هل يفقد الدولار مكانته كملاذ آمن عالمي؟

يشهد سهم "البنك التجاري الدولي" حالة من الهدوء الحذر في تداولاته، إذ يتحرك بنطاق سعري ضيق وسط تراجع لافت بأحجام التداول، ما يعكس ضعف الزخم الشرائي خلال الفترة الأخيرة رغم تمتعه بأساسيات مالية قوية.

رغم الأساسيات الإيجابية في السوق المصرية، تشهد البورصة تراجعًا في السيولة الأجنبية بسبب حالة عدم اليقين العالمية. المستثمرون يفضلون تسييل المراكز الرابحة بالأسواق الناشئة وتحويلها لأصول أكثر أمانًا

خفض صندوق النقد توقعاته للنمو السعودي والعالمي، ما زاد من الضبابية، لكن نتائج البنوك القوية والنفط المستقر يعززان المعنويات ويجذبان الأموال الذكية نحو السوق السعودي.

دعمت زيارة ترمب للسعودية الأسواق بتوقيع اتفاقيات اقتصادية كبرى، أبرزها استثمارات الذكاء الاصطناعي. حيث تفاعلت أسهم التكنولوجيا إيجابيا، بقيادة إنفيديا. إلا أنه رغم الارتفاعات، الحذر لا يزال المسيطر

في حديثه مع الشرق، قال إسلام عزام، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن الهيئة للرقابة المالية، فتحت المجال أمام استثمارات مؤسسية في صناديق الذهب، مع تعديل يسمح لشركات التأمين بالاستثمار حتى 5%.

تعد العقارات والبنوك والخدمات الطبية أبرز القطاعات الداعمة لقرارات المستثمرين بالسوق المصرية، إذ أظهرت أداء قويا رغم تخفيض الفائدة. ومن المتوقع تحسن في قطاع الأدوية مع تحرك الأسعار وتوفر المواد الخام

السعودية تدخل عصر الذكاء الاصطناعي بقوة، مستثمرة في التقنية والبنية التحتية ومراكز البيانات، وبدعم من شراكات عالمية وتمكين للشركات الناشئة، في مسعى لتحول اقتصادي شامل يطال جميع القطاعات.

تمثل السعودية بيئة استثمارية واعدة في كرة القدم خاصة في ظل استعداداتها لكأس العالم 2034، وتتمتع المملكة بفرص متعددة، منها خصخصة الأندية، بيع حقوق تسمية الملاعب، والاستثمار في الأكاديميات الرياضية.

العلاقات السعودية الأميركية تنتقل من النفط للتكنولوجيا، مع شراكات واسعة بالذكاء الاصطناعي، الرقائق، والطاقة النظيفة. لتستفيد رؤية 2030 من اتفاقيات تتجاوز 140 مليار دولار تشمل الدفاع والتوطين التقني.

سجلت "بن داود" نموا خلال الربع الأول، وارتفع صافي الأرباح بـ8.54، مدفوعا بزيادة المبيعات في قطاع التجزئة بفضل مواسم البيع، وتوسع المتاجر، بالإضافة إلى التحول الرقمي وربط العمليات مع منصات التوصيل

يحاول مؤشر "تاسي" التماسك أعلى 11500 نقطة بانتظار اختراق مستوى 11800، مدعوما بتحسن معنويات المستثمرين وتوسع أرامكو في الولايات المتحدة، يأتي ذلك وسط ترقب الأسواق لتحولات عالمية في الفائدة والنفط.

الأسواق الأميركية مرشحة لتحقيق قمم تاريخية جديدة، خاصة في النصف الثاني من العام الجاري، إذا توافقت العوامل الداعمة لذلك، ومنها تخفيف الغموض التجاري، توقيع اتفاقيات تجارية متعددة، وتراجع التضخم

مؤشر ناسداك يستقر فوق 20,000 نقطة، بدعم من زخم شرائي وتفاؤل واسع في الأسواق بشأن مسار الفائدة. ويرى محمد زيدان، المحلل المالي، أن التوقعات تشير إلى إمكانية صعود المؤشر بنسبة 10% خلال الفترة المقبلة

قالت نينا ترنتمان المحررة الأولى في Bloomberg News، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض أسعار الأدوية سيزيد الضغوط على الشركات، وقد يؤثر سلبًا على الاستثمارات والتمويلات المخصصة للبحث والتطوير.

أطلقت الرسوم الجمركية الأميركية موجة قلق في قطاع الأحذية، خاصة لشركات تعتمد على مصانع في آسيا. قال ماهوني إن تمديد المهلة الجمركية لـ90 يومًا لا يحل المشكلة، إذ تستمر كلفة الإنتاج المحلي بالارتفاع.

قال مارك أوستوالد كبير الاقتصاديين في ADM ISI، إن علاوة المخاطر لم تُلغَ كليًا، وإن السوق لا تزال ترقُب مصير مفاوضات الرسوم وسقف الدين الأميركي وسط تقلبات بأسواق الذهب والفائدة.

عززت زيارة ترمب للسعودية مسار التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات الذكية. واعتبر د. بندر الجعيد أن المباحثات فتحت آفاقا جديدة أمام استثمارات الذكاء الاصطناعي والمعادن.

انسحب الوفد الصيني من جولة تفاوضية مع واشنطن وسط تباين في أولويات الملفات، ولفت د. محمد شهاب الإدريسي إلى أن بكين تفضّل التركيز على التجارة، بينما تضغط الإدارة الأميركية لإدراج ملفات العملة والبيانات.

ارتفع سعر بتكوين متجاوزًا ١٠٤ آلاف دولار بفعل تشريعات داعمة واستحواذ كوين بيز على "ديربيت"، ولفت دي هونسي إلى أن السوق يشهد عودة قوية للثقة المؤسسية، مدفوعة بتوجهات مصرفية نحو تداول الأصول الرقمية.

صفقات مع الخليج واتفاق أميركي بريطاني تخفض الرسوم لدعم بوينج. ترمب يسعى لإنعاش الشركة ببيع طائرات لشركات مثل القطرية وطيران الرياض رغم مخاوف من تراجع محتمل لراين إير.

أول اتفاق تجاري للرئيس الأميركي دونالد ترمب مع بريطانيا يعزز التبادل في الطاقة والزراعة. المفاوضات القادمة مع أوروبا والصين أكثر تعقيدًا وسط آمال بتقليل الأضرار الاقتصادية.

تنتظر الأسواق كلمة باول لتحديد مسار السياسة النقدية، وسط ضغوط اقتصادية وسياسية. مالك يربط اتجاه الأصول بنبرة الخطاب المرتقب، مشيرا إلى أن التضارب بين مؤشرات النمو وضغوط ترمب يصعب أي قرار بشأن الفائدة.

شدد إيزياكا عبدالقادر إمام، سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، بمقابلة مع الشرق، على أن التمويل يمثل عنصرا أساسيا في تطوير السياحة، خاصة بالدول النامية لتعزيز اقتصادها