الأسواق تترقب نتائج الشركات الكبرى وسط تقلبات وول ستريت

شهدت أسواق المال تقلبات ملحوظة مع تراجع قطاع التكنولوجيا، خاصة "إنفيديا"، رغم تعافي بعض الأسهم. يرى الخبراء ضرورة تنويع المحافظ، وسط استمرار الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وتقييمات مرتفعة.

تعاني المعادن الأساسية من ضغوط بفعل ضعف الطلب الصيني وتوقعات رسوم ترمب الجمركية، ما قد يضر بالصادرات الصينية. في المقابل، يظل الذهب قوياً مدعوماً بشراء الدول رغم ارتفاع الدولار والسندات.

تواجه أسواق التكنولوجيا وأشباه الموصلات تحديات غير مسبوقة في ظل تراجع التكاليف وارتفاع ضغوط الفائدة. ومع انخفاض القيمة السوقية لبعض الشركات مثل "إنفيديا"، بات الانعكاس واضحا على الأسهم اليابانية

عدم اليقين بشأن الحرب التجارية يؤثر على سياسة الفيدرالي. رغم الضغط السياسي من ترمب، التوقعات تشيرا إلى تثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة حاليا حتى تتضح آثار الحرب التجارية وتطورات التضخم.

تشير تقارير حديثة من روسيا إلى أن موسكو تواصل تصدير شحنات من النفط الخاضع للعقوبات إلى الهند، في خطوة تمثل اختبارا جديدا لقدرتها على التحايل على القيود الغربية. رغم العقوبات المشددة.

وقعت الحكومة المغربية اتفاقية مع الأمم المتحدة للسياحة لافتتاح أول مكتب إقليمي في إفريقيا، بهدف تعزيز الاستثمار السياحي والابتكار. المغرب يهدف لجذب 26 مليون سائح بحلول 2030.

قال ماجد الحكير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير السعودية، إن المجموعة تعتزم إطلاق 4 إلى 6 مشاريع جديدة هذا العام في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن كلفة كل مشروع تصل إلى نحو 300 مليون ريال.

نتائج مصرف الراجحي والأهلي السعودي تعزز السوق، حيث نما الراجحي بنسبة 10% في الودائع رغم تحديات الإقراض. وحقق الأهلي أرباحا قوية لكن تراجع الودائع بنسبة 2% وتباطؤ نمو الإقراض يثير القلق.

توقع عبد الله الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار السعودية، ضمن مقابلة مع الشرق، قفزة بالاستثمارات بعد قرار إتاحة تملك الأسهم للأجانب، لافتا إلى أن تمكين الأجانب يمثل استقطاب للاستثمارات

قرار الفيدرالي الأميركي المنتظر يثير قلقا بشأن هوامش ربحية البنوك، لكن النمو الاقتصادي في السعودية قد يوازن ذلك. نتائج البنوك تشير إلى تحسن في الأرباح بفضل التحفيز الحكومي للقطاع غير النفطي.