بعد 12 يوما من المواجهة بين إسرائيل وإيران، لعب الرئيس الأميركي دونالد ترمب دورا حاسما في وقف القتال، عبر ضغوط مباشرة واتصالات موازية قادها مع قطر. وبينما أوقف التصعيد العسكري، عرض ترمب على إيران مسارا تفاوضيا مشروطا بإنهاء برنامجها النووي، مؤكدا أن استراتيجيته لا تستهدف تغيير النظام بل استقرار المنطقة. وفتح المجال لتصدير النفط الإيراني إلى الصين، في خطوة وصفتها تقارير بتليين للعقوبات، وسط تأكيدات أميركية بالسعي إلى اتفاق طويل الأمد يحقق لإيران اندماجا اقتصاديا ودوليا.
