من يسيطر على "بابنوسة" السودانية بعد المواجهات بين الجيش و"الدعم السريع"؟

يترقب الكرملين تقريرا حول المحادثات الروسية الأميركية، في وقت تتواصل فيه المواجهات الميدانية مع أوكرانيا وسط خلافات سياسية عميقة بين موسكو وواشنطن، وغياب التسوية السياسية، واستمرار الخلاف مع واشنطن.

تشهد حلب هدوءا حذرا بعد وقف التصعيد، وسط ترقب الأهالي لأي تحركات جديدة في المدينة، مع متابعة دقيقة لتطبيق اتفاق العاشر من مارس، في حين تلعب الاجتماعات التركية الأخيرة دورا مهما في ضبط الوضع.

قال علي السراي، إن رسالتين دوليتين غير مسبوقتين وصلتا إلى بغداد، وكانتا الأكثر وضوحًا حتى الآن، ما دفع السلطات لإعادة النظر بجدية في ملف سلاح الفصائل، تحت ضغط مخاوف أمنية متصاعدة.

قال محمد العبد لله، الكاتب والباحث السياسي، إن التصعيد في حلب لا يمكن فصله عن رفض قسد تنفيذ اتفاق مارس، موضحًا أن ما جرى يعكس مراوغة سياسية ممتدة، ورسائل متبادلة في لحظة إقليمية حساسة.

قال كريم يسري، مراسل الشرق من واشنطن، إن كلمة ترمب ركزت على خطة أميركية لبناء سفن حربية جديدة، توصف بأنها الأكبر والأكثر تطورًا، في إطار سعي لإعادة تشكيل قوة البحرية الأميركية وتعزيز حضورها عالميًا.

برز المؤتمر السوري-التركي بأربعة محاور رئيسية تشمل الشراكة بعد رفع عقوبات قيصر، مكافحة داعش، التوغلات الإسرائيلية، ومستقبل شمال شرق سوريا، مع متابعة الوضع الأمني في حلب لتعزيز الاندماج السياسي والأمني

قالت كاميليا انتخابي فرد، رئيسة تحرير إندبندنت فارسي، إن المناورة الصاروخية الإيرانية تهدف للضغط السياسي والتفاوضي، أكثر من كونها تمهيدا لهجوم، لكنها قد تمنح إسرائيل ذرائع للتصعيد في توقيت إقليمي حساس

يشهد قطاع غزة توسعا للخط الأصفر الإسرائيلي، مع استمرار القصف والنزوح، ما يزيد الضغوط على المدنيين ويؤثر على حياتهم اليومية وسط مخاوف من تصعيد الأوضاع الإنسانية والأمنية.

تكشف التحقيقات المستمرة حول الانفجار الذي طال جنرالا في هيئة الأركان الروسية عن دور محتمل للجانب الأوكراني، ما يزيد المخاوف في موسكو بشأن قدرة الجيش على إدارة العمليات وحماية قياداته بشكل فعّال.

مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني محتمل تهيمن على الأجندة الإسرائيلية، مع ترقب لقاء ترمب في ميامي، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية وتزداد المخاوف على الأمن والاستقرار الإقليمي،

تعيش مدن جنوب كردفان أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة الحصار والاشتباكات المستمرة، وسط نزوح واسع ونقص حاد في الخدمات الأساسية، مع تصاعد المخاوف من تدهور أكبر إذا استمر إغلاق الطرق.

تكشف الهجمات المتبادلة في ولاية النيل الأزرق وشمال كردفان عن استخدام طائرات مسيرة، بينما يركز الجيش السوداني على استعادة السيطرة وتعزيز حضوره العسكري في مناطق النزاع مع قوات الدعم السريع.

تشهد جنوب كردفان تصاعدا في المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال، ما أدى إلى تعرض المدنيين في بعض المناطق لهجمات جوية أسفرت عن قتلى وجرحى وسط تفاقم الأزمة الإنسانية

أكثر من ألف قتيل بانهيار أرضي في جنوب دارفور، فيما لم ينتشل سوى جثتين حتى الآن بجهود الأهالي. وأفاد مراسل الشرق أحمد العربي أن السلطات وجهت نداءات عاجلة لتدخل دولي وسط غياب فرق الإنقاذ المتخصصة.

شمال دارفور يواجه مجاعة متفاقمة مع تعطل وصول المساعدات الإنسانية وارتفاع أسعار الغذاء 25%. الأمم المتحدة تحذر من كارثة، فيما يتجاوز عدد النازحين المليون وسط انتشار وباء الكوليرا.

رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يبدأ أولى جولاته في الخرطوم بلقاء أمني رفيع، ويشدد على استعادة الخدمات وفرض الأمن، وسط جهود حكومية لإعادة الحياة للعاصمة.

مع تصاعد المعارك وتفشي الأوبئة، أكد مراسل "الشرق" أحمد العربي أن المجاعة تضرب دارفور وكردفان، بينما يحذّر برنامج الغذاء العالمي من صعوبة إيصال المساعدات بسبب موسم الخريف.

لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.

مجلس السيادة السوداني يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع، دون رد من الدعم السريع. تزامنًا، دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ وسط ترقب تقرير عن اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.

تواصلت الهجمات المسيّرة في بورتسودان وعطبرة وكنانة، مستهدفة منشآت حيوية كمستودعات الوقود ومحطات الكهرباء. تصاعد القلق الشعبي وسط أزمة في الخدمات الأساسية، دون تسجيل إصابات حتى الآن.

تعيش مدن جنوب كردفان أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة الحصار والاشتباكات المستمرة، وسط نزوح واسع ونقص حاد في الخدمات الأساسية، مع تصاعد المخاوف من تدهور أكبر إذا استمر إغلاق الطرق.

تهدف زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى واشنطن إلى تعزيز الدعم الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية، مع متابعة خطة السلام وفتح الممرات في المناطق المتأثرة بالحرب، في ظل الأزمة المتفاقمة في إقليم كردفان.

يعكس البيان المصري الأخير تحولا لافتا في مقاربة الأزمة السودانية، مع تأكيد على رفض التقسيم وحماية مؤسسات الدولة. النبرة الحادة تشير إلى أن استقرار السودان بات جزءًا مباشرًا من حسابات الأمن الإقليمي.

تؤكد زيارة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى القاهرة في توقيت حساس دعم مصر الكامل للأمن القومي السوداني، وتعكس التنسيق الاستراتيجي بين البلدين للتعامل مع الأزمة والتحديات الإقليمية.

يمثل السودان عمقا استراتيجيا لمصر، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه خط أحمر، مع التركيز على الحل السياسي والدبلوماسي لمنع أي تقويض للأمن القومي المصري والسوداني والعربي.

تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بسبب تجدد القتال، إذ يواجه ملايين السكان الجوع الشديد، فيما تبقى الموارد المحدودة والعوائق الأمنية أبرز التحديات أمام المنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات.

محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني، يؤكد تأثر جميع السودانيين بالحرب، حيث يحتاج نحو 30 مليون شخص إلى الخدمات الصحية، مع عودة 70% من المؤسسات والمستشفيات للخدمة، بينما يظل ضعف التمويل تحديًا كبيرًا.

الحرب في السودان تتصدر لقاءً سعوديا سودانيا في توقيت حاسم. الأكاديمي والخبير في الشؤون الإقليمية والدولية، د. علي العنزي، يربط التحرك السعودي بالسعي لوقف الحرب عبر مسار تفاوضي مدعوم دوليًا وأميركيًا.

وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الرياض ضمن جهود لإيجاد مسارات للسلام في السودان. وبحسب مراسل "الشرق" أحمد الغامدي، فإن البرهان سيلتقي الأمير محمد بن سلمان.

يستمر تأمين حقل "هجليج" النفطي في جنوب كردفان لضمان استقرار الإنتاج ومنع أي مناوشات، مع متابعة الجهات الأمنية والدبلوماسية لضمان ضخ النفط وتأمين خطوط التصدير بانتظام.