الأسواق تتأهب.. ضعف بيانات التوظيف يرفع احتمالات خفض الفائدة الأميركية

الأسواق الخليجية تشهد استقرارا في السيولة والمعنويات مع نهاية العام، بينما يدرس المستثمرون توزيعات الشركات وانتظار النتائج، لتحديد قراراتهم الاستثمارية في ظل المخاطر العالمية المؤثرة على أسعار النفط.

تتحرك أسعار النفط ضمن 61-63 دولارا، متأثرة بالوفرة في المعروض ومخاطر جيوسياسية محدودة، وتراقب الأسواق تطورات المفاوضات الروسية-الأوكرانية وأحداث فنزويلا، بينما يأتي دعم الأسعار من العقوبات على روسيا

ارتفعت البورصة المصرية مدعومة بالنتائج القوية للبنك التجاري الدولي والأسهم القيادية، والسياسة النقدية التيسيرية، والبيانات الاقتصادية الإيجابية، مع توقعات باستمرار الزخم حتى نهاية الربع الأول من 2026

سجل مؤشر "تاسي" ارتفاعا 1٪ اليوم مع توقعات خفض الفائدة الأميركية بعد ضعف بيانات التوظيف، ورفع ملكية الأجانب في يناير 2026، إلى جانب استمرار السياسة المالية التوسعية، ما عزز معنويات المستثمرين.

أطلقت "الدار" و"مبادلة" منصة "الدار كابيتال" الاستثمارية، مع خطط لجمع مليار دولار، ما يعكس تحول المنطقة إلى مركز جذب للاستثمارات المباشرة والعقارية، مدعوما ببيئة استثمارية آمنة وبنية تحتية قوية.

تشهد طروحات 2025 بالسوق السعودية ارتفاعات أولية ثم جني أرباح قصير المدى حسب معنويات السوق، بينما على المدى المتوسط والطويل تستمر الأسهم في تحقيق مكاسب للمستثمرين الذين يستغلون التراجعات لإعادة التمركز

تظهر ميزانية 2026 استدامة مالية وإنفاق حكومي ثابت لا يعتمد على تقلبات النفط، ما يدعم السوق السعودية، فيما سجلت الطروحات الجديدة مثل "المسار الشامل" ارتفاعات أولية، ما يعكس فرص نمو في قطاعات عدة

العملات المشفرة تحاول التعافي بعد تراجع حاد. أحمد إسماعيل يرى أن الأساسيات متماسكة، وأن تدفقات ETF إيجابية، والعملات المستقرة ترتفع، بينما يبقى ضعف السيولة المحرك الأساسي للتقلبات.

الانكماش المفاجئ في وظائف القطاع الخاص الأميركي يضع الفيدرالي أمام اختبار حساس قبل اجتماعه المرتقب، فيما تتمسّك الأسواق بآمال خفض الفائدة. بيتر فوريه من "Ninety One" يرى أن ضعف سوق العمل كان متوقعًا.

تحذيرات متصاعدة من فقاعة استثمارية داخل التكنولوجيا الصينية، وسط سباق تغذيه سيولة هائلة ومنافسة مرهقة. بريندان أهيرن من "KraneShares" يوضح أن فائض الإنتاج دفع حكومات محلية لتمويل مشاريع متدنية الجودة.

تضع الضغوط الأميركية على النفط الروسي زيارة بوتين للهند في سياق معقد، بينما توضح جون هاريسون من "TS Lombard" أن موسكو تريد تعزيز صادرات الطاقة والسلاح. وتوازن نيودلهي بين علاقتها بواشنطن وموسكو.

الأسواق الخليجية تشهد استقرارا في السيولة والمعنويات مع نهاية العام، بينما يدرس المستثمرون توزيعات الشركات وانتظار النتائج، لتحديد قراراتهم الاستثمارية في ظل المخاطر العالمية المؤثرة على أسعار النفط.

الأسواق الإماراتية تعود بإيجابية بعد العطلة الرسمية، مع ارتداد واضح مدعوم من القطاع البنكي والعقارات، والتركيز على التوزيعات السنوية، مما يعكس تحسن الأداء، وتوقعات واعدة لنهاية العام.

تفاوت بين أسواق الخليج مع بداية ديسمبر، مع انتقال السيولة بين القطاعات، وازدياد جاذبية القطاعات المالية، والعقارية، والنفطية، للمستثمرين، وتوقعات التوزيعات النقدية تعزز فرص عودة السيولة قريبا.

عادت شهية المستثمرين الأفراد للأسهم الأميركية مدعومة بتسعير السوق لخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بنسبة 95٪ في ديسمبر، بينما تشير مؤشرات سندات الخزانة إلى تباطؤ اقتصادي محتمل مع استمرار المخاطر التضخمية

يستعرض "ملتقى الميزانية السعودية" توجهات 2025 و2026 ضمن المرحلة الثالثة من رؤية 2030، مع التركيز على تعزيز القطاع الخاص وغير النفطي واستمرار استقرار المالية، ما يعكس ثقة الحكومة في الإنفاق التوسعي

سوق الكريبتو تتأثر بتراجع شهية المخاطرة، وتتقاطع مع مزاج الأسهم الاميركية وسط تبدل التوقعات المتعلقة بالفائدة، وتراجع الضغوط على المؤشرات، مع استمرار دوران السيولة نحو القطاعات الأكثر نشاطا.

مع بداية ديسمبر، تباينت الأسواق الخليجية، حيث يعيد المستثمرون تمركز محافظهم الاستثمارية مع مراعاة الأداء السابق للشركات من حيث الربحية والتوزيعات، وسط تراجع السيولة وتأثرها بالطرح الأولي والصكوك.

تراجعت شهية المخاطرة مع بدايةة ديسمبر بسبب احتمال رفع الفائدة اليابانية، مما أدى لصعود عوائد السندات وبيع الأصول الخطرة مثل بتكوين وأسهم التكنولوجيا، فيما يواصل الذهب والفضة الصعود.

تراجعت السوق القطرية 3٪ في نوفمبر بسبب عدم اليقين بشأن السياسة النقدية، وانخفاض أسعار الطاقة، استقرار الأسعار قد ينعش القطاع الصناعي، فيما تبقى العقارات والبنوك تحت ضغط أسعار الفائدة وهوامش الربح

شهدت العملات المشفرة في نوفمبر اضطرابات حادة مسحت جزءا من مكاسب بتكوين، مع ضربة قوية للمتداولين بالمشتقات بفعل إعادة ضبط واسعة، بالتزامن عاد ارتباط بتكوين بموجة بيع أسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.