بوتين يناور وأوكرانيا ترفض.. وترمب يبحث عن "صفقة شاملة"

قال حنّا صالح إن القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يكشف هشاشة وقف النار، وسط غموض حول الصواريخ التي استهدفت شمال إسرائيل، داعياً لخطوات لبنانية جدية لتفادي حربٍ جديدة.

تصاعدت الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، مستهدفة مناطق في إقليم التفاح وجزين والنبطية. استهدفت إسرائيل مبنى في الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، دون تصريحات من حزب الله، وأخلت المنطقة من السكان.

تفاقمت المخاوف من حرب تجارية بعد فرض رسوم جمركية أميركية. د. بيير مورين يرى أن هذه الإجراءات قد تعيق النمو وترفع التضخم، مما يهدد بركود تضخمي. بعض الشركات قد تستفيد بالانتقال لأميركا.

تسري تسريبات إسرائيلية حول خطة لاحتلال 25% من غزة وتوسيع المنطقة العازلة، ما يثير تساؤلات عن ضغط إسرائيل على حماس. هذا التوتر الداخلي يشكل تحديا لموازنة الأهداف العسكرية مع رغبات الشارع الإسرائيلي.

الولايات المتحدة ترحب بحذر بالحكومة السورية الجديدة، مشيرة إلى التقدم في تشكيل حكومة تشاركية، لكن الطريق نحو الاستقرار لا يزال طويلا. السعودية تدعم هذه الخطوة لتطبيع العلاقات مع سوريا.

الحكومة الانتقالية في سوريا تثير الجدل بين وعود التكنوقراط واعتراضات الإقصاء. يرى منتقدوها أنها لا تعكس التعددية، بينما يؤكد داعموها أنها خطوة نحو شراكة وطنية، فهل تحقق التوازن المنشود؟

ترمب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا وسط ضغوط متبادلة؛ واشنطن تلوح بالقوة، وموسكو تستغل الانقسامات الأوروبية. المعادن النادرة ورقة أميركية، بينما تطلب كييف ضمانات أمنية لحسم مستقبلها.

إسرائيل تصعد الضغط على حماس لتفرض شروطها التفاوضية، مستغلة الحرب النفسية والانقسامات. نتنياهو تحت ضغوط داخلية مع احتجاجات الأسرى، فيما تسعى الوساطة الإقليمية لاختراق جزئي.

تصعيد جديد بين ترمب وإيران وسط تهديدات عسكرية وضغط بالعقوبات. طهران ترفض التفاوض تحت التهديد، وواشنطن ترى أن العقوبات لم تردعها. فهل تقود الأزمة إلى مواجهة أم أن الدبلوماسية تتدخل؟

الضربة الأميركية ضد إيران لا يمكن استبعادها، لكنها تعتمد على استجابة طهران التي تواجه ضغوطا في ظل الضربات التي استهدفت ميليشياتها وتراجع أوراقها التفاوضية، ما يدفعها للمناورة في الرد على واشنطن

ترمب يثير الجدل مجددا بحديثه عن ولاية ثالثة رغم الحظر الدستوري، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول نواياه الحقيقية. انقسام حاد في أميركا وترقب لاحتمالات تصعيد سياسي أو قانوني في 2028.

تتأرجح واشنطن بين التصعيد والتفاوض مع إيران، وسط تكهنات بضربة عسكرية محتملة إذا فشلت المباحثات. طهران تلوح بالرد عبر حلفاء واشنطن، بينما يقترب برنامجها النووي من نقطة اللاعودة.

ترمب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا وسط ضغوط متبادلة؛ واشنطن تلوح بالقوة، وموسكو تستغل الانقسامات الأوروبية. المعادن النادرة ورقة أميركية، بينما تطلب كييف ضمانات أمنية لحسم مستقبلها.

ترفض روسيا بشكل قاطع نشر قوات حفظ سلام من دول الناتو في أوكرانيا، معتبرة ذلك تصعيدا قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الحلف. ورغم التعقيدات، تتمسك موسكو بشروطها لضمان أمنها قبل أي حل سلمي

تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران يثير تساؤلات حول نوايا ترمب: مواجهة عسكرية أم ضغط دبلوماسي؟ مع استعدادات عسكرية مكثفة، يظل الملف النووي والعلاقة مع روسيا ضمن حسابات التصعيد.

تشهد سوريا مرحلة دقيقة بعد سقوط النظام، وسط مساعٍ روسية للحفاظ على قواعدها العسكرية، في وقت تعزز فيه تركيا حضورها وتلعب دورًا في ترتيب التوازنات بموازاة الضغوط الغربية.

بوتين يشكك بشرعية زيلنسكي ويدعو لإدارة مؤقتة بأوكرانيا، فيما ترمب يلمح لتخفيف العقوبات. كييف تؤكد شرعية رئيسها، بينما يبقى الضغط الاقتصادي على موسكو أداة رئيسية للصراع.

القمة الأوروبية تكشف تصاعد التوتر مع واشنطن بشأن أوكرانيا، وسط مخاوف من تراجع الدعم الأميركي. نشر قوات أوروبية يواجه معارضة، بينما تسعى باريس ولندن لضمان التزام ترمب بالتحركات الاستراتيجية.

تتجدد النقاشات حول عودة الشركات الأجنبية إلى روسيا في ظل مفاوضات مع القوى الكبرى. رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، قد تكون بعض القطاعات مثل النفط والغاز مفتوحة للعودة.

تعترض المواقف الأوروبية والروسية طريق الاتفاق على تأمين الملاحة في البحر الأسود، حيث يواجه تحديات بأنظمة الدفع والتأمين. ويرى د. دانيال ملحم أن نجاحه يتطلب تسهيلات أوروبية غير متاحة حاليا.

تبحث واشنطن إمكانية تخفيف العقوبات على روسيا وربطها مجددًا بنظام سويفت، وسط ارتياح روسي لإدارة ترمب للملف الأوكراني. في المقابل، تواجه أوروبا قلقًا متزايدًا حول مستقبل الأمن الإقليمي.

ظهرت شروط روسية جديدة وسط شكوك بشأن التزام الغرب بتعهداته، خاصة فيما يتعلق بالعقوبات وتصدير الحبوب. الرياض تلعب دورًا حاسمًا في تقريب وجهات النظر وتذليل العقبات أمام الهدنة.