هل ستحرم الإدانة ترمب من الرئاسة؟

قالت ساندي آدامز إن تهديد ممداني لقرارات الهجرة يبرر ترحيله، بينما رفضت بوند وأراميش الأمر تمامًا، مؤكدَين أن ترمب لا يملك ترحيل شخص لمجرد آرائه السياسية

الهجرة تحولت إلى مأزق سياسي للحزب الديمقراطي، فبين احترام الإجراءات القانونية ومخاوف الانفلات الحدودي، تتزايد الانقسامات ويخشى البعض من خسارة أصوات الناخبين.

سياسات الهجرة والتعليم تثير انقسامات بين مؤيدين لترمب ومعارضين. دعوات لتأسيس حزب ثالث تواجه رفضًا واسعًا. البعض يطالب بالعودة للدستور لضبط الساحة السياسية وحماية القيم الأميركية.

تجددت النقاشات حول فاعلية الضربات العسكرية الأميركية وشرعيتها، وسط توافق جمهوري واسع ودعوات لإبقاء الحماية لمسؤولين مهددين، في ظل تصاعد التوترات بالشرق الأوسط.

الضربة العسكرية الأخيرة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثارت جدلا قانونيا ودستوريا، لكن مؤيدين يرون أنها تدخل ضمن صلاحياته وتأتي لحماية الأمن القومي في لحظة حاسمة.

التوتر مع إيران أعاد النقاش في واشنطن حول جدوى الضربات العسكرية ودورها في تعزيز السلام. بينما يعتبر البعض تحرّك ترمب تصعيدًا، يراه آخرون خطوة استباقية لردع الخطر الإيراني.

يساهم إيلون ماسك في إعادة طرح أسئلة حول دور المال في توجيه السياسات الأميركية، بعد دعمه العلني لترمب. رغم افتقاده لتفويض شعبي، يملك نفوذًا متصاعدًا بفضل ثروته ومنصاته.

احتدم الجدل بين ترمب وماسك بعد انتقاد الأخير لمشروع ضريبي، وسط اتهامات بالسعي لحماية مصالحه. ورغم التوتر، لا يزال ماسك يحظى بدعم الجمهوريين. وتتنامى التحذيرات من تداعيات اقتصادية.

انتقاد ماسك لقانون الضرائب فجّر خلافًا مع ترمب، وسط تكهنات بأن السبب الحقيقي يعود لسحب ترشيح مقرب له لرئاسة "ناسا". وبالرغم من تصاعد التوتر، يحتفظ ماسك بمكانة متميزة في العقود الفدرالية.

إدارة ترمب تدفع المحكمة العليا للنظر في صلاحية القضاة بالمحاكم الفيدرالية لإصدار أوامر حظر وطنية، وسط جدل حول تأثير ذلك على وحدة القانون في الولايات الأميركية

يرى خبير السياسات الأميركية، د. وليد فارس أن مشروع ماسك السياسي لا يستهدف زعزعة الحزبين بل التأثير عبر تحالفات ذكية. نفوذه المالي والتقني قد يمنحه موطئ قدم جديدا في معركة الكونجرس الأميركية المقبلة.

مراسلة الشرق: تهديد ماسك بتمويل معارضين جمهوريين قد يغيّر المعادلة داخل الحزب، وسط غضب قاعدته من قانون يزيد الدين العام. إنشاء حزب جديد يبقى صعبًا رغم نفوذ المال.

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية التي تواجه ارتباكا في تحديد موقفها، إذ تتراوح تصريحات ترمب بين التشدد تجاه طهران والدعوة لحل دبلوماسي.

في ظل اتهامات متزايدة لإدارة ترمب بتعزيز نفوذ الأثرياء، ينفي الجمهوريون وجود تهديد للديمقراطية، بينما يرى الديمقراطيون أن المال السياسي يهدد التوازن بين الاقتصاد والسياسة.

قال إريك هام، المتخصص بالشؤون الأميركية، إن العلاقة بين ترمب وماسك وصلت إلى طريق مسدود، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على عقود الشركات مع الحكومة، وتراجع دعم الحزب الجمهوري للملياردير الأميركي.

يشهد فريق ترمب خلافات داخلية نتيجة صعود جناح "ماجا" وتراجع نفوذ الجمهوريين التقليديين. توظف الرسوم الجمركية لأغراض انتخابية رغم أضرارها الاقتصادية، فيما يعكس الانقسام غياب رؤية موحدة للسياسة الخارجية.

يثير اعتماد الجمهوريين على القرارات التنفيذية التي استخدمها الديمقراطيون سابقًا جدلًا واسعًا بين الحزبين، فيما تواجه المحاكم تحديات في ضبط تنفيذها وسط تجاهل بعض الإدارات للأحكام القضائية.

دعا رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمهوريين لدعم مشروع تمويل مؤقت يشمل زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز أمن الحدود، رغم تحدياته في مجلس الشيوخ. كريم يسري، يلفت إلى تصاعد الانقسامات بالحزب.

خطاب ترمب يرسخ الانقسام داخل الكونجرس، حيث دعم الجمهوريون أجندته بقوة، بينما شهدت القاعة احتجاجات ديمقراطية وصلت إلى حد الطرد. على الصعيد الخارجي، لم تكن الأزمة الأوكرانية في صلب الخطاب.

محادثات الرياض تنعش الحوار الأميركي الروسي بعد قطيعة 3 سنوات. موسكو تصفها بالإيجابية، بينما تشهد واشنطن انقساما بين ترحيب الجمهوريين ومخاوف الديمقراطيين من تأثيراتها على الملف الأوكراني.

إعلان ترمب فرض تعرفة جمركية بـ50% على النحاس فاجأ الأسواق، مسببًا تقلبات كبيرة بأسعار المعادن. محمد السلايمة، مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمارات، يرى أن القرار غير منطقي اقتصاديًا.

رد روسي حذر على تزويد أميركا لأوكرانيا بأسلحة جديدة، مع تأكيد على رفض موسكو استمرار الدعم العسكري الذي يطيل أمد الحرب، وسط مساعٍ سياسية متعثرة لتسوية الأزمة.

تراجع سهم أمازون 14% خلال أولى ساعات تداول "برايم داي" يثير مخاوف بشأن تراجع إنفاق ذوي الدخل المتوسط والمنخفض بفعل السياسات والرسوم. بينما لجئت شركات التجزئة لخطوات استباقية مثل تمديد عروض "برايم".

تصاعدت الآمال بتسوية قريبة في مفاوضات وقف النار بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية وقطرية، رغم استمرار عقبة ميدانية تتعلق بإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي، وسط تنسيق مكثف بين ترمب ونتنياهو.

قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن إسرائيل لن تتردد في استهداف إيران مجددا إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، فيما اعتبر د. محمد محسن أبو النور أن طهران كانت منفتحة اقتصادياً قبل الحرب.

إعادة تسليح أوكرانيا من واشنطن أعادت التوتر مع موسكو، لكن الأخيرة وصفته بالنهج المعتاد. رائد جبر يرى أن ترمب يضغط على الكرملين دون قطع الاتصال مع بوتين، لكنه لم يقدم صيغة توازن تضمن وقف الحرب.

الإدارة الأميركية تواصل الضغط على طهران عبر تلويح بالعقوبات والضربات، وسط حديث عن طلب إيراني للقاء نفته طهران، وتضغط إسرائيل لتجنب المسار الدبلوماسي مع طهران. وفقا لهبة نصر مدير مكتب الشرق بواشنطن

قال سام جوشيم، الاقتصادي في EFG Asset Management، إن ترمب يستخدم الرسوم الجمركية كتكتيك تفاوضي مع دول مثل كوريا واليابان، معتبرًا أن تضرر اليابان أكبر إذا فشل التوصل لاتفاق قبل أغسطس.

تواجه واشنطن ضغوطا داخلية وخارجية بسبب سياساتها الجمركية، التي خلقت توترا عالميا وأثرت على حركة التجارة. ويأتي التمديد كفرصة أخيرة لخفض التصعيد وإعادة التفاوض.

لبنان يقف عند مفترق سياسي وأمني مع طرح خطة جديدة لحل الأزمة، وسط ضغوط أميركية، وغموض بشأن مصير السلاح وغياب الضمانات، في ظل انقسام داخلي وصمت دولي مقلق.