ما فرص الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب في السودان؟

تواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان تدمير القرى والبلدات، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية، حيث أفادت مراسلة الشرق، مها حطيط، بأن السكان يطلبون مساعدة عاجلة للنزوح بعد قصف الطرق

في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن "التحالف الدولي لحل الدولتين" بهدف تحقيق سلام شامل، ويرى الكاتب نبيل عمرو أن هذه الخطوة جاءت في وقتها المناسب

توسّع إسرائيل عملياتها في جنين، مستخدمةً الدبابات الثقيلة لأول مرة منذ 2002، بهدف فصل المخيم عن المدينة. يوضح د. أيمن يوسف أن هذه التحركات جزء من حرب نفسية وعسكرية.

تستعد القوى السورية لعقد مؤتمر الحوار الوطني وسط آمال بإطلاق مرحلة انتقالية. يوضح ياسر الفرحان أن المؤتمر يهدف لإقرار إعلان دستوري مؤقت وإطار قانوني للسلطات الانتقالية.

أوروبا تسعى لتعزيز أمنها بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، مع تحديات خاصة من روسيا. تبرز الحاجة لتقوية العلاقات الأطلسية وتعزيز القدرات العسكرية والاستخباراتية لحماية السيادة وحقوق الإنسان.

النقاش حول إنهاء الأزمة الأوكرانية يكشف اختلافات بين المواقف الدولية. روسيا ترفض التنازل لتحقيق سلام، بينما تركز أميريكا على دعم أوكرانيا وتعقيدات الناتو. الاتحاد الأوروبي ينتقد استبعاده من المفاوضات.

الجيش الإسرائيلي يصعد عملياتها في الضفة الغربية بالتوازي مع توسيع الاستيطان، وسط مخاوف من فرض واقع جديد. التوترات تتزايد مع تصاعد المقاومة والضغوط السياسية على تل أبيب.

واشنطن تسعى للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق في غزة، بينما يراهن نتنياهو على تمديد الأولى لتحرير مزيد من الأسرى. التوترات الداخلية والضغوط الأميركية تعقد المفاوضات وتؤجل الحسم.

تواصل القاهرة والخرطوم مشاوراتهما بشأن الأزمة السودانية، وسط تصاعد النزاع بين الجيش والدعم السريع. مصر تؤكد دعم وحدة السودان، بينما يعاني السودانيون من النزوح وتعثر التعليم.

ينطلق مؤتمر الحوار الوطني السوري بمشاركة واسعة لتحديد أولويات المرحلة المقبلة. غياب القوى الكردية وتحفظات المعارضين في الخارج يثيران تساؤلات حول مدى شمولية نتائجه ومستقبل الدستور.

في خطوة تهدد بإفشال المرحلة الثانية من اتفاق التبادل، قررت الحكومة الإسرائيلية تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ما يعكس رغبة نتنياهو في تعطيل المفاوضات والعودة إلى التصعيد العسكري.

تبرز قضايا إعادة الإعمار والاستثمارات بغزة كأحد الملفات المحورية التي تسعى الدول العربية للتعامل معها برؤية جديدة. فبدلا من المساعدات التقليدية، تتجه بوصلة التمويل نحو استثمارات طويلة الأجل.

تواصل القاهرة والخرطوم مشاوراتهما بشأن الأزمة السودانية، وسط تصاعد النزاع بين الجيش والدعم السريع. مصر تؤكد دعم وحدة السودان، بينما يعاني السودانيون من النزوح وتعثر التعليم.

الاشتباكات تتصاعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث تتركز المواجهات في وسط العاصمة وجنوبها، مع تقدم الجيش نحو مناطق استراتيجية حاسمة مثل جسر سوبا ومنطقة الباجير.

في تطور حديث بشأن الحوار الوطني في السودان، أعلن رئيس مجلس السيادة عن رفع الحظر عن استخراج الجوازات للمواطنين المتهمين بدعم قوات الدعم السريع. كما طُرحت خارطة طريق لتشكيل حكومة حرب لإنهاء الصراع.

مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي يعتزم عقد قمة استثنائية لتقييم الوضع في السودان ورسم خارطة طريق لوقف القتال. يطرح تساؤلات عن أسباب فشل المبادرات السابقة، سواء من أطراف الصراع أو البيئة السياسية.

أفاد خالد عويس مدير مكتب "الشرق" في بورتسودان، أن الجيش السوداني استعاد السيطرة على مدينة الكاملين ويتقدم نحو الخرطوم، بينما تسود مناطق أخرى هدوء حذر، وذكر أن "الدعم السريع" خسرت العديد من المواقع.

أفاد مكيش كابيلا، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية، أن النازحين في السودان يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية، مشيراً إلى دور المنظمات الإنسانية في تقديم الدعم، خاصة في ظل غياب الحل السياسي.

تضيق القوات المسلحة السودانية الخناق على قوات الدعم السريع بالخرطوم، محققة تقدماً في بحري وأم درمان. سيطرة شبه كاملة في ولاية الجزيرة، مع هدوء حذر في الفاشر وتقدم عسكري بشمال كردفان.

في زيارة رسمية إلى بورتسودان، عقد وزير الخارجية المصري جلسة مع نظيره السوداني، حيث تم مناقشة قضايا وحدة السودان وسيادته، وتعزيز التعاون الثنائي والأمن المائي. مصر تسعى لجهود إقليمية ودولية لوقف القتال في السودان، وتعمل على جمع الأطراف السودانية لإيجاد حل سياسي.

موكيش كابيلا، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية، يوضح أن التقارير الأممية تعكس صورة واقعية للوضع في السودان رغم القيود على الوصول. ويشير إلى أن الصراع المستمر أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية مع ارتفاع معدلات النزوح والفقر، داعيا للسماح بوصول المساعدات.

مها التلب، مراسلة الشرق في بورتسودان، تشير إلى تصعيد عسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتأثيره الكبير على الوضع الإنساني. الحكومة السودانية ترى أن الوضع صعب لكنه لم يصل إلى المجاعة، وتعتبر التصنيف الدولي مسيسا، مشيرة إلى عدم التواصل مع السلطات السودانية.