"ألفا داتا" تضيء سوق أبوظبي.. أول إدراج تكنولوجي في 2025

رغم تراجع الأسواق العالمية، يرى إبراهيم النويبت، الرئيس التنفيذي لـ"قيمة المالية"، أن موجة البيع الحادة في السوق السعودية غير مبررة، مشيرا إلى أن الصناديق الاستثمارية قد تتدخل لدعم التوازن

قد تشكل المستويات الحالية للأسهم المصرية نقطة ارتكاز للصعود، خاصة مع دعم محتمل للقطاع العقاري في حال خفض أسعار الفائدة في اجتماع أبريل، مما يعزز التمويل العقاري ويزيد الزخم الاستثماري

الصين باتت أكثر جاذبية مع تزايد الضبابية في الاقتصاد الأميركي. رغم تأثير الرسوم الجمركية، فإن التقييمات النسبية تدعم السوق الصيني، مع احتمال توجه الاستثمارات نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

أسعار النفط تحت الضغط مع العقوبات الأميركية على إيران، فيما تجد واشنطن صعوبة في كبح صادراتها إلى الصين. رئيس "Petroleum Economist"، بول هيكين، يؤكد أن حاجز الـ70 دولارًا يظل حاسمًا.

الأسواق الأوروبية تتعرض لضغوط بيعية وسط مخاوف من تداعيات الحرب التجارية وعدم اليقين الاقتصادي، لكن تحسن المؤشرات الاقتصادية وتراجع التضخم يدعمان فرص تعافيها بشكل أسرع مقارنة بالأسواق الأميركية.

رغم تراجع الدولار، يواجه الذهب ضغوطا بسبب غياب محفزات قوية من جانب الطلب، بينما تتفوق الفضة مدعومة بالإقبال المتزايد على المعادن الثمينة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.

التقلبات الحادة في الأسواق تعكس مخاوف المستثمرين من تصعيد الحرب التجارية وسياسات ترمب غير المتوقعة. جيمس آثي يرى مدير صندوق الدخل الثابت، أن الركود قادم لكنه ضروري لإعادة التوازن الاقتصادي.

الأسواق تحت ضغط التصحيح مع تصاعد التوترات التجارية والمخاوف من الركود، لكن كريج جونسون يشير إلى أن هذه التراجعات قد تكون قصيرة الأمد وفرصة لإعادة التمركز، مع ترقب بيانات التضخم وتحركات الفيدرالي.

تراجعت صادرات النفط الإيراني تحت ضغط العقوبات الأميركية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، لكن الصين لا تزال تواصل استيراده، مستفيدة رغم التوترات التجارية والتحديات اللوجستية.

تعتزم إدارة ترمب حظر "ديب سيك" على الأجهزة الحكومية، بسبب مخاوف من تخزين البيانات على خوادم أجنبية. محللة الأبحاث لدى "The Futurum Group"، ليزا مارتن، تشير إلى أن هذه المخاوف تتزايد.

تسلا تواجه تحديات تقنية وضغوطا اقتصادية وسط تصاعد التوترات السياسية، لكن سانتوش راو يرى أن الأساسيات القوية قد تدعمها على المدى الطويل، خاصة مع وجود محفزات مستقبلية قد تعيد الزخم للأسهم.

تزداد التقلبات في الأسواق المالية بسبب تصريحات ترمب حول رفع التعريفات، مما قد يؤدي إلى ركود تضخمي. شارل هنري مونشو يوصي بتنويع الاستثمارات والتركيز على الأسهم ذات القيمة لمواجهة هذه التحديات.

التراجعات في وول ستريت تتسارع بفعل المخاوف الاقتصادية، بينما تتلقى أسهم التكنولوجيا الصينية دفعة إيجابية مع استمرار الدعم الحكومي والتوسع في الذكاء الاصطناعي.

تواجه الأسواق الإماراتية هذا الأسبوع عدة عوامل قد تحدد مسارها، أبرزها التوترات الجيوسياسية في المنطقة والحرب التجارية العالمية. ما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات المستقبلية للأسواق.

نتائج الشركات تحرك الأسواق الإماراتية حيث ارتفع إعمار بأكثر من 2% في دبي، بينما تراجع لولو في أبوظبي 10% بعد انخفاض أرباحه الفصلية 57%. المستثمرون يترقبون نتائج الشركات الكبرى وتأثيرها على زخم التداول

حققت الأسواق الإماراتية أداء قويا في 2024، ما عزز النمو الإيجابي للشركات. ويشير مروان شراب من xCube، إلى أن الشركات تتجه إلى إعادة توزيع استثماراتها على الأسهم القيادية لتحقيق عوائد قوية.

سهم إعمار يقود سوق دبي المالي لتحقيق مكاسب قياسية بدعم توزيعات أرباح غير مسبوقة، في وقت تواصل فيه الأسهم القيادية جذب المستثمرين بفضل مكررات ربحية مغرية وتوقعات إيجابية لمستقبل الأسواق الإماراتية.

تعافت الأسواق الخليجية بعد تراجعات طفيفة، مع تسجيل ارتفاعات متفاوتة. وأوضحت المحللة ماري سالم أن بورصتي الكويت والدوحة ارتفعتا بنسبة 0.2%، وسوق دبي حقق مكاسب محدودة، في حين استقر سوق أبوظبي.

أسواق الإمارات تُظهر مرونة قوية وسط مكاسب بارزة في سوق دبي، مدعومة بسيولة استثمارية متدفقة وطروحات أولية مميزة، مع انتقائية المستثمرين بين شركات النمو والعوائد، يستعد السوق لعام 2024 بمؤشرات إيجابية تدعمها الإصلاحات الاقتصادية وارتفاع العوائد.

سجلت أسهم "لولو" تراجعا بنسبة 2.5% في أولى جلسات تداولها في سوق أبوظبي. وتشير المحللة المالية ماري سالم إلى أن التراجع يعود لطروحات مغرية أخرى في السوق وتقييمات ضعيفة لبعض جوانب أداء "لولو"، ما أثر على الثقة في السهم.

تشهد أسواق دبي وأبوظبي تحركات ملحوظة في نتائج أعمال الشركات، حيث يُظهر بعض المحللين توقعات بتقلبات كبيرة قد تؤثر على أداء الأسواق الخليجية خلال الأيام القليلة المقبلة. يأتي ذلك في ظل تقلبات عالمية ومحلية في القطاعات الاقتصادية، ما يجعل المستثمرين في حالة ترقب.

أعلنت شركة "لولو هايبر ماركت" عن طرح 25% من أسهمها للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث تستهدف جمع 1.7 مليار دولار من خلال طرح 2.58 مليار سهم، ما يعكس طموحات الشركة للنمو والتوسع في السوق.

منذ بداية العام، كانت الخسائر في مؤشر سوق أبوظبي في حدود الـ2%، والتراجع الأكثر حدث في منتصف العام، وكان الانخفاض بنسبة 9% في مايو الماضي، لتبدأ مرحلة تقليص الخسائر حتى جلسة الأمس.