ما وراء نمو الإقراض بالإمارات.. تحول في الأولويات أم دورة طبيعية؟

في ظل استمرار تردد الفيدرالي في خفض الفائدة، يتزايد اهتمام المستثمرين بسوق السندات والصكوك الخليجية، حيث توفر هذه الأسواق عوائد تنافسية تتجاوز 5% مدعومة باستقرار اقتصادي قوي

بن إيمونز، مؤسس FedWatch Advisors، يرى أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بسبب التعريفات الجمركية وضعف الاقتصاد. الدولار قد يضعف، والسندات والذهب خيارات تحوط، والأسواق الناشئة تبدو أكثر جذبًا حاليًا.

الأسواق الأميركية تواجه تقلبات حادة تحت ضغط سياسات ترمب، مع غياب الوضوح بشأن مستقبل التعريفات الجمركية. المستثمرون يترقبون رؤية أكثر استقرارا للسياسات التجارية، وسط حالة من عدم اليقين.

السوق السعودية تختتم الأسبوع على تراجعات وسط ضغوط على الأسهم الكبرى، بينما تتحسن السيولة وترتفع قيم التداول. المستثمرون يترقبون نتائج الشركات القيادية، وسط توقعات بتأثيرها على حركة "تاسي".

إعادة التمويل العقاري في السعودية تعزز سيولة البنوك وتوفر حلولا تمويلية تدعم تملك المواطنين. الدعم الحكومي يحد من تأثير الفائدة المرتفعة، فيما يسهم توسع مشاريع البيع على الخارطة في تحقيق توازن السوق.

أشار جيمي رايدر، الشريك في "Reed Smith"، إلى دور استثمارات السعودية في الرياضة بتنويع الاقتصاد، خاصة من خلال استضافة كأس العالم 2023. تلك الاستثمارات تساهم في تعزيز السياحة وخلق وظائف.

أرامكو توسع استثماراتها في آسيا عبر استحواذها على "كاسترول"، مستهدفة الأسواق الهندية والصينية، مع توقعات بانتعاش قطاع البتروكيماويات في 2025. رغم المنافسة، تعزز الشركة مكانتها مستفيدة من تحولات السوق.

السوق السعودية تتراجع وسط ضغوط اقتصادية وسياسية، بينما قطاع العقارات يواصل مكاسبه مع تحسن الإشغال الفندقي وفتح الاستثمار الأجنبي، رغم ضعف السيولة وتزايد تقلبات الأسهم.

الصين تكثف إصلاحاتها الاقتصادية لمواجهة الضغوط التجارية، مع تراجع متوقع لليوان وسط إعادة تسعير السياسات النقدية الأميركية. الحكومة توازن بين تحفيز الاستهلاك المحلي والاستثمار في الابتكار التكنولوجي.

رغم الرسوم الأميركية، تواصل الأسواق الصينية استقطاب المستثمرين، مع تداول الأسهم عند مستويات جذابة. ويتوقع دانيال لام ارتفاع مؤشر هانج سنج بين 7% و8% ليصل إلى 26,500 نقطة.

الأسواق الأميركية تواجه ضغوطا ممتدة بفعل سياسات ترمب التجارية، بينما تستفيد الأسهم الصينية من دعم نقدي وتوسع في الذكاء الاصطناعي، ما يعزز جاذبيتها للمستثمرين في المرحلة المقبلة.

عمقت الحرب التجارية مخاوف المستثمرين، ما أدى إلى موجة بيع حادة في الأسواق الأميركية، وسط توقعات بتراجع الأسهم بنسبة 30%. وترى فيونا سينكوتا أن ضعف البيانات الاقتصادية زاد القلق بشأن النمو.

تواصل بورصة الكويت جذب السيولة بين الأسهم القيادية والصغيرة، مع ارتفاع المؤشرات بين 9% و11%. ويرى رائد دياب أن انتقائية الشراء تدعمها مكاسب القطاعات الكبرى كالبنوك والعقار.

تشهد وول ستريت حالة من عدم الاستقرار، ويرى ديفيد كيندلي، كبير محللي الأسواق في Orbex، أن الأسواق قد تشهد المزيد من التقلبات مع احتمال فرض رسوم إضافية بينما يراقب الفيدرالي الوضع بسبب مخاوف التضخم،

الأسواق الصينية تتكيف مع الضغوط التجارية، فيما يستعيد قطاع التكنولوجيا زخمه بدعم حكومي متزايد. المستثمرون يترقبون إشارات لتعافي الاستهلاك، وسط تقييمات جذابة وفرص نمو محتملة.

مع اكتمال نتائج الشركات، ظهرت بوادر استقرار مدفوعة بالأداء المالي الإيجابي وتوزيعات الأرباح القوية. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فإن العوامل الداخلية ساعدت على الحد من التقلبات.

في ظل استمرار تردد الفيدرالي في خفض الفائدة، يتزايد اهتمام المستثمرين بسوق السندات والصكوك الخليجية، حيث توفر هذه الأسواق عوائد تنافسية تتجاوز 5% مدعومة باستقرار اقتصادي قوي

شهدت البتكوين انخفاضا حادا وسط تشبع بيعي، قبل أن تعود للارتفاع. رغم عدم ضمان استمرار الانتعاش، فإن الأسواق توقعت تحولات من المستثمرين الأفراد إلى المؤسسات، مما أدى إلى عودة الاتجاه الصاعد

علي الريامي، المدير العام السابق لتسويق النفط والغاز في وزارة الطاقة العمانية، أكد أن أسعار النفط مدعومة رغم التحديات الاقتصادية. أشار إلى جهود الصين لدعم اقتصادها وتأثير التوترات السياسية على السوق.

القطاع المصرفي في قطر يواصل نموه في 2025، بدعم من زيادة أرباح البنوك الكبرى، حيث قفزت أرباح "بنك لشا" بنسبة 36% وحقق "QNB" نموا بـ8%. فيما تساهم توقعات خفض الفائدة في دعم الإقراض وتعزيز الزخم.

بعد فترة من المكاسب القياسية، وجدت البتكوين نفسها في مواجهة أسوأ أسبوع لها منذ انهيار FTX في 2022، حيث تراجعت الأسعار بنسبة 28% إلى 29% من مستوياتها القياسية. هذا الهبوط الحاد أثار مخاوف المستثمرين