تحول محسوب في الخطاب الأوكراني يفتح نقاش الضمانات الأمنية

أعادت تصريحات خليل الحية عن الانفتاح على مقترحات تتعلق بسلاح حماس طرح أسئلة حول المرحلة الثانية من خطة ترمب، وحدود المناورة بين التهدئة وخيارات المقاومة. خيرت، وصف المواقف بأنها امتداد لثوابت معروفة.

يوسف وشادي يريان أن خطة ترمب تميل للطرح الروسي وتضغط على كييف، وأن بوتين يستفيد من تراجع الدعم الأميركي لدفع الحرب نحو نهاية منطقية، ما يجعل التفاوض مؤجلًا للعام المقبل.

يسري يشير إلى أن تصريحات أميركية أعادت ملف المفاوضات، بين إحباط الرئيس الأميركي من تجاهل خطة رام، ورواية "كيت كالوج" التي تتحدث عن خطوات نهائية، وسط خلافات حول التخلي عن مناطق شرقية.

موسكو ترغب بسرية مفاوضات المبادرة الأميركية رغم تسلمها الخطة. الصحفي فراس المارديني من موسكو أشار إلى أن الكريملين يريد "بعيداً عن الضوضاء الإعلامية". التصعيد العسكري يسبق جولة ويتكف القادمة

تركز الخطة الأميركية على منح أميركا مكاسب اقتصادية واستراتيجية، مع ضغوط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ ومواقف، بينما يسعى زيلينسكي للحفاظ على مصالح بلاده عبر تفاوض حذر.

بوتين يعتبر أي وجود للناتو في أوكرانيا "هدفا مشروعا"، ويؤكد انفتاح موسكو على تسوية بضمانات متبادلة، فيما شدد الكرملين على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق تسوية سياسية.

قالت ديالا الخليلي مراسلة الشرق في موسكو إن بوتين جدد استعداده للقاء زيلينسكي إذا جاء إلى موسكو، بينما رفضت الخارجية الأوكرانية، معتبرة أن موقف كييف لا يعكس جدية للتسوية.

الغرب يسعى لإنهاء الحرب وسط استمرار الهجمات الروسية. د. إريك جوزلان يرى أن بوتين يتفادى لقاء زيلينسكي، ويعتبر أن الضمانة الوحيدة تكمن في مظلة عسكرية أميركية أوروبية تمنع موسكو من تكرار اعتداءاتها.

قال مراسل الشرق كريم يسري إن ترمب أعلن عدم إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، فيما كشفت تسريبات عن احتمال عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي في بودابست نهاية أغسطس الجاري.

دانيال بومر، يؤكد أن الغرب يرى تحولاً في موقف ترمب بعد اجتماعه مع زيلينسكي، حيث لم يعد يتحدث عن التنازل عن أراضٍ لروسيا، بل عن قمة محتملة مع بوتين وضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.

مراسل الشرق من واشنطن عزوز عليلو ينقل تفاصيل مخرجات اجتماع ترمب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين، حيث أكد ترمب أن لا قوات أميركية ستشارك ميدانياً، وأن الدور سيقتصر على دعم الدفاع الجوي الأوروبي.

أعادت تصريحات خليل الحية عن الانفتاح على مقترحات تتعلق بسلاح حماس طرح أسئلة حول المرحلة الثانية من خطة ترمب، وحدود المناورة بين التهدئة وخيارات المقاومة. خيرت، وصف المواقف بأنها امتداد لثوابت معروفة.

زيارة وزير الخارجية الصيني إلى الرياض تبرز شراكة اقتصادية وطاقة متقدمة. المباحثات تناولت الاستثمار ونقل التكنولوجيا وفرص الشركات الصينية، بما يعزّز تعاونًا طويل المدى يدعم التنمية.

تصاعد الهجمات في سوريا يعيد طرح مستقبل الوجود الأميركي. مهمة دحر داعش مستمرة، بينما يرى خبراء أن المرحلة المقبلة تحتاج تعاونًا استخباراتيًا أوسع ودعمًا لوجستيًا ومركزية في القرار الأمني.

التحقيقات في حادث استهداف تجمع يهودي تتواصل وسط تضارب قراءات سياسية. حذر إسرائيلي من اتهام طهران لغياب أدلة، وتحذير من توظيف سياسي مبكر للحادث مع تنامي خطاب تطرف يتجاوز حدود المنطقة.

أقرت الجزائر موازنة قياسية أثارت جدلاً واسعاً حول كلفتها. د. حميد يرى أنها تعالج اختلالات آنية لكنها ترفع مخاطر العجز وتآكل الاحتياطات إذا تراجعت أسعار الطاقة، ما يهدد الاستقرار المالي على مدى متوسط.

تحذيرات طبية تتجدد بشأن مخاطر ارتفاع ضغط الدم بوصفه قاتلاً صامتاً يرتبط بجلطات القلب، وفق د. أحمد شرف الدين الذي يؤكد دور التدخين والسكري والدهون وقلة النشاط، مشدداً على أهمية الفحوص والوقاية.

أعاد هجوم تدمر خلط المشهد الأمني في سوريا وسط تساؤلات عن حجم الاختراقات وحدود عودة داعش. ويؤكد د. وليد فارس أن تضارب الروايات يشير لاحتمال تسلل عناصر مرتبطة بالتنظيم داخل الأجهزة.

تعيد أوروبا صياغة عقيدتها الدفاعية تحت ضغط حرب أوكرانيا وتراجع الاعتماد على الموقف الأميركي، بين طموح الاستقلالية والاستعداد لصدام محتمل مع روسيا. ويوضح ميشال أبو نجم أن القارة تعمل على المسارين.

تتقدم الشراكة السعودية-الصينية مع تنسيق سياسي واقتصادي يشمل التنمية والصناعة، ويرى د. الركبان أن الاتفاقيات والزيارات رفيعة المستوى عززت مكانة بكين شريكاً للرياض، بما يدعم إدارة الأزمات والاستقرار.

هجوم دموي في أستراليا يثير نقاشًا واسعًا حول طبيعته، وسط إدانات رسمية وتحركات أمنية قوية. ويشير د. عبد الرزاق إلى أن القراءة الأولية تميل لاعتباره عملًا إرهابيًا، بالنظر للضحايا وردود الفعل.