كيف قرأت الأسواق بيانات التضخم الأميركية الأخيرة؟

تشير التقارير إلى استمرار التمركز في أسهم النمو، مع توجه تدريجي نحو التدوير القطاعي، بينما يشهد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا اهتماما واسعا من المستثمرين مع مراعاة التضخم والسيولة.

جاء قرار المركزي الأوروبي متوقعا، لكن نبرة الخطاب بدت أكثر تشددا بقليل، مدفوعة بتحسن النمو، وارتفاع التضخم الأساسي، وسط ترحيب الأسواق بالرسالة، معتبرة أن منطقة اليورو قادرة على مواجهة الصدمات.

تشير التقارير إلى استمرار التمركز في أسهم النمو، مع توجه تدريجي نحو التدوير القطاعي، بينما يشهد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا اهتماما واسعا من المستثمرين مع مراعاة التضخم والسيولة.

جاء قرار المركزي الأوروبي متوقعا، لكن نبرة الخطاب بدت أكثر تشددا بقليل، مدفوعة بتحسن النمو، وارتفاع التضخم الأساسي، وسط ترحيب الأسواق بالرسالة، معتبرة أن منطقة اليورو قادرة على مواجهة الصدمات.

يشهد العراق فرصة لتنويع اقتصاده، إذ يتطلب تحقيق الاستدامة تعزيز الاستثمار في الغاز والطاقة المتجددة، مع تنفيذ إصلاحات هيكلية، وتطوير البنية التحتية، وتحسين إدارة الموارد لضمان نمو مستدام ومتنوع.

السياسة النفطية العراقية تركز على تعزيز الإنتاج الوطني، وتنمية الغاز المصاحب، مع تطوير الصناعة التكريرية، ومعالجة تحديات الحقول النفطية التي تديرها الشركات الأجنبية، لضمان استقرار السوق.

يتقدم الاقتصاد العراقي نحو مرحلة تتداخل فيها الإصلاحات مع الحاجة لضبط الإنفاق وتوسيع دور القطاع الخاص، في وقت يتطلع المستثمرون لبيئة أكثر استقرارا وتوازنا تستوعب التحولات المقبلة.

تواجه إنفيديا مرحلة حساسة بعد فقدانها السوق الصينية بالكامل، فيما يترقب العالم نتائج لقاء ترمب وشي الذي قد يعيد رسم خريطة التعاون التكنولوجي بين أميركا والصين وسط قيود مشددة على الرقائق الإلكترونية.

تعيد الهدنة الاقتصادية بين واشنطن وبكين بعض التوازن للأسواق العالمية، رغم تراجع الدولار واستمرار ضبابية السياسة النقدية، لقاء ترمب وشي فتح نقاشا حول شكل العولمة الجديدة واتجاهات التجارة.

يعد قرار الصين بتأجيل القيود على المعادن النادرة هدنة مؤقتة. وتستهدف القيود قطاعات الدفاع والتقنية، ما يجعل الولايات المتحدة في موقف حرج، ورغم محاولاتها لإيجاد بدائل، تظل الصين مهيمنة على سوق المعادن

تعد التراجعات الأخيرة للذهب تصحيحات طبيعية بعد مكاسب قوية، ورغم لقاء ترمب وشي، إلا أن العوامل الجوهرية كالدين والتضخم والضبابية الاقتصادية تدعم الأسعار، وتعزز موقع الذهب كملاذ آمن.

يشهد المشهد الاقتصادي العالمي تباينا واضحا بين أميركا وأوروبا، حيث يواجه الاقتصاد الفرنسي ضبابية سياسية تلقي بظلالها على ثقة الأسواق، فيما يحافظ المركزي الأوروبي على نبرة تفاؤل حذرة ثقة بمرونته.

تحت ضغط رسائل تميل للتيسير في مسار الفائدة الأميركية، تتراجع ثقة أسواق العملات. ويرى مكينا من "ويلز فارجو سيكيوريتيز" أن الدولار مرشح للهبوط في المدى القريب بفعل حياد الفيدرالي وتفاعلات السندات.

تتحرك الأسواق بنبرة تميل للتيسير بعد بيان الفيدرالي. ويشير روبرت سافج من "BNY" إلى أن غياب أي إشارة لرفع الفائدة شجع المتعاملين على توقع خفض أكبر في 2026. ويوضح أن شراء سندات قصيرة فسّر خطأ كتحفيز.

تتقدم أسعار الذهب مدفوعة بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة. ويرى مايكل ويدمر من "بنك أوف أميركا جلوبل ريسيرتش" أن نبرة الفيدرالي المتشددة ما زالت تترك الباب مفتوحًا لخفض إضافي، ما يدعم المعدن.

تربك تصريحات الفيدرالي الأسواق وسط بيئة نقدية شديدة التعقيد. وترى وي لي من "بلاك روك" أن استئناف شراء السندات يهدف لضبط السيولة لا توسيع الأصول، مؤكدة أن تضارب أولويات الأسعار والعمل يزيد الانقسام.

قال رئيس Yardeni Research إن لهجة الفيدرالي تعكس استجابة مباشرة لتوقعات السوق، مشيرًا إلى أن العودة لشراء السندات القصيرة تكشف رغبة في ضبط السيولة وتفادي اضطرابات تمس استقرار النظام المالي.

قال مدير المحافظ في AllianceBernstein إن البيان يعكس قراءة مختلفة للناتج وسوق العمل، موضحًا أن توقعات الإنتاجية قد ترفع النمو دون تحسن ملموس في التوظيف، فيما يظل الفيدرالي أكثر حذرًا تجاه الخفض.

قال كبير الاقتصاديين بوزارة المالية السعودية سابقًا، إن المرحلة الثالثة من الرؤية تعزز الاستثمار غير النفطي وتركز على رفع كفاءة الإنفاق، معتبرًا أن تقليل الاعتماد على النفط يحتاج سبع إلى عشر سنوات.

قالت مؤسسة مكتب FSAB للاستشارات، إن تقديرات الميزانية السعودية بُنيت على أسعار قريبة من المستويات الحالية للخام، مؤكدة استمرار الدور المركزي للقطاع النفطي رغم التوسع في الأنشطة غير النفطية.

قال د. عبد الله بن ربيعان، أكاديمي ومستشار اقتصادي، إن تغطية الإيرادات غير النفطية لـ37% من النفقات تطور مهم، لكنها لا تعني بلوغ الأمان المالي، إذ ما زالت الميزانية تعتمد على النفط بدرجة مؤثرة.

قال كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إن زيادة المصروفات إلى 1.313 تريليون ريال تعكس توجهًا توسعيًا لدعم مشاريع الرؤية، معتبرًا أن العجز المتوقع يأتي ضمن نهج يركز على تسريع النمو غير النفطي.