السوق السعودية بين التحديات والفرص.. تقييم شامل واستراتيجية نمو

قال دان برويليت إن الولايات المتحدة ستبقى موردًا رئيسيًا للغاز إلى أوروبا وآسيا حتى مع أي تسوية محتملة للحرب، مؤكدًا أن الطلب العالمي المتصاعد يدعم استمرار الصادرات الأميركية.

قال بوب مكنالي إن سوق النفط لا يبالغ في تسعير وفرة الإمدادات، موضحًا أن شكل منحنى العقود المستقبلية يعكس أساسيات متطورة تشير إلى اتجاه تدريجي نحو فائض في المعروض ما لم تقع اضطرابات سياسية كبرى.

قال كريستوفر بيركنز إن سوق العملات المشفرة يمر بمرحلة انتقالية تقودها المؤسسات، مع تراجع دور الأفراد تدريجيًا، ما يمهد لقدر أكبر من الاستقرار وتحول الأصول الرقمية إلى جزء طبيعي من المحافظ الاستثمارية.

قال بيتر توماس إن خفض أسعار الفائدة وتوجه البنوك المركزية لتقليص الاعتماد على العملات يعززان جاذبية الذهب كأصل يحتفظ بالقيمة، مع مخاطر اقتصادية وجيوسياسية متزايدة عالميًا.

يشهد الاقتصاد المصري تحسنا متدرجا بفضل دعم السيولة الأجنبية وتيسير السياسات النقدية، بينما يسهم الانفاق الاستثماري وتطوير الصادرات غير النفطية في تعزيز النمو واستقرار الأسواق.

تعزز القطاعات غير النفطية نمو الاقتصاد السعودي، مع استقرار التضخم وانخفاض البطالة، ما يدعم الاستثمارات والمشاريع الكبرى ويضمن استدامة التنمية الاقتصادية المتواصلة.

يشهد الاقتصاد المصري تحسنا متدرجا بفضل دعم السيولة الأجنبية وتيسير السياسات النقدية، بينما يسهم الانفاق الاستثماري وتطوير الصادرات غير النفطية في تعزيز النمو واستقرار الأسواق.

تتأرجح أسعار الذهب والفضة خلال تداولات اليوم مع عمليات جني أرباح وعوامل فنية متعددة، في حين يظل الدولار الأميركي المحرك الرئيس للمعادن دون أي انعكاس هيكلي للسوق.

يحقق الدوري السعودي نموا بمجهودات استقطاب النجوم العالميين، لكنه يحتاج لتحسين حقوق النقل التلفزيوني، وزيادة الشركات الراعية، وتعزيز تجربة الجمهور لضمان استدامة الإيرادات، واستدامة النمو.

تشمل مشروعات النقل في الرياض تطوير الطرق الرئيسية والحافلات والمترو بشكل مترابط لتقليل الازدحام المروري، وتحسين زمن الرحلات، وزيادة إنتاجية السكان والحفاظ على النمو الاقتصادي المتسارع.

تعكس شراكة "معادن" السعودية و"هانكوك" الأسترالية توجها لتسريع الاستكشاف في المملكة، عبر توظيف الخبرات العالمية والتقنيات الحديثة، بما يعزز كفاءة القطاع، ويرفع مساهمته الاقتصادية ويدعم الشركات الوطنية.

مع بدء تطبيق رسوم الأراضي البيضاء في الرياض، تدخل السوق العقارية مرحلة تنظيمية جديدة تستهدف تحفيز تطوير الأراضي غير المستغلة، وزيادة المعروض، والحد من الاحتكار، بما يدعم استقرار الأسعار.

يعكس أداء الاكتتابات السعودية الأخيرة تحسنا في الطروحات مقابل ضعف التداولات اللاحقة، ما دفع المستثمرين إلى انتقائية أعلى، ونجاح الإدراج بات مرتبطا بتسعير متوازن، مع ترقب لدور السيولة في دعم الطروحات.

تتحرك السوق السعودية ضمن نطاق عرضي تحت ضغط شح السيولة وتراجع شهية المخاطرة، بينما تواصل الشركات الكبرى تنفيذ خطط استراتيجية طويلة المدى مستفيدة من شراكات دولية، بعيدا عن تأثيرات المدى القصير.

تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة مع نهاية العام، وسط متابعة دقيقة لتحركات الذهب والفضة، والسياسات النقدية في أميركا، وتأثيرها على استقرار الأسواق العالمية واستراتيجيات المستثمرين.

تركز الأسواق العالمية على تقييمات أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف من الإفراط في الإنفاق، بينما يسعى المستثمرون لموازنة محافظهم بين النمو والقيمة لمواجهة تقلبات السوق المقبلة.

تغلق السوق السعودية جلساتها الأخيرة على تراجع محدود، وسط تداولات حذرة وسيولة أقل من المتوسط، ما يعكس استمرار حالة الترقب لدى المستثمرين، مع بقاء التحركات ضمن النطاقات المعتادة.

قال غسان الذكير، الرئيس التنفيذي لشركة معيار ، إن ضعف السيولة وارتباط السوق بأسعار النفط وارتفاع عوائد الودائع تضغط على تاسي قرب 10400 نقطة وأن مستوى 10 آلاف نقطة يشكل دعماً مهما للسوق المرحلة الحالية

يراقب المستثمرون السوق السعودية عن كثب مع نهاية العام، وسط تقلبات السيولة وتأثير موجات البيع، مع توقعات محدودة للتراجعات وترقب لعودة الاستثمارات الأجنبية ونتائج أرباح الشركات الكبرى.

يتراجع "تاسي" نتيجة انخفاض أسعار النفط بسبب التوترات الجيوسياسية، وضعف السيولة، ووجود فرص استثمارية خارج الأسهم، فيما يظهر قطاع البنوك مؤشرات إيجابية مع تحسن السيولة، ودعم محتمل للتداولات القادمة.

يواجه مؤشر "تاسي" ضغوطا بسبب انخفاض أسعار النفط، وتطورات الأسواق العالمية، ويستمر المستثمرون في متابعة أخبار شركات الاتصالات والكابلات لتقدير أثرها على الأرباح والاستراتيجية العام للسوق في المستقبل.

قال محمد الفراج، رئيس أول إدارة الأصول في أرباح كابيتال، إن السوق السعودية نجحت في الاستقرار فوق 10500 نقطة بدعم من معظم القطاعات، وعلى رأسها القطاع المصرفي، مع صمود سهم الراجحي قرب 97 ريالًا

قال أحمد الرشيد، إن قيم التداولات في السوق السعودية سجلت أدنى مستوياتها منذ عام 2018، متأثرة بموسم الإجازات، مع تراجع السيولة المحلية وزيادة تأثير المستثمرين الأجانب، وسط تفاؤل تقني حذر للأسبوع المقبل

يعيد "تاسي" رسم ملامح الفرص الاستثمارية مع تراجع الأسعار ومكررات الربحية، مدعوما بتفاؤل تجاه القطاع المصرفي والمواد الأساسية والتقنية، في ظل تحسن البيئة الاقتصادية المحلية وزخم المشروعات الاستراتيجية.

قال سعد آل ثقفان إن تداولات نهاية العام على مؤشر تاسي تتسم بالهدوء وانخفاض السيولة مع غياب المستثمر الأجنبي، مرجحًا بقاء المؤشر في نطاقه الحالي لحين ظهور محفزات إيجابية مع بداية العام الجديد.

التراجع الحالي في السوق يأتي بعد ارتفاعات متواصلة، ويعكس عمليات جني أرباح وهدوءًا في السيولة. ورغم الضغط البيعي، لا تزال السوق تتفاعل مع المستجدات الإيجابية عند ظهورها.