هل اللجوء للسندات في تلك المرحلة ملاذا آمنا؟

تترقب أسواق الطاقة تقرير "أوبك" الشهري، ليكشف عن توقعات الطلب لباقي العام، وما إذا كان سيدعم الارتفاعات الحالية بعد هبوط ما وصف بـ"الاثنين الأسود"، ومدى التأثر بتوترات المنطقة

استقرت أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لبعض البيانات الاقتصادية الهامة، وتوقع فيليم ميدلكوب، مؤسس Commodity Discovery Fund، أن يشهد المعدن الأصفر صعودا جديدا بنهاية العام

تراجعت الأرباح الصافية لمجموعة البيوت الاستثمارية بنسبة 7.4% بواقع 5.8 مليون دينار كويتي، ضمن نتائج النصف الأول من العام، فيما حققت الإيرادات 40.26 مليون دينار كويتي

ارتفع نمو صافي أرباح شركة "مدينة مصر" للإسكان والتعمير بنسبة 149% بالنصف الأول، وبحسب الرئيس التنفيذي عبدالله سلام، تدرس الشركة التوسع في السوق السعودية خلال الفترة المقبلة.

لليوم الرابع، حافظت بورصة الكويت على مكاسبها قبل أن ترتد بشكل محدود، وبحسب محمد أحمد الحمد، رئيس إدارة الصناديق في شركة الاستثمارات الوطنية، فإن التراجعات ترجع إلى عمليات جني الأرباح.

شهد قطاع التأمين نموا كبيرا منذ بداية العام، وتشكل الشركات الكبرى في القطاع 73% من صافي أرباح القطاع، من بينها "التعاونية" التي سجلت أكبر نسبة ارتفاعات في الربع الثاني بنسبة 87%

تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى رفع الأسعار على المستهلكين، ما يزيد من الضغوط على الأسواق. ويرى ويليم سيلز أن الأسهم الأميركية قد تواجه مزيدا من التراجع قبل أن تستعيد زخمها.

تراجعت أسعار النفط رغم انخفاض المخزونات الأميركية، بفعل مخاوف زيادة إمدادات "أوبك+" والتوترات التجارية، فيما لم تؤدِ العقوبات على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع كبير بالأسعار بسبب استمرار الصادرات.

السوق المالية السعودية تستعيد زخمها، مدفوعة بتحسن أداء القطاع البنكي، حيث ساهمت حلول القروض المتعثرة، خاصة لدى البنوك الكبرى، في تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس إيجابا على الأسهم.

في تحرك مفاجئ، شهدت المخزونات الأميركية من النفط انخفاضا حادا، هو الأكبر منذ نوفمبر الماضي، مما أثار تكهنات حول توجهات السوق في ظل اقتصاد يتأرجح بين التعافي والضغوط التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية

ضغوط مؤقتة على سوق دبي بفعل توزيعات الأرباح، وسط زخم متواصل للإدراجات الجديدة، واستقرار في القطاع البنكي، بينما تتداول أسهم العقارات الكبرى قرب قيمها العادلة.

تترقب الأسواق بحذر الرسوم الجمركية الجديدة، في ظل تصاعد التوترات التجارية وعدم وضوح الرؤية حول السياسات المقبلة. ورغم أن بعض المؤشرات الفنية تشير لاستقرار نسبي، إلا أن المستثمرين ما زالوا في حالة ترقب

تعزز الإمارات والسعودية حضورهما في الأسواق الأميركية عبر استثمارات متنوعة تشمل المعادن والتكنولوجيا. وستشهد الاستثمارات الخليجية توسعا في قطاعات جديدة، بدلا من التركيز التقليدي على السندات

تراجع مؤشر قطر بأكثر من 5% بسبب ضعف السيولة وضغط القطاع البنكي. ورغم ذلك، فإن التقييمات الحالية للأسهم أصبحت أكثر جاذبية مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية، مما قد يمثل فرصة استثمارية

تفاؤل الأسواق يتزايد مع تصريحات ترمب عن نهج مرن للرسوم الجمركية، ما يخفف المخاوف التجارية. لكن ماريوس هادجيكيرياكوس يحذر من خطر أكبر، يتمثل في خفض الإنفاق الحكومي وتأثيره على النمو.

شهدت الأسهم التركية ارتفاعا مدعوما بإجراءات هيئة سوق المال، فيما يترقب المستثمرون تحركات البنك المركزي لإرساء الاستقرار عبر الاحتياطيات ورفع الفائدة لدعم استقرار الليرة التركية.

ناقشت نانسي دافيس من Quadratic Capital تصاعد المخاوف من التجارة والتضخم، مشيرةً إلى أن أسواق الأسهم قد تستمر في التصحيح. رغم التضخم المرتفع، توقعات السوق بشأنه متدنية. كما تطرقت لتراجع عوائد السندات

الأسواق العالمية تعاني تقلبات حادة بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وسط ضغوط على وول ستريت وزيادة جاذبية الأسواق الأوروبية والصينية. السندات الأميركية تتراجع، بينما تحافظ الخليجية على جاذبيتها.

ارتفاع عوائد السندات الأميركية يعود إلى إدراك الأسواق بأن الفيدرالي غير متعجل في خفض الفائدة بحسب عائشة طارق، المؤسسة المشاركة في MacroVisor، التي ترى أن الرالي الحالي فرصة للتداول مع ضرورة توخي الحذر

في ظل التقلبات الاقتصادية، تواجه السندات الأميركية اختبارا حقيقيا لمدى جاذبيتها كملاذ آمن. فمع تزايد المخاوف بشأن التضخم والفائدة، تتجه الاقتصادات الكبرى، ومنها السعودية، لإعادة تقييم استثماراتها

في خطوة تعكس تحولا استراتيجيا، خفضت السعودية حيازاتها من السندات خلال شهر يناير، في ظل سعيها لتعزيز استثماراتها في الاقتصاد المحلي، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.

يؤشر تقلص الفارق بين عوائد السندات إلى مخاوف الركود التضخمي، فيما يفسر محمد السلايمة ارتفاع الأسهم بثقة المستثمرين في تدخل الفيدرالي عند الضرورة، ما يخفف القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد.

عدم الاستقرار السياسي في واشنطن يضغط على ثقة المستهلكين والاستثمارات، مع تراجع الأسهم وعوائد السندات وصعود الذهب وسط مخاوف تباطؤ النمو, وفقا لبول جاكسون من Invesco.

ضعف الدولار الأميركي وتراجع السندات يساعدان في استقرار أسعار الذهب. رونا أوكونيل تشرح كيف أن المخاوف الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية تؤثر بالفعل على الأسواق.

سوق الذهب يشهد تقلبات، إذ بلغ 2,880 دولارًا للأوقية بعد أداء ضعيف. ستورج يوضح أن ارتفاع عوائد السندات والدولار أثر على الطلب، لكنه يؤكد استمرار الدعم بفضل مشتريات البنوك المركزية وصناديق التداول.

قال نيك لوريس إن الحروب التجارية تؤثر على سوق النفط أكثر من المخاطر الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن التعريفات الجمركية قد ترفع الأسعار بسرعة، بينما تسهم قرارات أوبك+ في تحقيق التوازن.