أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة على الودائع عند مستوى 2% للاجتماع الثاني على التوالي، موافقاً بذلك توقعات المحللين التي أوردتها وكالة بلومبرغ.
وجاء القرار بعد أن أظهرت بيانات شهر أغسطس ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 2.1% على أساس سنوي، مقارنة بـ2% في يوليو.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إنه "لا يوجد التزام مسبق بمسار محدد للفائدة"، مؤكدة أن قرارات السياسة النقدية ستُتخذ "اجتماعاً باجتماع" بناءً على قراءة البيانات الاقتصادية ودراستها بعناية.
وأضافت أن الوضع الحالي "جيد" بعد تسجيل التضخم نسبة 2.1% مرتين على التوالي، وأن النظرة المستقبلية متوسطة المدى للتضخم تبدو مستقرة، لكنها شددت على عدم استباق القرارات.
ولفتت لاجارد إلى أن سوق السندات السيادية الأوروبية تتمتع بسيولة جيدة، فيما يحدّ ارتفاع التعريفات الجمركية وقوة اليورو من النمو الاقتصادي على المدى القصير. ودعت الحكومات الأوروبية إلى الإسراع في تبني اليورو الرقمي لدعم الابتكار والاستقرار المالي.
