واشنطن وطهران.. مفاوضات شائكة حول اليورانيوم وسط تهديد أوروبي

ترى موسكو أن السيطرة على كورسك تعزز خطوط الجبهة وتحبط محاولات الاختراق الأوكرانية. كما تعتبر أن لقاء ترمب وزيلينسكي يعبر عن محاولة أميركية للتوصل إلى تفاهم سياسي مع روسيا.

قرار تعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية ورئيس دولة فلسطين يعكس توجها فلسطينيا لتحديث المؤسسات وتعزيز الاستقرار الداخلي استجابة لتحديات كبرى ومطالب عربية.

صالح القزويني: انفجار ميناء رجائي كان ضخمًا وخلف إصابات وقتلى، ويرجح أنه ناتج عن خطأ تخزين، دون تأثير على منشآت النفط أو المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.

سلسلة انفجارات تضرب ميناء رجائي بمدينة بندر عباس الإيرانية مخلفة خسائر، مع استمرار الحرائق في المنشآت النفطية. رئيس تحرير صحيفة إيران دبلوماتيك، يوضح أن أسباب الانفجار مجهولة حتى الآن.

انطلقت في مسقط جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، تركز على القضايا النووية والعقوبات الاقتصادية. المفاوضات تسير وسط أجواء معقدة سياسيا وفنيا، مع تمسك طهران بعدم تفكيك برنامجها النووي

أشار د. أحمد لاشين إلى أن مفاوضات الخبراء دخلت مرحلة التفاصيل، مع تباينات حول التخصيب والصواريخ، مؤكدًا أن طلب إيران لضمانات غير واقعي، وأن الاقتصاد مفتاح التقدم.

ترمب يطرح إمكانية الاجتماع مع المرشد الإيراني، مما يفتح بابًا لمفاوضات جديدة حول القضايا النووية والعقوبات. رغم التفاؤل، يشير الخبراء إلى أن إيران قد تسعى لتحقيق حلول مؤقتة فقط

طهران تواجه تضييقًا تفاوضيًا وتتحصن بخيارات دفاعية في مواجهة مهلة أميركية صارمة. مناوراتها تشمل عرض اتفاق مؤقت لتفريغ الضغط، فيما تلوّح أوروبا بإعادة العقوبات في حال عدم الامتثال.

تواصل الصين دعمها لإيران في المفاوضات النووية، مشيرة إلى أهمية الحلول الدبلوماسية ورفض العقوبات الأحادية. كما تدافع بكين عن حقوق طهران في الطاقة النووية للأغراض السلمية.

بينما يعكس اجتماع الوفود الفنية بين أميركا وإيران خطوة نحو المفاوضات الجادة، لا يزال الغموض يكتنف المستقبل. حيث تستمر المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وسط توقعات باتفاق مؤقت في المرحلة الحالية.

الحديث عن رفض واشنطن التفاوض على اتفاقات مؤقتة مع إيران، حيث يشير المسؤولون الأميركيون إلى أن هذه الاتفاقات قد تسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم والتهديد باستمرار البرنامج النووي الإيراني.

تتابع إيران المفاوضات النووية مع أميركا بحذر، مدفوعة بتعزيز تحالفاتها مع الصين وروسيا والسعودية. هذه الشراكات لا تُعد فقط أداة ضغط، بل تمثل غطاءً استراتيجيًا لأي فشل تفاوضي. على الجانب الآخر.

طهران تواجه تضييقًا تفاوضيًا وتتحصن بخيارات دفاعية في مواجهة مهلة أميركية صارمة. مناوراتها تشمل عرض اتفاق مؤقت لتفريغ الضغط، فيما تلوّح أوروبا بإعادة العقوبات في حال عدم الامتثال.

قيادة أميركا للاقتصاد العالمي تتعرض لاهتزاز كبير بسبب سياسات ترمب الجمركية وهجرة رؤوس الأموال، فيما تتقدم أوروبا والصين كبدائل، وسط تحولات معقدة في سلاسل الإنتاج.

الهدنة الروسية تواجه اختبارًا مبكرًا وسط اتهامات أوكرانية بانتهاكات ميدانية. وفي ظل تباعد الرؤى بين الجانبين، وغياب أوروبا عن طاولة التفاوض، تبدو فرص التسوية محدودة، رغم الحاجة الملحّة لوقف النار.

قالت زينة إبراهيم مراسلة "الشرق" في واشنطن، إن إدارة ترمب تبحث الاعتراف بسيطرة موسكو على 4 مناطق أوكرانية، ما يثير مخاوف أوروبية وتحفظات في الكونجرس وسط تعثر المفاوضات.

في توقيت دقيق، حملت زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى روما رسائل تتراوح بين الدعم والتحفظ مع تقارب لافت بين ميلوني وترمب حول ملفات الناتو والهجرة بالتوازي يظهر تباين في المواقف الأميركية تجاه أوكرانيا.

الاتحاد الأوروبي يتمسك بالدبلوماسية تجاه إيران لكنه مستعد للعقوبات. مفاوضات روما الجارية بدون مشاركة أوروبية رسمية تثير تساؤلات، فيما يحذر الأوروبيون من تعقيد موسكو المتزايد للمشهد مع تقاربها مع طهران

يتعين على المركزي الأوروبي الموازنة بين مخاطر التضخم وتراجع النمو، بينما تشهد عوائد السندات الألمانية تذبذبا وسط توقعات بتحفيز مالي وتأثيرات ممتدة في اقتصاد المنطقة.

تبنت أوروبا خطة إنفاق تتجاوز التريليون دولار، تشمل الدفاع والبنية التحتية. ويرى محللون أن تأثيرها الاقتصادي سيظهر اعتبارا من 2026، مع تخفيف جزئي لآثار الرسوم.

قرار الفائدة المنتظر من المركزي الأوروبي قد يشكل لحظة فاصلة للأسواق، مع تضخم داخلي وضغوط خارجية تتزايد. خفض الفائدة قد يدعم الأسهم، لكنه يهدد بخروج رؤوس الأموال في ظل ضعف اقتصادي في فرنسا وألمانيا.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن الأسواق تترقب قرار الفائدة الأوروبي وسط تباطؤ التضخم وتوتر تجاري مستمر، فيما تقود نتائج أعمال الشركات موجة تراجع للأسهم.