هل تصمد الأسواق أمام التباطؤ ومخاطر الرسوم؟

رغم العقوبات والتقلبات، أسعار النفط تحافظ على نطاق السبعينات، وسط تباين في الطلب والمعروض، وترقب لقرارات أوبك بلس والسياسات الأميركية المقبلة وفقا لمدير مركز معلومات ودراسات الطاقة د. مصطفى البزركان.

رغم تزايد الضبابية وعدم اليقين، تسعى الصين لموازنة سياستها الاقتصادية عبر دعم الأسواق، والانخراط في حوار مع واشنطن على المدى المتوسط. كما تخطط لتعزيز الاستهلاك المحلي عبر إصلاحات هيكلية

رغم تصاعد المخاوف الاقتصادية، يوضح موهيت ميربوري أن إندونيسيا تواجه فجوة ثقة وليست أزمة مالية، مشيرا إلى أن تصحيح الأسواق جاء بفعل الضبابية السياسية، بينما يظل الاستهلاك والابتكار داعمين للنمو.

تعاني الأسواق الأميركية من تقلبات حادة، حيث تعرضت الأسهم التكنولوجية لضغوط هي الأكبر منذ 2022. ورغم انتعاش مؤقت، عادت المخاوف بسبب الضبابية مع استمرار المخاوف حول تأثير الرسوم والتباطؤ الاقتصادي.

مع ترقب اجتماع البنك المركزي في 17 أبريل، يتزايد التفاؤل بانتعاش قطاع العقارات في البورصة المصرية، مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة، وهو ما قد يعزز أسهم الشركات العقارية التي لم تحقق مكاسب كبيرة مؤخرا.

حقق قطاع البنوك السعودي مكاسب قوية، مدفوعا بارتفاع أسعار النفط وزخم المستثمرين. كما وصلت الأسعار إلى مستويات جاذبة تاريخيا، مما دفع مدراء الصناديق لزيادة استثماراتهم، ورفع السوق فوق 12 ألف نقطة

تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى رفع الأسعار على المستهلكين، ما يزيد من الضغوط على الأسواق. ويرى ويليم سيلز أن الأسهم الأميركية قد تواجه مزيدا من التراجع قبل أن تستعيد زخمها.

تراجعت أسعار النفط رغم انخفاض المخزونات الأميركية، بفعل مخاوف زيادة إمدادات "أوبك+" والتوترات التجارية، فيما لم تؤدِ العقوبات على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع كبير بالأسعار بسبب استمرار الصادرات.

السوق المالية السعودية تستعيد زخمها، مدفوعة بتحسن أداء القطاع البنكي، حيث ساهمت حلول القروض المتعثرة، خاصة لدى البنوك الكبرى، في تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس إيجابا على الأسهم.