراني في مسار دقيق، وسط خلافات داخل الإدارة الأميركية وتباينات أوروبية هل تسفر المحادثات عن صفقة جديدة أم ينزلق الشرق الأوسط نحو مزيد من التوتر؟

بينما تلوّح باريس بإعادة العقوبات، تسعى إيران لتوسيع المفاوضات النووية مع الأوروبيين والعرب، محذّرة من خيارات تصعيد تشمل الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار. دعوة لاجتماع طارئ تعكس محاولة لاحتواء التوتر.

تصريحات عرقجي تؤكد تمسك طهران بالحل الدبلوماسي وتلوح برد فوري على أي هجوم. إيران تراهن على كسب دعم عربي ودولي وسط هشاشة المفاوضات مع أميركا وتراجع الحضور الأوروبي.

تواجه المحادثات الإيرانية الأميركية تحديات حول تخصيب اليورانيوم وآليات رفع العقوبات، مع اقتراح بنقل المخزون إلى روسيا. تدخل أوروبا يلقي بثقله وسط تخوفات من إعادة فرض العقوبات الدولية

قبل انطلاق محادثات تجارية بين الصين وأميركا في سويسرا، تبدي واشنطن تفاؤلًا حذرًا، مع استبعاد اتفاق شامل شبيه بمرحلة ترمب الأولى. التوقعات تتجه نحو خفض تدريجي للرسوم.

موسكو تضع شروطًا ضمنية للهدنة، منها ضوابط التسلح، بينما تصر واشنطن على اتفاق دون شروط مسبقة. الموقف الأوكراني يتحسن بعد اتفاق المعادن وسط تنسيق أكبر بين كييف وحلفائها الأوروبيين.

دعت هيئة قناة السويس الشركات لاستئناف الملاحة بعد الاتفاق الأميركي مع الحوثيين على وقف إطلاق النار. المؤشرات الأمنية في البحر الأحمر تبدو إيجابية، مما يعزز استقرار حركة الشحن عبر القناة الفترة المقبلة

أميركا تعتزم الإعلان عن خطة لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة قبل زيارة ترمب للشرق الأوسط. التقارير تؤكد أن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات، بل ستحصر مشاركتها في الجانب الأمني فقط.

قال د. بيير مورين الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إن تغيير موقف ترمب من الرسوم الجمركية على الصين يعكس ضغوطا تضخمية داخلية، مؤكدا أن واشنطن هي من بادرت باستئناف المحادثات التجارية في جنيف.

الأونروا تحذر من خطط توزيع المساعدات خارج النظام الأممي، مؤكدة أن نقاط التوزيع الجديدة قد تؤدي إلى تهجير قسري داخل غزة، بينما تبقى المنظمات الدولية أكثر كفاءة في إدارة الأزما

خطة أميركية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة عبر مؤسسة خاصة بدلًا من منظمات الأمم المتحدة، تواجه انتقادات وشكوك محلية ودولية وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.

تواجه منظمة التجارة العالمية ضغوطا متزايدة، في ظل توجه واشنطن نحو الاتفاقات الثنائية بدلا من النظام التجاري متعدد الأطراف، ما يعكس تحولا في سياسة الولايات المتحدة بقيادة ترمب.

ارتفعت الأسواق الأميركية عقب الإعلان عن صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما أعطى دفعة قوية للمؤشرات. ورغم التفاؤل، يحذر الخبراء من فجوة تداول محتملة إذا تغيرت التوقعات.

دانييلا هاثورن: تفاؤل حذر يسود الأسواق الآسيوية قبيل محادثات أميركا والصين، والبنوك المركزية تتريث في قراراتها بسبب عدم وضوح مستقبل التعريفات الجمركية.