أبرز التواريخ الانتخابية التي تنتظر الولايات المتحدة في العام المقبل 2024..
سيليغمان: عدم تخفيض حجم حرب غزة ينعكس سلباً على يايدن
سيليغمان: لا أسلحة لأوكرانيا قبل اتفاق الحدود الأميركية
حرب أوكرانيا ..دعم أميركي واسع قيمته 75.4 مليار دولار
4 فبراير.. أميركا تسقط منطاداً صينياً والأخيرة تتوعد
سيليغمان: تصرف سيناتور ألاباما مثال على تأثير السياسة على "البنتاغون"
14 فبراير تعلن نيكي هيلي ترشحها للسباق الرئاسي
تراجع الدبابات الإسرائيلية للمنطقة الشرقية الحدودية
محادثات الرياض تنعش الحوار الأميركي الروسي بعد قطيعة 3 سنوات. موسكو تصفها بالإيجابية، بينما تشهد واشنطن انقساما بين ترحيب الجمهوريين ومخاوف الديمقراطيين من تأثيراتها على الملف الأوكراني.
قالت هبة ناصر، إن ترمب يدفع بسياسات متشددة تشمل مراجعة ملفات المهاجرين، وتقييد الجنسية بالولادة، ونشر القوات على الحدود. هذه الخطوات تواجه تحديات قانونية في مدن الملاذ الديمقراطية.
في كاليفورنيا، حيث يتفجر أكبر حريق غابات هذا العام، يزداد الوضع السياسي تعقيدًا، وسط اتهامات من الجمهوريين للديمقراطيين بعدم الاستعداد الكافي. يزداد التوتر الاجتماعي والسياسي، ويظل السؤال قائمًا: هل ستُسهم المأساة في توحيد البلاد أم تعزيز الانقسامات؟
في الولايات المتحدة الأميركية، يُعيد الرئيس دونالد ترمب تشكيل الساحة السياسية بفوزه في الانتخابات. حيث ساهمت سياساته في الأمن والاقتصاد في استعادة دعم الناخبين، بينما عانى الديمقراطيون من انخفاض شعبيتهم بسبب الأزمات الاقتصادية التي حدثت مؤخرًا.
حسين عبد الحسين، الباحث في معهد الدفاع عن الديمقراطيات، يوضح أن عودة ترمب في 2024 كانت مفاجأة، مشيرا إلى أن فوزه الساحق على هاريس يعكس تغير المزاج الشعبي الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تحول كبير في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
أكدت كريستينا كاريكا هيلي خبيرة اقتصادية ديمقراطية أن تراجع شعبية الديمقراطيين يرجع لضعف التواصل مع الناخبين، بينما يتفوق ترمب برسائله البسيطة. وأشارت إلى ضرورة التحرك سريعًا لاستعادة ولايات مثل نيوجيرسي التي تشهد تحولات سياسية.
توافق بين الديمقراطيين والجمهوريين لنقل السلطة بشكل أمن وسلمي، ويأتي الحديث عن هذا الأمر في ظل لقاء مرتقب يجمع بايدن بترمب للحديث عن ملامح نقل السلطة، ويذكر أن هاريس أعلنت مع إعلان نتائج الانتخابات عن نوايا حزبها لتسليم السلطة لترمب الجمهوري بشكل أمن.
مفاجأة كبيرة تلاقها الحزب الديمقراطي، بعد خسارة مرشحته هاريس، حيث إن الحزب فقد جزء من قاعدته الانتخابية خاصة في الأقليات من أصل لاتيني فأصبحت مشكلة الحزب الديمقراطي في استيعاب الفوارق بين الأقليات وكذلك الفوارق الاقتصادية والاجتماعية.
حالة من الدهشة وسط الأوساط الأميركية في العاصمة واشنطن خاصة أنها ديمقراطية، ولم يكونوا يتوقعون الخسارة بشكل كبير ليس البيت الأبيض فقط لكن الكونجرس أيضًا بمجلسيه، ويلقون اللوم على الأقليات والعرب، وكذلك الرئيس جو بايدن الذي تأخر في الانسحاب.
تراجع دعم الجاليات العربية والإسلامية للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة قد يؤثر على فرص الحزب في انتخابات 2024، مع احتمالية تحول الأصوات نحو حزب الخضر، ما يعزز موقف ترمب في ولايات حاسمة مثل ميشيجان وجورجيا.
دعا رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمهوريين لدعم مشروع تمويل مؤقت يشمل زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز أمن الحدود، رغم تحدياته في مجلس الشيوخ. كريم يسري، يلفت إلى تصاعد الانقسامات بالحزب.
خطاب ترمب يرسخ الانقسام داخل الكونجرس، حيث دعم الجمهوريون أجندته بقوة، بينما شهدت القاعة احتجاجات ديمقراطية وصلت إلى حد الطرد. على الصعيد الخارجي، لم تكن الأزمة الأوكرانية في صلب الخطاب.
بيت هيجسيث يتولى وزارة الدفاع الأميركية وسط جدل سياسي. خبرته العسكرية ومعارضة من الجمهوريين والديمقراطيين تثير تحديات. وترصد زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، بعض التحديات التي سيواجهها مستقبلاً.
فوز الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية 2024 لم يقتصر على الرئاسة، بل شمل أيضا مجلسي الشيوخ والنواب، ما يعزز موقع ترمب ويسهل تنفيذ أجندته التشريعية. من أبرز البنود المصادقة على تعيينات ترمب الرئاسية، رغم الانتقادات لبعض المرشحين.
ترمب دعم هيجسيث علنًا، مكتفيًا بالتأثير خلف الكواليس للحفاظ على مكانته. يُتوقع رهانه على دي سانتيس أو أرنست كبدائل. قرارات تعييناته تثير تساؤلات حول معايير الكفاءة ومحدودية سيطرته داخل الحزب الجمهوري، رغم تأثيره المستمر في تعيينات الحزب.