تراجع الدولار والأسهم والسندات.. هل انتهت موجة هروب الأموال؟

قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار، إن الأسواق تتخارج من الأصول الأميركية بعد أداء ضعيف في أول مئة يوم لترمب، وسط قلق من الركود واندفاع نحو الذهب والسندات الآمنة في أوروبا وآسيا.

رغم حديث ترمب عن اتفاقات تجارية مرتقبة، فإن الغموض لا يزال يلف العلاقة مع الصين، وسط غياب أرضية حقيقية للتفاوض، ما ينبئ بحرب تجارية ممتدة وتداعيات عالمية.

مع زخم الملاذ الآمن وتدفقات البنوك المركزية، يستمر الذهب في الصعود، مستقرًا عند مستويات تاريخية. رغم تراجع التصعيد الأميركي-الصيني، لا تزال حالة عدم اليقين حاضرة، ما يُبقي الطلب على الذهب قويًا.

قال تشارلز دي هونسي إن البتكوين يشهد تحولًا ليصبح أصلًا مستقلًا، وسط تبني مؤسسات كبرى له، مشيرًا إلى أن الذهب الرقمي قد يعالج مشاكل التخزين واللوجستيات التقليدية.

الصين تحاول كسر هيمنة إنفيديا عبر تطوير رقائق محلية وتحديث البرمجيات، لكن دون قاعدة تصنيع متقدمة مثل تي إس إم سي، يبقى التفوق الأميركي واضحًا. ديبسيك أثبتت أنه يمكن تحقيق نتائج جيدة برقائق أضعف

قال فهد مالك مدير محافظ في Alliance Bernstein، إن الأسواق تمر بمرحلة تقلبات مستمرة مع تصاعد الضغوط الاقتصادية، محذرًا من أن تأخير الفيدرالي في خفض الفائدة قد يزيد خطر دخول الاقتصاد في ركود.

رغم حديث ترمب عن اتفاقات تجارية مرتقبة، فإن الغموض لا يزال يلف العلاقة مع الصين، وسط غياب أرضية حقيقية للتفاوض، ما ينبئ بحرب تجارية ممتدة وتداعيات عالمية.

تترقب الأسواق الأميركية بحذر تطورات مشهد التجارة العالمية وسط تصاعد التوترات الجمركية وضعف البيانات الاقتصادية. سارة الياسري من "CFI" ترى أن تفاؤل المستثمرين مدفوع بتوقعات خفض الفائدة.

تراجع مؤشر السوق السعودية "تاسي" بجلسة اليوم بسبب ضعف شهية المخاطرة من قبل المستثمرين، وجني أرباح عقب مسار أفقي أعقب موجة ارتفاعات بجانب غياب محفزات جديدة، في ظل قلق تعثر الاتفاقيات التجارية الأميركية

أعلنت شركة "تيكومبو"، إحدى أبرز شركات بيع التذاكر في أوروبا، عن دخولها السوق السعودية عبر إطلاق خدمات جديدة تدمج بين حجز التذاكر والإقامة الفندقية، في خطوة تعكس أهمية المملكة كسوق استراتيجي واسع الفرص

قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق بالهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم، إن الإدارة تعتزم زيادة أعداد الغرف الفندقية في العلا إلى أكثر من 1400 غرفة بنهاية هذا العام

تسرع السعودية التحول نحو الأبنية الخضراء ضمن "رؤية 2030"، بتقنيات حديثة تقلل استهلاك الطاقة، ما يعزز من جاذبية السوق العقاري أمام المستثمرين الأجانب، ويحفز الشركات الصغيرة على دخول القطاع المستدام.

بعد مرور 100 يوم على ولايته الثانية، يعيد ترمب تشكيل السياسة الخارجية بقرارات حادة من غزة حتى موسكو، وسط تراجع في شعبيته وتضارب في مواقفه تجاه قضايا الشرق الأوسط.

خفض ترمب الرسوم على مكونات السيارات المستوردة، مما خفف من مخاوف إفلاس الشركات وأعاد التفاؤل للأسواق العالمية، وسط توقعات بارتفاع المؤشرات والبورصات.

قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار، إن الأسواق تتخارج من الأصول الأميركية بعد أداء ضعيف في أول مئة يوم لترمب، وسط قلق من الركود واندفاع نحو الذهب والسندات الآمنة في أوروبا وآسيا.

رغم حديث ترمب عن اتفاقات تجارية مرتقبة، فإن الغموض لا يزال يلف العلاقة مع الصين، وسط غياب أرضية حقيقية للتفاوض، ما ينبئ بحرب تجارية ممتدة وتداعيات عالمية.

التصعيد التجاري بين ترمب والصين بلغ ذروته في المئة يوم الأولى، مع رسوم أميركية عالية ورفض صيني للتفاوض تحت الضغط. الصين تعرض زيادة وارداتها الأميركية، لكن تايوان تبقى عقبة.

سياسة ترمب اتسمت بالصدام دون تورط مباشر، واعتمد على القرارات بدل القوانين، مكرسًا أسلوب الصفقات والمفاجآت بدل الأيديولوجيا في تعامله مع الداخل والخارج.

في أول مئة يوم من ولايته، أعاد ترمب ملف الهجرة إلى الواجهة، مغلقًا الحدود مع المكسيك، ناشرًا قوات الجيش، ومطلقًا حملة ترحيل تستهدف مليون مهاجر، لكنه يواجه تحديات قانونية وانتقادات حادة.

ترمب أطلق تعهدات اقتصادية جريئة، لكن السياسات لم تواكبها فعليًا. الفوضى الجمركية أربكت الأسواق، وأثرت على شعبية الرئيس. وبين مفاوضات تجارية متعثرة وضغوط تضخمية

حالة من عدم اليقين خيّمت على الأسواق خلال بداية عهد ترمب، نتيجة قرارات مفاجئة شملت فرض رسوم جمركية وتهديدات تجارية. التأثيرات امتدت من وول ستريت إلى مصانع السيارات في مشيجن.

منذ بداية ولايته الثانية، تبنّى ترامب لهجة عدائية حادة ضد إيران، مدعومًا بجماعات ضغط معادية لطهران، لكن مع مرور الوقت، بدا التخبط واضحا، ولم ينفذ ترمب تهديداته العسكرية، وتراجعت نبرة التصعيد تدريجيا.