رؤية 2030.. مسيرة من التطور لقطاع الطيران

تعافى السوق السعودية من تراجعات مطلع أبريل بدعم نتائج مالية إيجابية وزيادات رؤوس أموال البنوك. المستثمرون يعيدون تقييم الأسهم مع تزايد شهية القطاعات الدفاعية والمواد الأساسية.

"أمريكانا" يواصل التراجع رغم التوزيعات، و"جمجوم" يسجل قفزة على وقع نتائج قوية. زيدان: كسر مقاومة 175 ريال قد يدفعه لاختبار 200. "تاسي" يتراجع وسط تباين القطاعات

د. فهد بن جمعة قال إن ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية إلى 57% من الناتج المحلي السعودي في 2025 يعكس نجاح رؤية 2030 في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة أمام تقلبات النفط

تسجل مشاركة السعوديات في سوق العمل نموًا متسارعا بلغت نسبته 36% من القوى العاملة، مع توقعات بتجاوز 40% قبل عام 2030 بدعم من إصلاحات سوق العمل وارتفاع توظيف النساء في قطاعات التقنية والمهن الدقيقة.

قال فهد البقمي، الخبير في شؤون الاقتصاد، إن إطلاق طيران الرياض يمثل خطوة استراتيجية تعزز موقع المملكة كمركز اقتصادي وسياحي عالمي، موضحًا أن قطاع الطيران يسهم بـ8% من الناتج المحلي ويوفر آلاف فرص العمل

نقاش مع د. حسين العطاس المستشار الاقتصادي حول توقعات البنك الدولي وصندوق النقد للنمو في الخليج. يوضح العطاس دور النفط والقطاع غير النفطي ورؤية السعودية 2030 في تعزيز الاستدامة المالية وجذب الاستثمارات

السوق السعودية تواصل الزخم مع دخول سيولة أجنبية عقب رفع سقف الملكية، فيما أكد سعد آل ثقفان أن نمو القطاعات غير النفطية في إطار "رؤية 2030" سيدعم أرباح الشركات.

قطاع المقاولات في السعودية يعزز موقعه كمنفذ رئيسي لمشاريع البنية التحتية والرؤية 2030، وأوضح محمد بن عبد العزيز العجلان أن القرارات العقارية الأخيرة دعمت ضبط السوق.

يرى د. بندر الجعيد، أستاذ الإعلام الاقتصادي بجامعة الملك عبد العزيز، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي تعكس تحسّن البيئة المحلية وتركّز على قطاعات نوعية مثل التعدين والتقنيات، ما يدعم مستهدفات رؤية 2030.

تعكس رؤية السعودية 2030 مكانة المملكة كاقتصاد مركزي في المنطقة، مع ارتفاع مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 56% من الناتج المحلي. فيما يتوقع البنك الدولي تسارع نمو الشرق الأوسط إلى 4.1% بحلول 2027.

أكد سعد آل ثقفان أن زيادة تراخيص شركات الفنتك في السعودية تسهم برفع الشمول المالي وتوسيع الوصول للخدمات التمويلية للفئات غير المغطاة بنكيًا، معززًا المنافسة والابتكار.

اتفاقية دفاعية جديدة بين السعودية وباكستان تستند إلى شراكة تاريخية. فيصل الحمد قال إنها تخدم تطوير الصناعات المحلية وفق رؤية 2030، فيما شدد وقار خان على دورها في الردع والتعاون الدفاعي والنووي السلمي.

يواجه الدولار الأميركي مرحلة دقيقة تتشابك فيها السياسة بالاقتصاد، من الإغلاق الحكومي إلى الحرب التجارية مع الصين، ومع تخفيف الفيدرالي للسياسة النقدية، يبدو أن الضغوط لن تتراجع قريبا حسب رأي محللين.

أشار جيمي إنجرام إلى أن تباطؤ الواردات الصينية في سبتمبر أثار القلق مؤقتا، لكن المؤشرات الأولية تظهر تحسنا في المشتريات خلال أكتوبر، ما قد ينعكس دعما للأسعار في حال تأكد استمرار هذا الاتجاه.

وصف محمد كمال، عمليات جني الأرباح الأخيرة في البورصة المصرية بحركة صحية بعد الارتفاعات القياسية، مع بقاء الاتجاه العام صاعدا. التوقعات تشير إلى ارتكاز المؤشر عند 37500 نقطة قبل استهداف 41.5 ألف نقطة.

شهدت السوق السعودية ضغوطا بيعية محدودة بعد ارتفاع حذر رغم النتائج الإيجابية للقطاع البنكي، وسط حذر من تقلبات النفط، وتطلع المستثمرين لفرص جديدة في قطاعات واعدة مثل الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

تسيطر على السوق الكويتية مرحلة ترقب بعد تسجيلها مكاسب قوية منذ بداية العام. حيث تدفع التقييمات المرتفعة للتريث بانتظار نتائج الربع الثالث، فيما يعزز خفض الفائدة المتوقع شهية المخاطرة.

أوضح الجنيني لـ"الشرق" أن إدراج صندوق البلاد MSCI للأسهم السعودية خطوة تعزز تنوع السوق وتوفر تعرضا شاملا لجميع الأسهم المدرجة في ظل دعم صندوق الاستثمارات العامة كمستثمر رئيسي.

جاءت نتائج البنوك السعودية أقوى من التقديرات المتحفظة، حيث واصل الإقراض نموه بدعم من نشاط اقتصادي متوازن، وحافظت المخصصات على مستويات مستقرة، مما رفع الأرباح التشغيلية وعزز ثقة السوق.

يرى المحلل محمد زيدان أن سهم الراجحي مرشح لمزيد من المكاسب مع اقترابه من قمته التاريخية، مدعوما بزخم فني ونتائج قوية للقطاع المصرفي. في حين تتراجع أسهم مثل الإنماء والجزيرة نتيجة للضغوط السلبية.

تخطت نتائج الراجحي التوقعات مع توسع واضح في الودائع والتمويل، مقابل ارتفاع طفيف في المخصصات، والاتجاه نحو الصكوك وشهادات الإيداع يفتح آفاقا جديدة للسيولة، ويعزز موقع القطاع البنكي كقائد للسوق.

يرى د. شاوجين تشاي أن الصين قادرة على بلوغ مستهدف النمو السنوي عند 5% رغم تباطؤ الاستهلاك وتحديات القطاع العقاري، مشيرا إلى تحول هيكلي نحو الاقتصاد القائم على التكنولوجيا الفائقة والابتكار الذاتي.