السيولة تتراجع.. وقطاع البتروكيماويات يقود خسائر السوق السعودية

سهم "مصر للألمنيوم" يقترب من قمته التاريخية وسط تداولات نشطة، حيث يوضح محمد عادل، المحلل المالي في الشرق، أن ارتفاع التداول بدأ منتصف يناير مع تصاعد الحديث عن الرسوم الجمركية على المعادن.

المؤشر الثلاثيني يتحرك عرضيًا وسط ترقب خفض الفائدة، لكن المركزي المصري ثبتها ما أثر على العقارات، لم تستفد أسهم البنوك. ضعف السيولة يفرض الحاجة لإدراج شركات كبرى. توقعات بتغيرات في السياسة النقدية.

تراجعت الأسواق الأميركية والذهب بعد موجة صعود استمرت لثمانية أسابيع، بفعل جني أرباح وارتفاع عوائد السندات، وفقا لمحمد السلايمة، نائب رئيس أول في "كابيتال للاستثمارات".

شهدت الأسواق الأميركية ارتفاعا مدفوعا بنتائج "إنفيديا"، لكن من المبكر الجزم بأن وول ستريت تجاوزت كل التقلبات الأخيرة. إذ تبقى الضبابية في الأسواق بشأن مستقبل القطاع التكنولوجي واتجاهات الاستثمار

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "مونق للاستثمار" عبد العزيز المقيطيب، أن الطلب المتزايد في السعودية على المساحات المكتبية ومساحات الأعمال تعزز من الحاجة لإيجاد المزيد من البيئات المبتكرة والمحفزة

"مونق للاستثمار" بالشراكة مع "الماجدية ريزدنس" يدشنان مركز "مجاز" للأعمال باستثمار تجاوز 187 مليون ريال، وقال سليمان العايد، الرئيس التنفيذي لـ"الماجدية" إن الشراكة تهدف لجذب المستثمرين ورواد الأعمال

حققت "المصرية للاتصالات" نموا قويا في الإيرادات بنسبة 45% لتتجاوز 82 مليار جنيه، رغم تأثير فروق العملة، وفقا للرئيس التنفيذي محمد نصر. الشركة تركز على استثمارات ذات عوائد أسرع للتحوط من تقلبات الصرف.

شهد "تاسي" تراجعا حادا هذا الأسبوع، في واحدة من أكبر الانخفاضات خلال الأشهر الماضية. وأوضح أحمد الرشيد، أن السوق لا تزال تحتفظ بزخم الشهر الماضي، ما يجعل أداءها إيجابيا منذ بداية العام.

يتسارع قطاع التأمين السعودي نحو الاندماجات لتعزيز الحصص السوقية وزيادة الكفاءة التشغيلية، مع توقعات بتوسع المنتجات التأمينية الجديدة مثل التأمين على الحياة والعقارات، وسط دعم حكومي لرفع مساهمة التأمين

تشهد الاستثمارات في الطاقة الشمسية توسعا عالميا تجاوز 500 مليار دولار في 2024، مع تصدر السعودية المشهد عبر استهدافها 20 جيجا واط سنويا حتى 2030، وفقا لجيفري باير من Zest Associates.

الاتحاد السعودي لكرة القدم يقر تقريره المالي لعام 2024 بإيرادات 1.5 مليار ريال، ويعتمد لائحة الملكية المشتركة للأندية. كما يشكّل لجنة "الرقابة على الأندية" لضمان الامتثال التنظيمي.

"التعاونية" تتجه للتوسع في إعادة التأمين والاستحواذات مع استمرار قوة قطاع التأمين السعودي، وسط توقعات باندماجات جديدة. شركات البتروكيماويات تواجه تحديات التقييم.

شهدت منطقة الخليج تضاعفا في التمويلات الخاصة، حيث ارتفعت من 10.4 مليار دولار إلى 54.8 مليار دولار في العقد الأخير، رغم ذلك، لا يزال التمويل الخاص يمثل 3% ويتركز في الشركات الكبرى والكيانات الحكومية

تراجعت الأسواق الأميركية والذهب بعد موجة صعود استمرت لثمانية أسابيع، بفعل جني أرباح وارتفاع عوائد السندات، وفقا لمحمد السلايمة، نائب رئيس أول في "كابيتال للاستثمارات".

سهم "مصر للألمنيوم" يقترب من قمته التاريخية وسط تداولات نشطة، حيث يوضح محمد عادل، المحلل المالي في الشرق، أن ارتفاع التداول بدأ منتصف يناير مع تصاعد الحديث عن الرسوم الجمركية على المعادن.

تراجعت نتائج سابك في الربع الرابع بفعل ارتفاع التكاليف التشغيلية وأسعار اللقيم، ما أدى إلى خسائر غير متوقعة. عام 2025 قد يشهد تحسنا طفيفا، لكن الطلب يظل عاملا حاسما ما لم يحدث تغيير في أسعار الفائدة

ناقش وائل مكارم، كبير استراتيجي الأسواق في Exness، تراجع الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التصحيح هو نتيجة طبيعية بعد ارتفاعات كبيرة. أشار إلى القلق من النمو الاقتصادي والتضخم.

"إي فاينانس" تسجل نموا قويا بإيرادات قفزت 55% في الربع الأخير، مدفوعة بالتوسع الرقمي في مصر. ورغم النتائج الإيجابية للقطاعات المصرفية والعقارية، تبقى السوق في نطاق عرضي وسط التحديات.

شهد سهم "إي فاينانس" تراجعا ملحوظا ليصل لأدنى مستوياته منذ أبريل 2024، متأثرا بضغط بيعي مستمر وتراجع في أحجام التداول رغم تسجيل الشركة نموا قياسيا بالأرباح الصافية خلال الربع الأخير من 2024.

ارتفع سهم "جهينة" 25% منذ بداية العام، بدعم من زخم فني قوي. رغم تراجع الأرباح الفصلية، إلا أنها سجلت نموا سنويا بـ400%، وسط توقعات بأرباح قياسية في الربع الأول بفضل زيادة الطلب.

تشهد السوق المصرية اتجاها صعوديا مدعوما بتوقعات تخفيض الفائدة في ظل تراجع التضخم، بجانب تحسن أداء القطاعات الأساسية مثل العقارات، مواد البناء، والسلع الغذائية مع اقتراب شهر رمضان

ضغوط متزايدة على أسهم التكنولوجيا في "وول ستريت" وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي ورسوم جمركية جديدة. المستثمرون يترقبون نتائج "إنفيديا" كمؤشر رئيسي لاتجاه قطاع الذكاء الاصطناعي.

أبقى المركزي المصري الفائدة دون تغيير لمراقبة التضخم، مع توقعات بخفض 300 نقطة أساس في أبريل، فيما يفشل المؤشر الثلاثيني للبورصة في الثبات فوق 31 ألف نقطة بسبب التوترات الجيوسياسية