البحث عن مسار جديد.. ميقاتي في دمشق وأزمة حرائق الغابات تتفاقم

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني يزور سوريا لأول مرة منذ 15 عاماً لتعزيز العلاقات الاستراتيجية. كما أعلن الرئيس اللبناني أن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى تقديراً لدورها التاريخي. وفي الرياض، وزير الطاقة السعودي يدعم الصناعات التحويلية

في الولايات المتحدة الأميركية، تمكن رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من إحراز تقدم في السيطرة على الحرائق التي اجتاحت أكثر من 13 ألف هكتار من الغابات، بفضل هدوء الرياح. ومع ذلك، تثير التوقعات بعودة الرياح القوية مخاوف من تجدد اشتعال النيران في الأيام المقبلة.

في أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية منذ عام، ميقاتي يلتقي أحمد الشرع في دمشق لبحث مسار جديد للعلاقات بين البلدين. في الوقت نفسه، تسهم هدوء الرياح في مساعدة رجال الإطفاء على السيطرة على حرائق الغابات التي امتدت على أكثر من 13 ألف هكتار، وسط مخاوف من عودة الرياح القوية.

في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني منذ 10 سنوات، ميقاتي يزور دمشق للقاء أحمد الشرع بعد تعهد الرئيس اللبناني بحوار جاد مع سوريا، وسط استعداد أوروبي لتخفيف العقوبات. ومساعد وزير الخارجية الأميركي يترك مصير العقوبات على سوريا للإدارة الجديدة.

سوريا تطالب برفع العقوبات، بينما تحذر واشنطن من محاولات إيران وداعش العودة. غارات غربية تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن، والحوثيون يتوعدون بالرد. واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وترمب يخرج من أزمة قضية شراء الصمت.

إسرائيل تشن ضربات مشتركة مع أميركا وبريطانيا ضد الحوثيين في اليمن، مع زيارة دبلوماسية إلى دمشق ودعوة لرفع العقوبات. في نفس السياق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط بنسبة 4%.

اليمن يتعرض لغارات عنيفة وواسعة النطاق، والجيش الإسرائيلي يعلن شنّ ضربات على أهداف عسكرية وبنية تحتية في صنعاء والحديدة، وهي المرة الخامسة التي تستهدف فيها تل أبيب الحوثيين، ومسؤول أميركي يقول إن واشنطن ولندن وتل أبيب نسقت تكتيكياً للهجوم.

الغارات الإسرائيلية تتجدد على صنعاء والحديدة في اليمن، بينما تسعى سوريا لتعزيز علاقاتها مع أوروبا وتيسير عودة اللاجئين. في لبنان، تشهد البلاد مرحلة جديدة من الاستقرار بعد لقاء الرئيس ورئيس حكومة تصريف الأعمال حول نزع السلاح من الجنوب.

أكد وزير خارجية إيطاليا من دمشق دعم أوروبا للإصلاحات السياسية، بينما اعتبر وزير الخارجية السوري أن العقوبات تعرقل تعافي البلاد. وفي لبنان، ميقاتي يشير إلى مرحلة جديدة تبدأ بنزع السلاح من الجنوب.

فرنسا تدعو للإسراع بتشكيل حكومة لبنانية جديدة، وأميركا تؤكد دعم الجيش وإعادة الإعمار. كما يزور وزير الخارجية الإيطالي دمشق لبحث المرحلة الانتقالية وسط تدهور إنساني متزايد. وفي سياق متصل.. تقدم في تهدئة غزة وتفاؤل بعملية تبادل أسرى.

انتُخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد عامين من الفراغ. وأكد الرئيس الأميركي دعمه للجيش اللبناني وإعادة الإعمار وشدد على تطبيق وقف النار بسوريا. كما أحرزت إدارة بايدن تقدمًا بشأن هدنة غزة واتفاق تبادل الأسرى.

لبنان يطوي صفحة عامين من الشغور بانتخاب جوزاف عون، واعدا بإصلاح العلاقات الدولية وحصر السلاح بيد الدولة. وترحيب عالمي ودعوات لحكومة كفاءات. في سوريا، تبذل جهود لدمج الفصائل المسلحة، بينما تهدد حرائق كاليفورنيا معالم لوس أنجلوس بخسائر تتجاوز 50 مليار دولار.