السوق المصري بين التصحيح والزخم.. هل تعود القوة بعد العطلة؟

ارتفاع عوائد السندات الأميركية يعود إلى إدراك الأسواق بأن الفيدرالي غير متعجل في خفض الفائدة بحسب عائشة طارق، المؤسسة المشاركة في MacroVisor، التي ترى أن الرالي الحالي فرصة للتداول مع ضرورة توخي الحذر

شهد مؤشر "تاسي" سلسلة من التراجعات رغم التقييمات الجاذبة، ويعود ذلك إلى الضبابية في الأسواق العالمية، خاصة الأميركية، بسبب التوترات التجارية، إلى جانب تراجع قطاعي النفط والبتروكيماويات

العملات المشفرة تتهيأ لدورة صعود جديدة مدفوعة بتحسن البيئة التنظيمية وتراجع الإنفاق الحكومي، وبتكوين مرشحة لتفوق الأداء رغم استمرار ارتباطها بأسواق الأسهم على المدى القصير، بحسب زاك باندل من Grayscale

الذهب يحافظ على زخمه فوق 3000 دولار بفضل المخاوف الجيوسياسية، بينما تستعد الفضة لاختراق المقاومة عند 34.25 بدعم من قوة النحاس والأسواق الصناعية، وفقا لأندرو أديسون مؤسس The Institutional View.

رغم توقعات بتخفيف الرسوم الأميركية، تواجه الأسواق تباطؤا في التوظيف وتراجعًا بثقة المستهلك، وسط مخاوف من دخول الاقتصاد في ركود تدريجي وتأثيرات متوقعة على أرباح الشركات واستثمارات الذكاء الاصطناعي.

رغم العقوبات والتقلبات، أسعار النفط تحافظ على نطاق السبعينات، وسط تباين في الطلب والمعروض، وترقب لقرارات أوبك بلس والسياسات الأميركية المقبلة وفقا لمدير مركز معلومات ودراسات الطاقة د. مصطفى البزركان.

وسط تراجع التمويل الحكومي، يوضح د. خالد خليفة ممثل مفوضية اللاجئين، ضرورة البحث عن بدائل مالية تشمل الزكاة والوقف والتعاون مع القطاع الخاص لتغطية فجوة تتجاوز 10 مليارات دولار،

رغم تسارع إنجاز المهام بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي، يؤكد نوسون أن قياس الإنتاجية لا يزال معقدًا، خصوصًا في وظائف المعرفة. المؤسسات مطالبة بتكثيف التدريب لمواكبة التحول التكنولوجي.

ضعف الدولار قد لا يستمر طويلا، وآسيا تواجه تحديات متعددة أبرزها الرسوم الجمركية والضغوط السياسية. اليابان تسعى لتحقيق تضخم مستدام دون إثارة انتقادات أميركية، وفقا لجين فولي من Rabobank.

بلانشارد من The Futurm Group يوضح أن الإعفاءات الجمركية الأميركية قد تمنح بناء على حجم ونوع الاستثمارات داخل البلاد، مشيرا إلى أن استثمار هيونداي البالغ 21 مليار دولار لا يضمن بالضرورة تجنب الرسوم.

تشهد الأسواق الأمريكية ارتفاعات مدفوعة بتصريحات الفيدرالي حول قوة الاقتصاد، ورغم التفاؤل بردود الفعل، فإن استمرار الضبابية بشأن الاقتصاد الأميركي والتوقعات المتشددة من الفيدرالي قد تؤدي إلى موجات هبوط

سهم أرامكو يقلص خسائر السوق بعد تراجعه لأدنى مستوى منذ 2020، مدعوما بارتفاع أسعار النفط وتحسّن المعنويات السياسية، فيما استقر "تاسي" قرب 10,700 نقطة ضمن نطاق جانبي. 1/2

رغم التوقعات بتصحيح قريب، وفشل المؤشر الرئيسي في الاستقرار فوق مستوى 32 ألف نقطة، لا يزال الأداء العام للبورصة المصرية إيجابيا، مدعوما بنتائج الأعمال القوية، التي أسهمت في تحفيز النمو واستمرار الزخم.

محمد كمال، عضو مجلس إدارة إيليت للاستشارات المالية، توقع صعود البورصة المصرية هذا الأسبوع مستهدفة 32 ألف نقطة. وأشار إلى أن خفض الفائدة المنتظر سيدعم السيولة ويساهم في استمرار الصعود بعد العطلات.

تصحيح قصير بالبورصة المصرية مع استمرار شهية المستثمرين، وتوقعات بتوسع نموذج توزيعات EFG Hermes بين الشركات الكبرى، رغم تحديات الأسواق الناشئة.

تراجعات البورصة المصرية جاءت لجني الأرباح بعد ارتفاعات قوية، فيما تظل المؤشرات إيجابية رغم التأثيرات الجيوسياسية، مما يعزز استقرار السوق عند مستويات الدعم الحالية، مع توقعات باستمرار الصعود بعد العيد

تواصل البورصة المصرية صعودها بعد تجاوز 31,200 نقطة، وسط تفاؤل بتحقيق مستويات 32,000 نقطة. ويرى الخبراء أن استمرار الصعود مرهون بالاستقرار السياسي وزيادة الطروحات الحكومية لدعم السيولة.

حقق مؤشر البورصة السبعيني قمة تاريخية جديدة، مقتربا من 9 آلاف نقطة، بدعم من زخم المستثمرين الأفراد في الأسهم الصغيرة والمتوسطة. لكن المحللون يتوقعون تصحيحا قريبا للمؤشر بسبب التشبع الشرائي

أشارت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة المحافظ المالية، إلى صمود السوق المصري رغم التحديات العالمية. كما تحدثت عن عمليات جني الأرباح وتأثير خصخصة البنوك على السوق.

نتائج الأعمال القوية وانخفاض التضخم يدعمان صعود البورصة المصرية، وسط توقعات بخفض الفائدة. كما عززت السيولة من شطب "حديد عز" أسهم الشركات الأصغر، فيما لم تتأثر السوق بتطورات البحر الأحمر.

تواصل البورصة المصرية جذب الأنظار مع تدفقات السيولة، خاصة بعد صفقة "حديد عز"، مما عزز من الأداء الإيجابي للأسهم، لا سيما في القطاع العقاري الذي يشهد نموا مدفوعا بارتفاع المبيعات وتوسع الشركات الكبرى

تحافظ البورصة المصرية على أدائها الإيجابي منذ بداية رمضان، مستفيدة من توقعات خفض الفائدة وتحسن نتائج الأعمال. ويوضح محمود عطا أن القطاع العقاري في صدارة المستفيدين من هذا الزخم.