في حديث خاص مع "الشرق الأوسط"، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن العراق نجا من الانزلاق في حرب إقليمية رغم التصعيد بين إسرائيل وإيران، لتمسكه بسياسة "العراق أولاً"، ووضع مصلحة العراقيين كأولوية، وأضاف أن العراق يستثمر علاقته مع الدول لضمان استقرار المنطقة، لكنها لم ولن تكون تابعا لأحد.
رئيس الوزراء العراقي قال أيضا إن بلاده حاولت التقريب بين تركيا وسوريا، واعتبر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد أخطأ بعدم اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
رئيس الوزراء العراقي لـ"الشرق الأوسط"
- نقلنا إلى الولايات المتحدة استعداد إيران للجلوس على طاولة التفاوض بشرط إيقاف العدوان
- الولايات المتحدة كانت حريصة على أن يكون العراق بعيداً عن الصراع بين إيران وإسرائيل
- إدارة العلاقة مع الفصائل احتاجت جهداً... ونجحنا في احتواء الانفعالات
- ممكن أن يقدم نتنياهو على مزيد من العدوان ضد إيران للحفاظ على وضعه السياسي
- تدمير الرادارات العراقية لن يمر مرور الكرام... وسنحاسب المنفّذ أياً كان
- العلاقات مع سوريا طبيعية وفي مسارها الصحيح... لم ينقطع التواصل وأوضحنا "مخاوفنا"
- حاولنا التقريب بين تركيا وسوريا... وبشار الأسد أخطأ بعدم اللقاء مع أردوغان
- لدينا شراكة استراتيجية مع إيران لكنها لا تعني التدخل... والعراق لم ولن يكون تابعاً لأحد
- "حصرية السلاح" موضوع عراقي بحت... ولن نقبل بوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة
- "سرقة القرن" تمت بغطاء رسمي... وانكشفت عندما اختلف السارقون على الحصص
- العلاقات مع السعودية في أفضل حالاتها... وكان بيننا تنسيق عالي المستوى بشأن الأحداث الأخيرة
- الاختلاف مع كردستان قانوني وفني وليس قراراً سياسياً... ونحن حريصون على استقرار الإقليم