الأسواق تترقب.. تصاعد حرب الرسوم قد يضر بالاقتصاد الأميركي

الأسواق العالمية تعاني تقلبات حادة بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وسط ضغوط على وول ستريت وزيادة جاذبية الأسواق الأوروبية والصينية. السندات الأميركية تتراجع، بينما تحافظ الخليجية على جاذبيتها.

رغم نجاح شركة "أسماك" في تقليص خسائرها بنسبة 66% خلال عام 2024، إلا أنها سجلت تراجعا حادا في إيراداتها بنسبة 63%. ويعود هذا الانخفاض، إلى انتهاء موسم الحصاد وتراجع مبيعات الجملة.

أسعار النفط تستقر في منتصف السبعينات، وسط توقعات بارتفاعها مع استمرار "أوبك+" في خفض الإنتاج. وترى ناديا مارتن ويغين أن نقص الإمدادات من فنزويلا وإيران وكندا يزيد الحاجة إلى براميل إضافية.

يرى بول ميكس، أستاذ التكنولوجيا في Baker School of Business، أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر سريعا على الإنتاجية، خاصة في مراكز الاتصال، حيث يساهم في أتمتة المهام، ما يجعل تتبع الإيرادات مؤشرا لقياس نجاحه.

يشهد قطاع الموسيقى في الشرق الأوسط طفرة غير مسبوقة، مع استمرار توسع خدمات البث التي تشكل 99.5% من الإيرادات. ويسلط هذا النمو الضوء على ضرورة تنويع الدخل لضمان استدامة النجاح.

يُعد الذهب خيارا استثماريا متنوعا بين السبائك والليرات والصناديق المتداولة، وفقا لكريستوفر بودين دي لاش، الذي يؤكد دوره في التحوط ضد المخاطر، ليس فقط في الأزمات بل كاستثمار طويل الأجل

تراجعت أسهم شركات السيارات في أوروبا وآسيا مع فرض واشنطن تعريفات جمركية 25%. ويرى جورج خوري أن القرار كان متوقعا لكنه زاد المخاوف التجارية، في وقت كانت الأسواق تعوّل على المفاوضات.

تستعد أندية الدوري الإنجليزي للتصويت على إغلاق سوق الانتقالات الصيفية مبكرا، بهدف استقرار تشكيلات الفرق. يأتي القرار وسط مخاوف من تأثير استقطاب الدوري السعودي للنجوم، حيث بات يجذب لاعبين أصغر سنا

مبادرة السعودية الخضراء تحقق إنجازات بيئية واقتصادية، من زراعة 137 مليون شجرة إلى تحفيز قطاعات جديدة. ويوضح أحمد العنزي أن المبادرة عززت الحياد الصفري بمشاركة 200 شريك، بينهم 80 جهة خاصة.

تمضي السعودية في استراتيجيتها لإزاحة الوقود السائل، مع تحويل عشر محطات كهرباء للغاز الطبيعي. ويرى جيفري باير أن استثمارات بقيمة 190 مليار دولار ستسرع التحول نحو مصادر طاقة مستدامة.

نجح مؤشر "تاسي" في تجاوز مستوى 12 نقطة، بدعم من ثقة المستثمرين بعد انتهاء موسم النتائج. وأوضح أشرف جرار أن السوق وجدت دعما عند 11,550 نقطة، لكن استمرار الزخم مرهون بثبات التداولات وتحسن السيولة.

تواجه البنوك الإندونيسية تحديات بسبب الإنفاق الحكومي الكبير، والتدخل في الشركات المملوكة للدولة، وإطلاق صندوق سيادي جديد، مما يثير مخاوف بشأن الاستقرار المالي

تقلبات الأسواق تتزايد بفعل مخاوف الركود، بينما تواصل إدارة ترمب نهجها الحمائي تجاه أوروبا وكندا. ويشير حسن فواز، مؤسس GivTrade، إلى أن الرسوم الجمركية قد تحد من الاستهلاك وتعمق تباطؤ النمو.

أسواق الإمارات تشهد تباينا، مع تراجع سوق دبي وارتفاع طفيف في أبوظبي. ويرى لؤي بطاينة أن توزيعات "إعمار" التاريخية، وصفقة "أرامكس"، وأداء الاكتتابات، شكلت عوامل مؤثرة في حركة الأسواق.

شهد قطاع الخدمات التجارية والمهنية تقلبات حادة، متراجعا 2% منذ بداية العام و11% في الشهر الماضي قبل أن يتعافى جزئيا. ووفقا للمحلل محمد زيدان، فإن الإيرادات نمت 50% في 2024، مع توقعات بنمو 48% في 2025.

حققت "الزامل للصناعة" تحولا إيجابيا في 2024 بفضل ارتفاع الإيرادات وتحسن الأرباح التشغيلية. ورغم تحسن قطاع التكييف بنسبة 30%، فإنه لا يزال يحقق خسائر، ما يجعل 2025 عاما حاسما لتعزيز الأرباح

الأسواق لم تحسم بعد انتهاء التراجعات، لكن المستثمرين متفائلين مع تحسن أداء الأسهم الكبرى، وتراجع سوق هونج كونج يعود للتوترات التجارية الأميركية الصينية. فيما تكمن الفرص الاستثمارية في الأصول الرقمية

وسط تصاعد التوترات التجارية بين القوى الكبرى، تتجه الأنظار نحو مشاريع الممرات التجارية في الشرق الأوسط، التي باتت محورا رئيسيا في التنافس بين الولايات المتحدة والصين، تزامنا مع دخول الهند على الخط.

بعد أن امتصت الأسواق العالمية صدمة التعريفات الجمركية، يتساءل المستثمرون عن الاتجاه المستقبلي للأسهم، خاصة في السوق السعودية التي شهدت تقلبات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة في ظل ضعف السيولة.

حقق قطاع إدارة وتطوير العقارات أفضل أداء منذ بداية العام، رغم تراجع مؤشر "تاسي". في الشهر الماضي، كان القطاع الوحيد الذي أنهى الفترة باللون الأخضر. ويتوقع استمرار التحسن مع زيادة الإيرادات.

بتكوين تتحرك بين 70,000 و75,000 دولار، وسط متابعة الأسواق لأي تغيرات. ويفتح كسر هذا النطاق المجال لضغوط بيعية من المؤسسات التي دخلت عند 75,000 دولار، ما قد يؤدي إلى تراجع الأسعار.

ارتفعت الأسهم المدرجة حديثا في السوق السعودية بقوة عند إدراجها، لكنها سرعان ما تعرضت لضغوط بيعية. وأوضح المحلل المالي محمد زيدان أن هذا النمط يتكرر مع أسهم مثل "نايس ون" و"دراية المالية".