سوق أبوظبي في مسار صاعد.. والمؤشر يرتفع بأكثر من 8%

سجل الذهب مستويات مرتفعة بدعم من ضعف الدولار بعد أن زادت احتمالات خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية من قبل الفيدرالي، فهل الخفض بربع نقطة مئوية سيدفع المعدن الأصفر لعكس اتجاهه الصاعد؟

ترتفع شهية الاستثمار تجاه أدوات الدين السعودية، وتهبط بالعائد وتعزز أيضا من شهية المؤسسات لمزيد من الإصدارات، وفي تحرك استباقي.. الأسواق تسعّر خفض الفائدة للمركزي السعودي وتترقب وتيرة الخفض

أوضح محمد العمران، رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية، أن السوق السعودية تشهد حالة من الهدوء والترقب لقرار الفيدرالي بشان الفائدة، مشيرا إلى أن إعلانات الشركات هي أبرز محركات السوق

في مشهد غير معتاد، ظهر ترمب إلى جانب رئيس الفيدرالي باول وهما يرتديان الخوذ داخل مبنى قيد الترميم، في خطوة فسرها خبراء كمحاولة لتأكيد تأثيره الاقتصادي دون المساس باستقلال الفيدرالي.

تشهد الساحة التقنية توجها متصاعدا من بعض الشركات الكبرى نحو استثمار السيولة التشغيلية في البتكوين، كتحوط من التضخم أو انخفاض الفائدة، إلا أن هذه الخطوة تنطوي على مخاطر قد تقود إلى نتائج سلبية جسيمة.

تمثل الاستثمارات السعودية انطلاقة حقيقية لإعادة بناء الاقتصاد السوري، إذ تشمل المشاريع المرتقبة مختلف المناطق وتغطي قطاعات حيوية، بما يعكس توجها نحو تنمية شاملة تعيد رسم المشهد الاقتصادي في البلاد.

تخيم الضبابية على مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط تقارير عن تعريفات جمركية مرتقبة تزيد الضغوط على الأسواق الأوروبية مع اقتراب نهاية المهلة المحددة مطلع أغسطس.

رغم التفاهمات المرحلية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن المفاوضات التجارية لا تزال تسير في مسار طويل ومعقد، وسط غياب جداول زمنية واضحة، وحاجة الصين لإصلاحات تعزز الثقة داخليا وخارجيا.

سجل "دويتشه بنك" أرباحا فصلية هي الأعلى منذ عام 2007، وذلك بفضل قفزة قوية في إيرادات قسم التداول، الذي حقق أداء لافتا في أسواق السندات. ونتيجة لهذه النتائج، صعد سهم البنك بنحو 10% خلال تعاملات اليوم.

الذهب يواجه فترة من الركود السعري وسط تحولات في أداء المعادن. بينما تتقدم الفضة والبلاتين مدعومة بالاستخدامات الصناعية، يبدو أن الذهب قد يتراجع في أولويات المستثمرين.

تتفاعل أسواق النفط مع إشارات متباينة بين تحسن الطلب وتوقعات الفائض. مستويات المخزون المنخفضة وتفاؤل المنتجين يعززان استقرار الأسعار رغم تقلبات العوامل الموسمية والجيوسياسية.

أسهم التكنولوجيا تواصل صعودها بدعم من الذكاء الاصطناعي، لكن المخاطر المتعلقة بالتوظيف والتمركز تثير حذر المستثمرين، في ظل ضغوط سياسية على السياسة النقدية في أميركا.

رغم خلافات ترمب وماسك، تظل سبيس إكس في صدارة المشهد، وسط ترقب لمستقبل العقود الفيدرالية ودور شركات التكنولوجيا الأخرى في كسر احتكار الفضاء والابتكار الأميركي.

تُظهر بتكوين تماسكا لافتا، وتحقق مكاسب قوية بنحو 10.5% منذ بداية يوليو، مدعومة بإقبال مستمر على الصناديق المتداولة، في وقت سجلت فيه إيثريوم قفزة نوعية بنسبة 50% منذ بداية يوليو.

مكاسب وول ستريت مستمرة بدعم التكنولوجيا، إذ ارتفع S&P 500 بـ4.7% وقفز ناسداك 40% منذ أبريل، بينما تراجع النفط 11.3%. هشام العياص يرى أن التقييمات المرتفعة تشكل ضغطا إذا خيبت النتائج التوقعات.

وسط الجدل المتصاعد حول أداء الفيدرالي، كشف استطلاع أجرته وكالة "بلومبرغ" أن 81% من المشاركين لا يتوقعون مغادرة "جيروم باول" لمنصبه قبل اجتماع سبتمبر، رغم تنامي الضغوط السياسية والاقتصادية ضده.

سجلت الأسهم مكاسب للأسبوع الثاني، وارتفع مؤشر السلع مدفوعاً بارتفاع خام الحديد، بينما تراجع الذهب والنفط، وظل الدولار داخل نطاق تقني بانتظار اختراق فني حاسم.

بتكوين سجلت 123 ألف دولار مع انطلاق الأسبوع قبل أن تعود لمستوياتها السابقة، ساهمت تدفقات الصناديق المتداولة بتثبيت موقعها فوق 100 ألف، في حين تجاوزت استثمارات الصناديق خلال ستة أسابيع 2.86 مليار دولار

الدولار الأميركي يحافظ على مكاسبه بعد صدور بيانات التضخم، وسط تراجع فرص خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة، ما ينعكس على أداء العملات المنافسة كاليورو والين.

الاقتصاد الصيني سجل نموا في الناتج المحلي بـ5.2% في الربع الثاني، متجاوزا التوقعات، لكنه أقل من نمو الربع الأول، فيما لا تزال التحديات قائمة خاصة في القطاع العقاري، وأسعار المنازل تواصل التراجع

الولايات المتحدة تهدد بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة قد تصل إلى 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءا من أغسطس المقبل، مما يهدد قطاعات كصناعة السيارات والدواء وأشباه الموصلات.

شهد الأسبوع المنتهي مكاسب قوية للدولار، لكن المسار الهابط ما زال مهيمنا. وفي أسواق السلع، واصل النفط ارتفاعه للأسبوع الثاني، والفضة تسجل أعلى مستوياتها منذ 2011 بارتفاع 4% متفوقة على الذهب.

ارتفعت بتكوين إلى 112 ألف دولار قبل أن تتراجع قليلا، وهو ما يدعم احتمال استمرار الصعود. والصناديق المتداولة تسجل تدفقات إيجابية. فيما ارتفعت الإيثيريوم 32% في ثلاثة أسابيع وتجاوزت 2,799 دولارا.