إحباط في واشنطن من مسار كييف.. وصياغة التسوية تتأرجح بين الروايات

قال د. عبد الله عبد العزيز الخاطر إن مستوى المشاركة في مجلس التنسيق يؤكد مكانة الشراكة السعودية-القطرية في إعادة تشكيل الاقتصاد والسياسة بالمنطقة، مع فرص نمو كبيرة في الاستثمار والطاقة والتقنية.

قال فايز سارة إن سوريا تعتمد سياسة تهدئة دون مواجهة مباشرة، بينما يؤكد محمد زيدان أن إسرائيل تريد تفرض منطقة عازلة خالية من السلاح جنوبًا، مع حرية توغل عسكري دون اتفاق سلام.

تدخل العلاقات السعودية-القطرية مرحلة تعاون أوسع بعد الزيارة الخليجية الأخيرة. ويرى د. مطلق المطيري أن الاتفاقيات الجديدة تعزز الشراكة الدفاعية وتوسّع مشاريع الربط الكهربائي والسككي.

قال د. عبد الله عبد العزيز الخاطر إن مستوى المشاركة في مجلس التنسيق يؤكد مكانة الشراكة السعودية-القطرية في إعادة تشكيل الاقتصاد والسياسة بالمنطقة، مع فرص نمو كبيرة في الاستثمار والطاقة والتقنية.

قال صبحي فرنجية إن السوريين يترقبون حلولًا اقتصادية سريعة، فيما تبقى ملفات السلاح والدستور معقدة. واعتبر أن الدولة ما زالت تواجه إرث النظام السابق في الساحل والجنوب، ما يستدعي صبرًا وتوافقًا سياسيًا.

تشتد الضغوط على أسواق النفط مع توقعات بامتداد فائض المعروض، استنادا إلى نقاشات في بغداد مع مدير تسويق النفط العراقي. ويعلّق عبدالله القاضي أن السوق يمر بمرحلة حرجه بفعل تخمة الإنتاج.

يتجه سوق النفط نحو مزيد من الضغوط مع اتساع فجوة المعروض والطلب وهشاشة الأسعار. ويشير مدير عام تسويق النفط العراقيه "سومو" علي نزار الشطري إلى أن التوترات الجيوسياسيه تضاعف ضعف السوق.

شهدت سوريا تحولات كبيرة بعد سقوط نظام الأسد، مع تعزيز الحرية السياسية وإعادة الانفتاح دبلوماسيا، وتحسن محدود في الاقتصاد والخدمات، رغم تحديات الأمن والاستثمار المستمرة.

تعكس الاجتماعات التنسيقية بين السعودية وقطر توافقا سياسيا واقتصاديا قويا، يهدف لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتوسيع التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية.

احتفل السوريون بالذكرى السنوية لسقوط نظام الأسد في الساحات الرئيسية بالعاصمة ومدن أخرى، وسط انتشار أمني وعروض عسكرية، وزار الرئيس أحمد الشرع المسجد الأموي، فيما شهد جنوب وشمال شرق سوريا مشاركة محدودة

تشهد دمشق احتفالات واسعة بذكرى سقوط نظام الأسد مع عروض عسكرية ومسيرات شعبية وتحليق للطيران، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة المشاركين ومتابعة كلمة الرئيس عبر الشاشات المنتشرة في الشوارع.

موسكو ترغب بسرية مفاوضات المبادرة الأميركية رغم تسلمها الخطة. الصحفي فراس المارديني من موسكو أشار إلى أن الكريملين يريد "بعيداً عن الضوضاء الإعلامية". التصعيد العسكري يسبق جولة ويتكف القادمة

تركز الخطة الأميركية على منح أميركا مكاسب اقتصادية واستراتيجية، مع ضغوط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ ومواقف، بينما يسعى زيلينسكي للحفاظ على مصالح بلاده عبر تفاوض حذر.

بوتين يعتبر أي وجود للناتو في أوكرانيا "هدفا مشروعا"، ويؤكد انفتاح موسكو على تسوية بضمانات متبادلة، فيما شدد الكرملين على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق تسوية سياسية.

قالت ديالا الخليلي مراسلة الشرق في موسكو إن بوتين جدد استعداده للقاء زيلينسكي إذا جاء إلى موسكو، بينما رفضت الخارجية الأوكرانية، معتبرة أن موقف كييف لا يعكس جدية للتسوية.

الغرب يسعى لإنهاء الحرب وسط استمرار الهجمات الروسية. د. إريك جوزلان يرى أن بوتين يتفادى لقاء زيلينسكي، ويعتبر أن الضمانة الوحيدة تكمن في مظلة عسكرية أميركية أوروبية تمنع موسكو من تكرار اعتداءاتها.

قال مراسل الشرق كريم يسري إن ترمب أعلن عدم إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، فيما كشفت تسريبات عن احتمال عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي في بودابست نهاية أغسطس الجاري.

دانيال بومر، يؤكد أن الغرب يرى تحولاً في موقف ترمب بعد اجتماعه مع زيلينسكي، حيث لم يعد يتحدث عن التنازل عن أراضٍ لروسيا، بل عن قمة محتملة مع بوتين وضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.

مراسل الشرق من واشنطن عزوز عليلو ينقل تفاصيل مخرجات اجتماع ترمب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين، حيث أكد ترمب أن لا قوات أميركية ستشارك ميدانياً، وأن الدور سيقتصر على دعم الدفاع الجوي الأوروبي.

اجتماع مختلف في البيت الأبيض جمع ترمب وزيلينسكي بحضور أوروبي لأول مرة. اللقاء بدا أكثر تفاؤلًا، وفق نصر، فيما أشار د. ملحم إلى أن انخراط الأوروبيين يعكس اهتمامًا وضغوطًا لضمانات أمنية ووقف للنار.

البيت الأبيض يستضيف قمة أميركية أوكرانية توصف بأنها لحظة فارقة. الحشود أمام مجلس الأمن القومي تعكس الترقب، فيما ترى هبة نصر أن القرارات ستحدد مستقبل المواجهة مع روسيا وتعيد رسم حدود أوروبا.