قرارات نيودلهي الأحادية تتصاعد.. والمخاوف تتزايد إقليميا

تصاعدت الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع العمليات في غزة، بين مؤيدين لتصعيد تدريجي يهدف للضغط على حماس، وداعين لاجتياح شامل لحسم المعركة.

أحدثت تسريبات داخلية زلزالا في فريق ترمب الأمني. قالت نصر من واشنطن إن مايك ويلز بات في موقف هش، مع تزايد الحديث عن ستيف ويتكوف كبديل محتمل، في ظل تحركات لإبعاد شخصيات محسوبة على المؤسسة التقليدية.

جدّد ترشيح ترمب لويلتس سفيرًا الجدل داخل إدارته. قال د. فويتك وولف إن هذه الخطوة توضح سعيه لتطويق القرار الأمني بعناصر موثوقة، خاصة مع تعيين ماركو روبيو مؤقتًا، وتصاعد تأثير فضيحة "سيجنال".

تراجع صندوق النقد بتوقعاته لنمو المنطقة نتيجة الحرب التجارية والتوترات في غزة والبحر الأحمر. قال د. سامي نادر إن ذلك أصاب قطاعات مثل العقارات والسياحة وسط تراجع الاستثمارات وغياب إصلاحات هيكلية فاعلة.

تسعى أميركا لإعادة بناء جيشها بما يناسب الحروب الحديثة. أشار د. الحلبي إلى أن الطائرات المسيرة أصبحت محور الاهتمام بعد نجاحها في أوكرانيا، بينما تعاني الدفاعات من تأخر في مواكبة التهديدات الجديدة.

تصعيد العقوبات الأميركية ضد إيران يعقد محادثات روما النووية. طهران تطلب ضمانات، وواشنطن تصر على تشددها. تأجيل الجولة الرابعة اختبار جديد لجدية الطرفين في التفاوض.

أبحاث حديثة تسعى لتطوير لقاح شامل يغطي سلالات الإنفلونزا المختلفة، بهدف الاستغناء عن التطعيم السنوي. التقنية الأميركية الجديدة تعد بإنتاج أسرع وأنظف وفعالية ممتدة المدى.

تأجيل محادثات إيران وأميركا يعكس توترات مستمرة، رغم رغبة الطرفين بإحياء الدبلوماسية. الغضب الإيراني من العقوبات يلتقي مع ضغط ترمب، ما يفتح بابا لاتفاق مؤقت محتمل.

تطورت اشتباكات جنوب سوريا بعد تسريب صوتي مثير للجدل. أشار د. حمزة المصطفي إلى أن الحكومة هدّأت الوضع عبر التنسيق مع مشيخة العقل، لكن الدعوات لحماية دولية تزيد الاحتقان، رغم تراجع التصعيد ميدانيًا.

تسعى سوريا لتحديث مرفأ اللاذقية ضمن اتفاقية جديدة تشمل الأتمتة وتوسيع البنية التحتية. أوضح د. علي كنعان أن المشروع يهدف لتقليص تكاليف الشحن وتعزيز الربط التجاري، لكنه مرتبط جزئيًا بتخفيف العقوبات.

اتفاق مبدئي يلوح بين دمشق والسويداء لضبط السلاح ومنع الفوضى، وسط رفض صريح لأي تدخل خارجي. مشايخ العقل وفصائل الجنوب يبحثون تهدئة التوتر وتعزيز دولة المواطنة.

تواصل واشنطن الضغط على إيران عسكريًا ودبلوماسيًا. أوضحت كاميليا انتخابي فرد أن العمليات ضد الحوثيين تحمل رسائل ردع لطهران، في وقت تسعى فيه أميركا لطمأنة حلفائها دون التورط بمواجهة مفتوحة.

الولايات المتحدة تسعى للتهدئة بين الهند وباكستان، لكنها تميل نحو نيودلهي في ظل تحالفاتها الاستراتيجية، بحسب وايلدر، نائب مدير "CIA" السابق لشرق آسيا، وسط قلق متصاعد من انفجار عسكري واسع في المنطقة.

جاويد حفيظ يقول إن حكومة باكستان تعاملت بعقلانية مع الأزمة الأخيرة، وسط دعم من وساطات سعودية وأميركية وصينية لخفض التوتر مع الهند. وأكد أن الداخل الباكستاني موحد حول الموقف.

مودي يمنح الجيش الهندي صلاحيات كاملة للرد على هجوم باهالجام، ما ينذر بضربة داخل باكستان، فيما تشير تقارير إلى إخلاء معسكرات المسلحين ونقلهم إلى ملاجئ تابعة للجيش الباكستاني لتفادي أي تصعيد.

في كشمير، تعود نُذر المواجهة بين الهند وباكستان، وسط تحذيرات باكستانية من أن أي عمل عسكري هندي سيقابل برد أقوى. التقديرات تشير لاحتمال هجوم محدود من الهند، فيما تبقى الأوساط الإقليمية والدولية قلقة

بينما كانت التوقعات تشير سابقا إلى استبعاد التصعيد بين الهند وباكستان، تبدلت الصورة خلال الأيام القليلة الماضية، وإسلام آباد تتحدث عن معلومات استخباراتية تؤكد نية الهند تنفيذ عمل عسكري خلال ساعات.

قال د. محمد مهران أستاذ القانون الدولي، إن تعليق الهند لاتفاقية مياه السند يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرًا من أن النزاع المائي مع باكستان قد يهدد السلم الإقليمي ويستدعي تدخلًا أمميًا عاجلًا.

تزايدت التوترات بين الهند وباكستان مع تصاعد الاتهامات حول دعم الإرهاب. قال دبلوماسي هندي سابق، د. ميسرا، إن الهند تلوح برد قاس وترفض الحوار تحت الضغط، مع استخدام تعليق اتفاقية المياه كورقة ضغط إضافية.

باكستان تنفي ضلوعها بالهجمات الأخيرة، بينما تصر الهند على مسؤولية جماعات تعمل من داخل الأراضي الباكستانية، في ظل مطالب بتحقيق شفاف يكشف ملابسات العمليات الإرهابية.

باكستان تنفي إطلاق النار عبر حدود كشمير أو دعم أي هجمات، داعية لتحقيق محايد عبر الأمم المتحدة وحوار مباشر مع الهند، وسط تصاعد التوتر وخشية على أمن جنوب آسيا.

تصاعد التوتر بين باكستان والهند وسط تحذيرات من مواجهة محدودة، في ظل غياب أي وساطة دولية، مع تمسك باكستان بطلب تحقيق محايد بشأن الهجوم الأخير ورفض الاتهامات السريعة.