مؤشر الدولار الأميركي يختتم أسوأ شهر له منذ نوفمبر.. فما الأسباب؟

مع ترقب بيانات التوظيف ، هل يتحول تركيز المستثمر من التضخم إلى سوق العمل؟ بيتر ماكغواير، الرئيس التنفيذي لـ XM Australia، يتفق مع ذلك ويرى أن الأسواق معرضة للانقلابات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر

بالرغم من فشل المفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة، أعربت الولايات المتحدة عن تفاؤلها إذ يعتقد بايدن إنهم على وشك التوصل لاتفاق بشأن غزة! فماذا يعكس هذا التفاؤل؟ مزيد من التحليل عبر "الشرق"

أعلن الحوثيون في اليمن مهاجمة سفينة الحاويات "GROTON" التي ترفع علم لييبريا للمرة الثانية بعد مهاجمتها في الثالث من أغسطس الماضي، في حين لم يتم الإعلان عن الأضرار التي لحقت بالسفينة بعد

هبطت أسعار النفط في ظل تقييم المتداولين لتوقعات أن يمضي تحالف "أوبك+" في زيادات الإنتاج المعلنة مسبقا للربع الرابع، لتسيطر حالة من الضبابية حول استقرار الأسواق تزامنا مع التصعيد الليبي

بقى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي ثابتًا عند 2.5%، دون تخطي التوقعات أو رقمه السابقة، ليدعم استقرار مؤشرات التضخم الأميركي وخفض الفائدة المنتظر في سبتمبر

بسبب انخفاض السيولة ومخاوف بيع الحكومات لمخزوناتها من العملات المشفرة ومنها الولايات المتحدة، تخلفت بيتكوين في أدائها عن الأصول التقليدية خلال شهر أغسطس، رغم دعم ترمب الكبير لهذا القطاع

سجلت بورصة مسقط أعلى نسبة ارتفاعات خلال أغسطس، ولكن برغم التقلبات والضغوط.. تاسي وسوق دبي المالي وبورصة الدوحة حققوا ارتفاعات خلال الثلاثة أشهر الماضية.. مزيد من التحليل عبر "الشرق"

أشار أحمد نجم، رئيس الأبحاث للمنطقة العربية في شركة XS، إلى الضبابية في أسواق الأسهم بسبب البيانات السلبية في مبيعات التجزئة والقطاع الخدمي، مؤكداً أن التقييمات المرتفعة والتضخم قد يؤثران على الأسواق.

يوسف منساولا، كبير المحللين في CPT Markets، تحدث عن تراجع أسواق الأسهم الأميركية، وأوضح أن التضخم لا يزال مرتفعًا، مما قد يثبت أسعار الفائدة المرتفعة. وأوصى بشراء الأسهم تدريجيًا.

قال كريس بيراس كبير مسؤولي الاستثمار في Oak Harvest Financial Group، إن ارتفاع سهم إنتل يعكس تكهنات بالتقسيم، بينما تواجه السوق مخاطر جراء التعريفات الجمركية. وأكد أن زخم الأسهم قد يستمر.

تواصل الأسواق تحقيق مستويات قياسية رغم التقلبات الناجمة عن التضخم والتعريفات الجمركية، وفقًا لشارلي هنري مونشو. مشيرًا إلى فرص استثمارية في الأسواق الأوروبية والآسيوية، وأهمية الاستثمارات الجريئة.

تتفوق الأسهم الأوروبية على الأميركية بفضل توقعات التيسير النقدي والتوترات الجيوسياسية. جيمس آثي يشير إلى أن التشاؤم المفرط عزز الأداء القوي للأسواق الأوروبية، لكنه لا يرى استمرار هذا الصعود طويلًا.

قال تامر نجم إن الأسواق الأوروبية تبدي أداءً قوياً رغم القلق من الرسوم الجمركية، مستفيدةً من نتائج أعمال إيجابية. في المقابل، يترقب المستثمرون سياسات البنوك المركزية وخفض الفائدة.

المحلل الأول في "Fairlead Strategies" ويل تامبلين يتوقع أن تظل الأسواق في نطاق عرضي مع تقلبات بعد الانتخابات، مع احتمالية تراجع مؤشر إس آند بي بسبب التعريفات الجمركية والسياسات التجارية.

قالت تونكل إن الأسواق الأميركية توفر فرصًا قوية رغم التقلبات، مشيرة إلى أن الشركات المنتجة للمعادن والطاقة تستفيد من التعريفات والعقوبات. وشدد على إيجابيتها تجاه الذهب، مقابل حذرها من الأصول الرقمية.

نور الدين الحموري يشرح كيف عاملت الأسواق التعريفات الجمركية كأدوات تفاوض بدلاً من تطبيقات فعلية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأميركية المتكررة وغير الواضحة سببت ارتباكًا مؤثرًا في استقرار الأسواق.

يحاول "ناسداك 100" تضييق الفجوة التي أحدثها "ديب سيك" في أسهم التكنولوجيا، لكنه لا يزال في نطاق أفقي، وفقا لهشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق، وسط استمرار الضغوط على القطاع.

زادت السعودية استثماراتها في سندات الخزانة الأميركية 1.4% في ديسمبر لتصل إلى 138 مليار دولار، مدفوعة بانخفاض المخاطر ومعدلات الفائدة الجذابة، ما يعكس توجهها نحو أصول أكثر استقرارا.

تواصل الأسواق المالية تفاعلها مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، أمام الكونجرس، والتي أشار خلالها إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.

فرانشيسكو بيسول يرى أن تصريحات ترمب الأخيرة حول التعريفات الجمركية خففت من زخم الدولار بعد توقعات متفائلة لم تتحقق. في المقابل، بنك اليابان يواجه تحديات وشكوكًا حول استمراره في رفع الفائدة.

تحسن بيانات التضخم الأخيرة يمنح الأسواق دفعة إيجابية، لكن عوائد السندات المرتفعة والسياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية الجديدة تثير مخاوف تضخمية، ما يعزز حالة التذبذب وعدم اليقين في الأسواق.

غاي ستير، رئيس استراتيجية الأسواق في Amundi، يتحدث عن تأثير بيانات التضخم والتوظيف على قرارات الفيدرالي، متوقعًا استمرار ارتفاع عوائد السندات إلى 5% بفعل القلق حول التضخم. كما تناول سياسات بنك إنجلترا التي تعتمد الحذر وسط ضعف الاسترليني، وتوقعات بارتفاع الدولار مدفوعًا بعوائد السندات الأميركية.

سجلت عوائد السندات لمدة 30 عاما و10 أعوام مستويات لم ترصد منذ فترة قصيرة، مقارنة بما حدث في 2023، وكذلك في أعقاب الأزمة المالية العالمية. هذه التحركات تثير تساؤلات حول إمكانية توقف الفيدرالي الأميركي عن رفع أسعار الفائدة

بيانات التضخم الأميركية المرتقبة تدفع الأسواق إلى الحذر، مع توقعات بارتفاعها إلى 2.9%. أكسل رودولف محلل أول الأسواق من IG Group يرى أن العوائد المرتفعة للسندات تهدد استقرار الأسهم الأميركية، ويحذر من تصحيح قد يصل إلى 10%، مع التركيز على نتائج البنوك الكبرى هذا الأسبوع.

البتكوين تواجه ضغوطا من سياسات الفيدرالي المتشددة وارتفاع عوائد السندات الأميركية، مع تراجع السيولة العالمية وضعف المحفزات. الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي المقبل لتحديد مسار العملات المشفرة ومستقبل التصحيح الحالي.

وفقًا لكريس واتلينج، الرئيس التنفيذي لـ"Longview Economics"، أظهر الذهب مرونة ملحوظة رغم العوائد المرتفعة للسندات والدولار القوي. متوقعا أن تؤدي هذه العوامل إلى تأثير إيجابي على الذهب في المستقبل، مشيرا إلى أهمية السياسات المالية القادمة.

عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عاما تقترب من 5%، ما يعزز المخاوف من تلاشي القوة الاقتصادية. ومع ذلك، يرى جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets، أن هذه العوائد لا تعني انهيارا، بل تعكس التصورات حول ارتفاع التضخم.