الأسواق تدخل مرحلة تصحيح.. والفضة تحقق مكاسب قوية

أسعار النفط ترتفع بدعم تأكيد "أوبك+" تجميد زيادات الإنتاج وتوترات فنزويلا، بينما يحذر ميلز من فائض معروض محتمل في 2026. مشيرا إلى أن القيود على صادرات موسكو قد تدفع الأسعار للصعود.

الفضة تقف عند لحظة مفصلية بعد صعود تاريخي تجاوز مستويات استعصت لعقود، مدفوعة بمحركات فنية وأساسية متداخلة. ويرى أندرو أديسون من "The Institutional View" أن ضعف المعروض أمام الطلب الصناعي.

الأسواق تتحرك بترقب لقرار الفيدرالي، وصمت باول فُسّر كميلٍ للخفض. دانيال موريس يرى أن ثقة السوق ترتفع مع تباطؤ سوق العمل، وأن لهجة باول المقبلة ستحدد اتجاه السياسة النقدية في العام التالي.

قال بيارن شيلدروب إن المصافي الهندية باتت تتجنب الخام الروسي خوفًا من عقوبات ثانوية، وتفضّل دفع كلفة شحن أعلى للحصول على نفط من جايانا، معتبرًا أن هذا التحول يغيّر اتجاهات السوق عالميًا.

قال كبير استراتيجي الاستثمار في Risk Dimensions إن هبوط البتكوين لا يكفي وحده للحكم على القاع، موضحًا أن مؤشر الخوف يتبع الأسعار، وأن استقرار المعنويات أهم من الانخفاض نفسه قبل أي ارتداد محتمل.

الفضة تعود لواجهة الأسواق مع تداول أكثر استقلالًا وتفوق أداء على الذهب. أولي هانسن يرى أن تقلّص المخزونات وتراجع نشاط المناجم يعمّقان أزمة المعروض للفضة والنحاس والبلاتينوم.

تراجع مؤشرات التصنيع في الصين يثير تساؤلات حول تحول هيكلي محتمل. ويرى كيلفين لام من "Pantheon Macroeconomics" أن ضعف الطلب المحلي يسهم في الانكماش رغم صمود التقنية والاستهلاك المتقدم.

تزداد وتيرة التوتر في واشنطن مع تحضير اجتماع للأمن القومي في البيت الأبيض بحضور وزير الدفاع ومستشار الأمن ماركو روبيو، وفق ما تنقله زينة إبراهيم. التحركات العسكرية في الكاريبي تنذر بتصعيد محتمل.

قالت نينا ترنتمان محررة أولى في Bloomberg News إن خروج الشركات من لندن يعود لعوامل تشمل بريكزيت وتوجهها نحو السوق الأميركية الأكبر رسملة وسيولة، معتبرة أن إصلاحات الحكومة لم توقف بعد هذا التراجع.

قال نك لوريس نائب الرئيس في C3 Solutions إن تراجع الطلب الصيني يرتبط بضعف الاقتصاد وتغير مزيج الطاقة، موضحًا أن انخفاض الاستيراد قد يضغط على أسعار الغاز عالميًا رغم دور أوروبا في الموازنة.

تراجعت الأسهم السعودية مع إغلاق مؤشر تاسي منخفضا 0.4% وسط ضغوط بيعية وتراجع السيولة إلى نحو 2 مليار ريال. وقال المحلل المالي عاصم منصور إن ما يشهده السوق حاليا هو حالة ترقب أكثر منه انعداما للسيولة.

أسعار النفط ترتفع بدعم تأكيد "أوبك+" تجميد زيادات الإنتاج وتوترات فنزويلا، بينما يحذر ميلز من فائض معروض محتمل في 2026. مشيرا إلى أن القيود على صادرات موسكو قد تدفع الأسعار للصعود.

السوق المصرية ترتفع فوق 40 ألف نقطة مع أحجام تداول قوية. وسهم طلعت مصطفى يقود القفزات بفضل تنويع استثماراته، والبنوك والخدمات المالية تستفيد من خفض الفائدة، وسط توقعات باستمرار الارتفاع

تتراجع أسعار النفط بفعل ضعف الطلب ووفرة المعروض من دول أوبك وخارجها، إضافة لاحتمال سلام بين روسيا وأوكرانيا الذي قد يرفع العقوبات عن روسيا ويزيد الإمدادات، فيما تنحصر قدرة أوبك في تعديل التخفيضات.

تسعى السعودية إلى تطوير حلول للطاقة النظيفة والصديقة للبيئة، مع الحفاظ على توازن إنتاج النفط العالمي، ودعم الابتكار المستدام بما يضمن التنمية الاقتصادية والاستقرار البيئي على المدى الطويل.

مرحلة جديدة مرنة في السياسة النقدية، مما يعيد الزخم إلى الأسواق، ويوسع دائرة الصعود خارج التكنولوجيا، ومع تحسن المعنويات، تتجه السيولة نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي تستفيد من تحول شهية المخاطرة.

تحافظ "أوبك+" على مستويات الإنتاج، مع استمرار الإمدادات الروسية المتجهة للهند والصين، ما يرسخ توازنا دقيقا بين العرض والطلب العالمي ويؤثر على نطاق الأسعار المستقبلي.

تعود السيولة إلى سوق العملات المشفرة مع تنامي توقعات خفض الفائدة، ورغم ذلك لا يعد هذا مؤشرا على استعادة الاتجاه، بينما يظل الذهب خيارا تحوطيا مهما في ظل تصاعد المخاطر وتقلبات الأسواق.

تعتمد مصر على إصلاحات اقتصادية استراتيجية تشمل توطين الصناعة، تمكين القطاع الخاص، دعم التعليم، والاستثمار المحلي والأجنبي لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي في ظل ضغوط عالمية.

توقع معتصم الشهيدي أن يساهم اعتدال التضخم خلال 2026 في فتح المجال لمزيد من خفض الفائدة، بما يدعم الموازنة ونمو الاقتصاد. ورأى أن تحسن نتائج أعمال الشركات المقيدة يعزز فرص استمرار مكاسب السوق.

اتفاق سلام روسي-أوكراني قد يزيد المعروض النفطي إذا خففت القيود على الصادرات، وسط تباطؤ الطلب الآسيوي. الريامي يستبعد إزالة 5 دولارات، مرجحا تأثيرا أقل، مع احتمال تدخل أوبك+ إذا تراجعت الأسعار.