هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً من إيران والدول التي اعترفت بفلسطين، واصفاً الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بأنه "مكافأة لحركة حماس" التي قال إنها "رفضت مراراً العروض المنطقية لإحلال السلام"، مؤكداً أن واشنطن تريد "إطلاق سراح الإسرائيليين دفعة واحدة وليس على مراحل". وشدد ترمب على أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي"، واصفاً طهران بأنها "الراعي الأول للإرهاب في العالم".
وانتقد ترمب دول الناتو والهند والصين، معتبراً أنها "تمول الحرب الروسية على أوكرانيا" من خلال شراء النفط الروسي، ولوّح بفرض عقوبات جديدة على موسكو إذا توقفت تلك الدول عن هذه المشتريات. وأقرّ بأن إنهاء الحرب الأوكرانية أصعب مما توقع، قائلاً: "كنت أظنها أسهل حرب يمكنني إنهاؤها بسبب علاقتي ببوتين، لكنها شوهت تاريخ روسيا".
وهاجم الرئيس الأميركي أوروبا بشدة، واصفاً إياها بأنها "في ورطة خطيرة" بسبب "غزو غير مسبوق من المهاجرين غير الشرعيين"، مضيفاً أن القيادات الأوروبية "مكبلة بالتصحيح السياسي" ولا تتخذ إجراءات حقيقية، كما هاجم الأمم المتحدة التي يقف أمامها قائلًا "خطابات الأمم المتحدة الفارغة لا تنهي الحروب".
كما انتقد الطاقة الخضراء، معتبراً أنها أضرت بالدول أكثر مما أفادت، وهاجم سياسات سلفه جو بايدن في هذا الملف. وأكد ترمب أنه "أنهى سبع حروب منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي من دون مساعدة"، ودعا الدول إلى مواجهة الهجرة غير الشرعية بشكل حازم.