أميركا تلوّح بمرونة نووية تجاه إيران.. ما الأسباب؟

ترمب يلمح إلى تخفيف التصعيد التجاري مع الصين مع إمكانية خفض الرسوم الجمركية، في خطوة قد تسهم في التخفيف من الضرر الاقتصادي المستمر، وتفتح الباب للحوار بين البلدين.

باكستان تعرب عن استيائها الشديد من تصريحات الهند الأخيرة بشأن تعليق اتفاقية تقسيم مياه نهر السند، معتبرة أن أي خطوة ستعد بمثابة إعلان حرب. كما أبدت استعدادها للرد بقوة إذا تم تنفيذ القرار.

افتتحت الأسواق الأميركية اليوم على تباين طفيف عقب جلسة قلصت فيها المؤشرات مكاسبها رغم تفاؤل الأسواق بتراجع ترمب عن لهجته تجاه الصين والتلميح بإمكانية خفض الرسوم الجمركية

أكدت جورجيفا أن دول المنطقة تتأثر بشكل متفاوت بتقلبات الدولار، مشيدة بتنويع دخل الخليج، وموضحة مراقبة الصندوق لبرامج مصر والأردن، كما أشارت لحوار بنّاء مع وفد سوري رفيع لأول مرة منذ 20 عامًا.

أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوما إرهابيا كان يستهدف شركة بتروكيماويات في نيجني نوفجورود، حيث تم القبض على شخصين كانا يخططان لتخريب المنشآت بناء على أوامر أوكرانية.

رغم أجواء التفاؤل التي تواكب محادثات النووي الإيراني، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات عسكرية تحاكي سيناريوهات هجوم على منشآت نووية إيرانية، بالتوازي مع تدريبات على ردود الفعل المحتملة من جانب طهران.

قال إريك هام، الكاتب المتخصص بالشؤون الأميركية، إن الثقة بين واشنطن وطهران تمثل العقبة الأكبر أمام الاتفاق، محذرا من تأثير موقف إسرائيل، وتوقع أن تكون مكالمة ترمب ونتنياهو حاسمة لمسار المحادثات.

رغم الأجواء الإيجابية الظاهرة، تعكس المفاوضات بين طهران وواشنطن تعقيدًا عميقًا، مع انتقالها للمسار الفني، وسط خلافات حول أجهزة الطرد ومستقبل البرنامج النووي الإيراني.

تتقدم المحادثات بين إيران وأميركا بحذر، وسط مطالب معقدة من الجانبين. ترمب يواصل وساطته لإنهاء حرب أوكرانيا، لكن الخلافات لا تزال تعرقل اتفاقًا دائمًا بين الأطراف المتنازعة.

بين رسائل متناقضة من واشنطن وتشدد إيراني، تستمر المفاوضات النووية في روما وسط وساطة عمانية. وتبقى خطوط التفاهم ضبابية رغم تأكيد الجانبين على الجدية، في وقت تتمسك إدارة ترمب بمنع طهران من امتلاك نووي.

الجولة الثانية من مفاوضات النووي قد تتعثر وسط خلاف على تفكيك البرنامج، وفق محمد غروي، الباحث السياسي الذي أكد أن طهران تعتبر التخصيب بنسبة 60% ورقة ضغط، وأن اتفاق مسقط اقتصر على الجانب النووي فقط.

تنطلق في روما جولة تفاوض نووي جديدة بين إيران وأميركا، بمشاركة دولية فاعلة. إيران ترى أن الواقعية الأميركية شرط التوصل لاتفاق، فيما تعتبر موسكو وبكين أن الحل لا يجب أن يكون ثنائيًا.

عباس عراقجي يؤكد أن طهران منفتحة على اتفاق نووي بشرط الواقعية الأميركية. مسؤول إيراني يشدد على خطوط حمراء منها رفض وقف التخصيب، ومطالبة بضمانات ضد انسحاب ترمب. واشنطن تدعو أوروبا للتلويح بالعقوبات

بين تفاهمات مسقط وتفاصيل روما، تتحرك المحادثات النووية وسط غموض الموقف الأميركي وتأكيد طهران على شفافيتها واستعدادها للرقابة. التحدي الأساسي يبقى في تحديد سقف المطالب.

غداً تُستأنف محادثات إيران وأميركا في روما، في أجواء يطغى عليها الصمت الدبلوماسي. هذا النهج يعكس نضوجاً في التعاطي مع الملف النووي، ويعزز فرص التفاهم مع مراعاة توازن المصالح الإقليمية

بين حزم الشروط الأميركية وتصريحات المسؤولين في دمشق، يتكشف مشهد تفاوضي معقد تتداخل فيه قضايا كالمقاتلين الأجانب والعقوبات مع سعي الطرفين نحو توازن دقيق ومصالح مشتركة.

الضربات الروسية الأخيرة تثير التساؤلات حول التوقيت والأهداف العسكرية والسياسية، خاصة في ظل موقف ترمب الضعيف. كيف يؤثر ذلك على المفاوضات الدولية والوضع العسكري في أوكرانيا؟

فاجأ ترمب العالم بإعلانه عن محادثات بين مسؤولين أميركيين وصينيين، ما أثار تساؤلات حول تأثيرها على الوضع الاقتصادي العالمي، خصوصا بعد انخفاض قيمة الدولار وتوقعات بتخفيض الفائدة.

وسط تضارب الإشارات، تبقى الصورة غامضة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية بين أميركا والصين. تصريحات ترمب المتكررة لا تقابلها ردود واضحة من بكين، بينما الأسواق تترقب المآلات.

قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار إلى واشنطن، إن كريستالينا جورجيفا ردت بشكل غير مباشر على انتقادات وزير الخزانة الأميركي، وأكدت تمسك الصندوق باستقلالية البنوك المركزية وبرامجه المعهودة.

وسط غموض السياسات الأميركية وتراجع الثقة في السوق، يجد الدولار نفسه عاجزا عن التماسك، بينما تتقدم العملات الآمنة في مشهد يعكس تحولات عميقة في معنويات المستثمرين.

بين تصعيد سابق وتصريحات تهدئة، يحاول ترمب إصلاح ما أفسدته سياساته التجارية مع الصين. الأسواق تتفاعل بحذر، والذهب يواصل الارتفاع في ظل شكوك تحيط بمستقبل الدولار.

ترمب يواصل سياسة الرسوم المرتفعة، ما يضع أميركا والعالم أمام بيئة اقتصادية مضطربة، وسط غياب خطوات جدية من واشنطن أو بكين لإنهاء التصعيد الجمركي وتأثيراته المتشعبة.

تشهد الشركات الأميركية ضغوطا متصاعدة بفعل ضبابية السياسات التجارية وتذبذب الرسوم مع الصين، ما يدفعها لتعديل استراتيجياتها، وتحذير المستثمرين من تراجع الأرباح المقبلة.

وسط التوتر بين أميركا والصين، يلوح ترمب بتراجع محتمل في موقفه من الرسوم الجمركية. الأسواق تتابع بقلق، بينما يتجه المستثمرون نحو الشركات الكبرى في ظل الضبابية المستمرة.