يتنقل الملف النووي الإيراني بين مساري التصعيد والتفاوض، محتفظًا بحساسيته السياسية داخل طهران منذ أوائل الألفية. تغيرت إدارته بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي وفق توجهات الرؤساء، من الانفتاح والتهدئة إلى التشدد، مما أدى أحيانًا إلى إحالة البرنامج النووي لمجلس الأمن. ورغم الجولات التفاوضية، يظل القرار النهائي بيد المرشد الأعلى.
