تأتي بيانات البطالة الأخيرة في السعودية لتعكس مسارا اقتصاديا يشهد تحولات عميقة في هيكل سوق العمل، مدفوعا بتوسع الأنشطة غير النفطية وتسارع وتيرة التحول الرقمي. وفي هذا السياق، يربط د. بندر الجعيد، أستاذ الإعلام الاقتصادي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، انخفاض معدلات البطالة بتنامي الاستثمارات في القطاعات الصناعية والخدمية، وتغيّر طبيعة العمل والمهارات المطلوبة.

















