شاهد في حلقة اليوم من ألوان الشرق

قالت د. منال فحام إن التوتر المزمن يرتبط بعوامل خارج السيطرة، ويتسبب بخلل في الجهاز العصبي والدماغ، مشددة على أهمية النوم والتعبير والروتين في تقليل تأثيراته.

فرض الرسوم الجمركية يؤثر على صناعة السيارات ويضغط على الصين وأوروبا، ويعكس صراعًا تكنولوجيًا مع بكين. بينما تواجه سلاسل التوريد اضطرابات، تزداد المخاوف من تأثيره على الاقتصاد العالمي.

قال كريم يسري مراسل الشرق في واشطن، إن استطلاعًا حديثًا للرأي أظهر تراجع تأييد ترمب إلى 43%، بينما تواجه إدارته انتقادات بسبب رسوم جمركية مرتفعة، وأزمات داخلية دفعت لإقالات في فريق الأمن القومي.

ترمب يفرض تعريفات جمركية جديدة، ودول مثل كندا والمكسيك ترد بإجراءات مماثلة، مما يهدد بحرب تجارية. يرى ترمب أن خطته تحمي الصناعات الأميركية، بينما يحذر الخبراء من تداعيات اقتصادية خطيرة.

قالت الدكتورة د. آيسان رجب إن الشيب ظاهرة طبيعية مرتبطة بتقدم العمر أو العوامل الوراثية، لكنه قد يظهر مبكرًا بسبب نقص الفيتامينات أو اضطرابات الهرمونات، مشيرة لأهمية نمط الحياة الصحي.

أفادت الصحفية من دمشق، شاميرام درويش، بأن محافظات سوريا شهدت انقطاعًا عامًا للتيار الكهربائي نتيجة أعطال في المنظومة الكهربائية، وأوضحت أن ورشات الصيانة بدأت بإعادة التيار تدريجيًا.

قال د. حسن عبيد إن أوروبا تواجه معضلة حقيقية بين الرد على الرسوم الأميركية وحماية اقتصادها من التدهور، مشيرًا إلى أن التحرك الأوروبي قد يشمل التنسيق مع الصين وتقوية السوق الداخلي.

قالت هبة نصر إن سباق المحكمة العليا في ويسكونسن يحظى بأهمية استثنائية، مع دخول ترمب وماسك بثقل مالي كبير، وسط تخوفات من تأثيره على ملامح الانتخابات الأميركية المقبلة.

في رأي د. أحمد سيد أحمد، فإن توقيت الاتصال بين ترمب والسيسي جاء بعد تصاعد الأوضاع في غزة وتفاقم أزمة البحر الأحمر، مؤكداً أن واشنطن قد تنفتح على المبادرة المصرية لإنهاء التصعيد.

شبكات التهريب تستغل الثغرات الأمنية، فيما تحاول بريطانيا إظهار تقدم في التصدي لها. الخبراء يدعون إلى تعاون دولي أوسع، فالأرباح بالملايين بينما يظل المهاجرون ضحايا صراعات بلا نهاية.

اجتماعات الناتو في بروكسل انتهت بقرار زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الاتحاد الأوروبي وكندا وسط خلافات مع أميركا حول رفع النسبة إلى 5%. كما ناقش الحلف التوترات المتعلقة بأوكرانيا وروسيا.

في اليوم الأخير لاجتماع وزراء خارجية حلف الناتو في بروكسل، تركز النقاش على تعزيز الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا، وسط توترات متصاعدة مع روسيا، ما شكل أجواء مشحونة بين الدول الأعضاء.

أكدت روسيا استعدادها لتقديم دعم شامل لدول الساحل الإفريقي في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد، مع تعهد ببناء قدرات القوات المسلحة وتعويض الفراغ بعد تراجع دور "فاجنر".

تؤكد روسيا أن الناتو أداة أميركية لإدارة أوروبا، وتستبعد أي تفاهم معه. كما تعتبر أن زيادة الإنفاق الدفاعي تخدم واشنطن أكثر من كونها تهديدًا مباشرًا لها، بينما تتابع التوجه الأوروبي نحو جيش مستقل.

في ظل حشد عسكري أميركي متزايد، تدرس إدارة ترمب عرضًا إيرانياً لإجراء محادثات غير مباشرة، وسط مؤشرات دبلوماسية على احتمال التهدئة رغم تحذيرات طهران برد فوري على أي هجوم.

تتهم روسيا أوكرانيا بخرق للهدنة المؤقتة واستهداف منشآت الطاقة الروسية، وتصف موسكو الهجمات الأوكرانية بالاستفزازات المتعمدة، متهمة الجانب الأوكراني بمحاولة إفشال أي تسوية سلمية للأزمة وعرقلة المفاوضات

قالت ديالا الخليلي إن موسكو أكدت التزامها باتفاق الامتناع عن استهداف منشآت الطاقة رغم اتهام كييف بخرقه، مشيرة إلى استمرار العقوبات وعدم بحث رفعها رسميًا بين موسكو وواشنطن.

العلاقات الصينية الروسية تنمو استثنائيًا، داعمةً تعاونًا يعيد تشكيل النظام الدولي ويقلل النفوذ الغربي. وتعمل الصين وروسيا عبر تكتلات مثل "شنغهاي" و"بريكس" لدعم المصالح العربية ضد الضغوطات الغربية.

تواصل روسيا والصين تعميق تحالفهما مع استعداد بكين لزيارة رسمية إلى موسكو، لتعزيز التعاون في السياسة والدفاع والاقتصاد. سيميونوف يرى أن الشراكة تهدف لبناء نظام أمني إقليمي مستقر في آسيا والشرق الأوسط.

تترقب الأسواق مصير اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا، وسط ضغوط على أسعار القمح. برنال رجّح أن وساطة ترمب قد تطيل الهدنة وتدعم استقرار الأسعار، لكنه نبّه إلى أن فشل الاتفاق، مع تراجع دعم أوكرانيا.

الأسواق العالمية تواصل الهبوط وسط تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. المخاوف من الركود تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، لا تزال التساؤلات قائمة حول ما إذا كان ترمب سيواصل التصعيد أم سيتفاوض.

بعد فرض الصين تعريفات جمركية ضخمة، تدهورت الأسواق بسرعة، مع انخفاض الأسهم بنسبة 5%. بعض المحللين يرون أن ترمب قد يكون يهدف إلى تراجع الأسواق لتخفيض معدلات الفائدة.

تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة يزيد من الضغوط على الأسواق العالمية، ما يهدد بدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود في ظل موجة بيع حادة بأسواق الأسهم.

يرى مارك أوستوالد، كبير الاقتصاديين في ADM Investor Services، أن التصعيد بين أميركا والصين قد يؤدي إلى حرب تجارية. هذه الحرب ستؤثر سلبا على الصناعات الأميركية وتجعل القرارات الاستثمارية أكثر صعوبة.

المخاوف من التضخم تتزايد في الولايات المتحدة بعد فرض ترمب للرسوم الجمركية، مع تأثيرات على الاقتصاد الأميركي. الصين فرضت 34% رسوم على الواردات الأميركية، وردود الفعل الدولية تتوالى.

جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets، أكد دخول الولايات المتحدة في حرب تجارية مع الصين بسبب التعريفات المرتفعة، مشيرًا إلى أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة لمواجهة الركود.

تسعى الولايات المتحدة لتجنب تصعيد الحرب التجارية مع الصين رغم التصريحات المتفائلة. ورغم ذلك، يتوقع الخبراء استمرار التقلبات السوقية، ما قد يهدد الأسواق بالهبوط ويزيد من مخاطر الركود والتضخم.

قال محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، إن الرسوم الجمركية الأميركية ليست موجهة مباشرة للدول العربية، بل تهدف لتقليص نمو اقتصادات أخرى مثل الصين، مع التحول نحو اتفاقيات تجارية ثنائية

قال د. ليانغ دينغ، خبير اقتصادي في Macro Hive، إن جولة ترمب الثانية للرسوم الجمركية شملت أكثر من 100 دولة، وأوضح أن الصين قد تبدأ في إعادة هيكلة اقتصادها مع الحفاظ على دورها في سلاسل التوريد العالمية.

يرى خبير الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، بيني كوك، أن رسوم ترمب تستهدف كبح النمو الصيني والحد من نفوذ بكين في سلاسل التوريد العالمية، مع الضغط على علاقاتها مع الحلفاء كأوروبا واليابان وكوريا.