تقارب سعودي - أميركي في عهد ترمب.. استثمارات في الذكاء الاصطناعي والرقائق

شهدت السوق السعودية استقرارا في الأسابيع الأخيرة، حيث أغلقت الجلسات الأخيرة باللون الأخضر، ما يعكس استيعاب السوق للمعطيات الاقتصادية الأخيرة. مع توقعات بأن يكون الأسبوع المقبل إيجابيا.

نظام جديد لدوري أبطال آسيا يقسم الفرق إلى "النخبة" و"الدرجة الثانية"، مع استضافة جدة للأدوار الإقصائية. الأندية السعودية تتصدر القيمة السوقية بفارق شاسع.

تواصل السعودية تعزيز استقرار ميزانيتها رغم تقلبات النفط. ويشير د. فهد بن جمعة، إلى أن الإجراءات التحوطية تسهم في ضبط العجز المتوقع عند 115 مليار ريال، ما يدعم استدامة الاقتصاد.

أقر البرلمان المصري اتفاقية حماية الاستثمارات مع السعودية، ما يعزز تدفق رؤوس الأموال بين البلدين. ويرى عمر باحليوه أن هذه الاتفاقية تساهم في مواجهة تحديات المستثمرين، خاصة في سوق الصرف.

ارتد مؤشر السوق السعودي من مستوى 11,500 نقطة، وسط توقعات بتعافٍ تدريجي، فيما بدأ مورغان ستانلي صناعة السوق لـ20 شركة، ما يعزز استقرار الأسعار. ورغم الضغوط العالمية، لا تزال جاذبية السوق قائمة

تواصل "أسياد" العمانية تعزيز أسطولها، إذ تعتزم إضافة 30 سفينة جديدة، ما يرفع العدد إلى 89 سفينة، مستفيدة من نجاح اكتتابها، فيما سجلت إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار وأرباحا بـ945 مليون دولار.

الموسم الرمضاني ينقسم بين دراما مكررة تستثمر نجاح الماضي، وأعمال تحاول كسر التوقعات بأساليب جديدة. بينما تظل الدراما الذكورية مسيطرة، وتشهد الساحة محاولات لإبراز مواضيع نسائية.

محمد شلبي، الرئيس التنفيذي لمركون، تحدث عن منصتهم الرقمية التي تربط بين بائعي ومشتري الخردة. حققت نجاحًا كبيرًا مع 6 آلاف مشتري و85 شركة، والتوسع في السوق السعودي بعد رمضان.

د. سيف الدين فرج، استشاري التخطيط العمراني، أكد على أهمية خطة إنقاذ غزة في القمة الطارئة بالقاهرة. الخطة تركز على خلق فرص العمل للفلسطينيين، إعادة بناء البنية الأساسية، والحفاظ على الهوية الفلسطينية.

توقع جيرمي ستريتش، رئيس قسم عملات مجموعة العشر في CIBC، ارتفاع اليورو إلى 1.12 دولار بسبب التوسع المالي في ألمانيا، مع ضعف الدولار بسبب عدم اليقين، وارتفاع محتمل للين الياباني في 2025.

أكد برنارد دحدح، محلل سلع أول في Natixis، أن الذهب يستمر في الارتفاع بفضل طلب البنوك المركزية، خاصة من الصين وروسيا. توقع تباطؤ المشتريات مع ارتفاع الأسعار، واستمرار التخلي عن الدولار لصالح الذهب.

توقع سبنسر ويلش، نائب رئيس أسواق النفط في S&P Global، أن تظل أسعار النفط حول 70 دولارًا ما لم يحدث اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، مع استقرار الأسواق وزيادة المعروض من إيران وفنزويلا

أكد د. ديرك ستيفن، كبير استراتيجي الاستثمار في Deutsche Bank، أن التحولات السياسية في ألمانيا تعزز جاذبية الأسواق الأوروبية. ورغم تأثير التعريفات الجمركية على النمو، فإن الرد الأوروبي قد يؤخرها.

أكد مانيش كابرا من Societe Generale أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب تخلق عدم يقين في الأسواق، ما يؤثر على الشركات الأميركية، بينما لا يشعر المستثمرون في أوروبا والصين بالقلق نفسه.

تحدث جونزالو كانيتي، رئيس محللي الأسواق العالمية في ATFX، عن أداء الأسواق المالية العالمية. أشار إلى مقاومة الأسواق الأميركية ووجود مشاكل اقتصادية في أوروبا، متوقعا أن التصحيح الحالي قد يكون انتقاليا

توقع جيوفاني ستونوفو، محلل أسواق السلع في UBS Global، ارتفاع أسعار النفط إلى 75-80 دولارًا وسط التوترات التجارية والعقوبات على إيران وروسيا، مع استمرار التقلبات بسبب التعريفات الجمركية.

بينيديك فوروس، مدير استراتيجية الاستثمار في S&P Dow Jones Indices، يتوقع استمرار التقلبات في الأسواق، لكن التحسن سيكون مرجحًا على المدى الطويل، خصوصًا مع تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد.

تعتزم إدارة ترمب حظر "ديب سيك" على الأجهزة الحكومية، بسبب مخاوف من تخزين البيانات على خوادم أجنبية. محللة الأبحاث لدى "The Futurum Group"، ليزا مارتن، تشير إلى أن هذه المخاوف تتزايد.

التراجعات في وول ستريت تتسارع بفعل المخاوف الاقتصادية، بينما تتلقى أسهم التكنولوجيا الصينية دفعة إيجابية مع استمرار الدعم الحكومي والتوسع في الذكاء الاصطناعي.

يواجه "مانوس" صعوبة في الوصول إلى المستخدمين بشكل واسع، ما يقلل من إمكانية تقييم وظائفه الحقيقية وتأثيره على الاقتصاد. ومع ذلك، يعد ظهوره إشارة إلى اقتراب الصين من منافسة الشركات الأميركية

قال د. أحمد السيد إن أسهم التكنولوجيا والنفط تعرضت لخسائر ضخمة وسط مخاوف المستثمرين من الركود الأميركي، وتأثير سياسات ترمب التجارية، ما دفعهم للتخلي عن الأسهم بسرعة غير مسبوقة.

تشهد الصين طفرة استثمارية في الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بسياسات داعمة ومنصات مفتوحة تعزز الابتكار. ويرى ويليام ما أن هذه الاستثمارات تعكس سباقا عالميا، حيث تستفيد الشركات الناشئة من تقنيات متقدمة بسهولة

مع تسارع وتيرة الابتكار بالذكاء الاصطناعي، لم يعد التفوق التكنولوجي حكرا على الشركات الأميركية، إذ برزت الصين كمنافس شرس، مدفوعة باستثمارات ضخمة ورؤية استراتيجية واضحة. فكيف ستغير الصين قواعد اللعبة؟

النجاح في الأعمال يتطلب أكثر من المهارات، فهو يعتمد على التوقيت واستغلال الفرص. وفي هذا السياق، يرى محمد أبو النجا، المستثمر في التكنولوجيا، أن رواد مثل ماسك وبيزوس تفوقوا بقرارات جريئة.

رغم الرسوم الأميركية، تواصل الأسواق الصينية استقطاب المستثمرين، مع تداول الأسهم عند مستويات جذابة. ويتوقع دانيال لام ارتفاع مؤشر هانج سنج بين 7% و8% ليصل إلى 26,500 نقطة.

الأسواق الأميركية تواجه ضغوطا ممتدة بفعل سياسات ترمب التجارية، بينما تستفيد الأسهم الصينية من دعم نقدي وتوسع في الذكاء الاصطناعي، ما يعزز جاذبيتها للمستثمرين في المرحلة المقبلة.