ارتفاع أسعار النفط بعد هجوم على ميناء روسي وعقوبات محدودة

قال مارك كونورز مؤسس Risk Dimensions، إن تراجع بتكوين يرتبط ببيع واسع وضعف المعنويات رغم متانة الأساسيات، موضحًا أن تحركات مايكروستراتيجي أثارت ذعر السوق، فيما تبقى الفرص قائمة للمستثمرين الصبورين.

قال أندرو أديسون مؤسس The Institutional View، إن تراجع الذهب يعد مرحلة تصحيح طبيعية قبل صعود جديد، مؤكدًا أن نطاق الحركة سيظل محدودًا، فيما تستعد الفضة لاختراق مستويات قياسية بدعم الطلب الصناعي.

رغم تقلبات السوق، يرى باتريك مورهيد مؤسس Moor Insights فرصًا إيجابية في أسهم التكنولوجيا، مدفوعة بالطلب المستمر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، ما يعزز قيمة الشركات على المدى القريب.

جوزيف سالوزي. يرى شريك Themis Trading أن الأسهم ما زالت جذابة رغم تقلبات السوق وارتفاع التقييمات، مع استمرار الطلب والمضاربين الذين يتابعون السعر لتحقيق أرباح قصيرة ومتوسطة الأجل.

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن الاعتراض الروسي-الصيني يرتبط برفض تفويض يمنح واشنطن سيطرة شبه كاملة على مرحلة ما بعد الحرب، مع غياب ذكر للسلطة الفلسطينية وغياب تفويض أممي واضح.

وديع عواودة يوضح أن التحفّظ الروسي الصيني على المشروع الأميركي نابع من اختلاف الأجندات وتعارض المصالح، إضافةً إلى انحياز المسودة الأولى للرؤية الإسرائيلية.

ريتشارد ويتز قال إن الخلاف النووي بين واشنطن وموسكو يثير مخاوف من اتساع التوترات وعودة سباق التسلح. د. نبيل العتوم يؤكد أن إيران تستفيد من الانقسام الدولي لتوسيع برنامجها النووي.

أسعار النفط ترتفع مع تراجع الإمدادات وتشديد العقوبات الأميركية على موسكو. وقال راجندران من Energy Intelligence إن الحزم الجديدة أكثر صرامة وتطبيقها أشد من السابق، ما زاد الضغط على الصادرات الروسية.

تتصاعد التصريحات النووية بين واشنطن وموسكو وسط أجواء توتر سياسي دولي، فيما يرى مراقبون أن التحركات الأميركية والروسية تحمل رسائل ردع أكثر من كونها استعدادًا لمواجهة فعلية.

تصاعد الجدل حول استئناف التجارب النووية بين موسكو وواشنطن، وسط تحذيرات من اندلاع سباق تسلح جديد. يرى رزق الخوالدة أن الذكاء الاصطناعي يضاعف خطورة هذه التجارب ويزيد احتمالات الخطأ البشري.

يحذر د. أبو شادي من تصاعد الخطاب النووي وتراجع الالتزام بالمعاهدات الدولية، مشيرا إلى أن الوكالة عاجزة عن إلزام القوى الكبرى وأن نزع السلاح لن يتحقق إلا بضغط شعبي عالمي يعيد للدبلوماسية النووية زخمها.

أفادت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، بأن روسيا تؤكد استمرار الاتصالات مع أميركا لمناقشة حرب أوكرانيا، ودفع التعاون، مع مراقبة التحركات الأوروبية والحفاظ على الالتزام بعدم إجراء تجارب نووية.

قال رئيس اللجنة الوطنية للامتياز التجاري، إن توقيع مذكرة تفاهم مع موسكو يشكل نموذجا لتبادل العلامات التجارية، موضحًا أن برنامج "نافذة الامتياز التجاري" يسهل دخول البراندات السعودية للأسواق الدولية.

برانديلي: أبرز عوامل تحريك أسواق النفط في الفترة المقبلة، ستكون علاقة ترمب وبوتين بعد إعفاء المجر من العقوبات، كذلك الوضع النفطي في فنزويلا، الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية.

د. برونو بلكيني يشير إلى أن إعلان البنتاغون عملية «رمح الجنوب» يعكس ضغوطاً أميركية على فنزويلا لتغيير النظام والسيطرة على موارد النفط، بينما تبقى خيارات كاراكاس دفاعية ومحصورة.

شهدت أسواق النفط ارتفاعا بعد تراجع متكرر بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطر ومخاوف اقتصادية، في وقت تلعب المخزونات الجيوسياسية والشحنات الطويلة دورًا في تشكيل الأسعار على المدى القريب.

جوليان ماثونيير يشير إلى استمرار فائض العرض النفطي بنحو مليوني برميل يومياً، ويؤكد أن تحولات وكالة الطاقة الدولية تهدف لاستعادة مصداقيتها وتوجيه الأسواق نحو الاستثمار المستدام في النفط التقليدي.

إكرامي عبدالله، أوضح أن السوق السعودية تواجه ضغوطاً محدودة نتيجة تراجع أسعار النفط وضعف السيولة، متوقعاً استمرار التذبذب حتى ظهور محفزات جديدة، مشيراً إلى أن سهم "أرامكو" وقطاع الطاقة الأكثر تأثراً.

قال موكيش ساهديف إن تراجع أسعار النفط جاء بعد تعديل "أوبك" لتوقعاتها بفعل زيادة المعروض وتجاوز الإنتاج الأميركي النصف مليون برميل يوميًا، مشيرًا إلى أن الزخم الأميركي لا يهدد توازن "أوبك بلس"

قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن إبقاء أوبك على نظرتها المستقرة يعكس ثقة مبنية على قراءة واقعية للأسواق، موضحًا أن استمرار الطلب حتى 2050 تدعمه اقتصادات آسيا الصاعدة.

قال د. عامر الشوبكي الباحث المتخصص في شؤون الطاقة والنفط، إن إبقاء أوبك على نظرتها المستقرة يعكس قراءة علمية دقيقة للسوق، مؤكدًا أن التوازن بين العرض والطلب مستمر رغم التوترات.

تشير تقديرات السوق إلى فائض معروض في النفط مع توقعات طلب قوية، ما يضغط على الأسعار. وتلعب العوامل الموسمية والإنتاج الأميركي والمخزونات دورًا في التوازن العالمي للنفط.

وكالة الطاقة الدولية تعيد توقعاتها لتتوافق مع أوبك، في ظل سياسات ترمب الداعمة لشركات النفط وزيادة الإنتاج، مع استمرار تحديات الطاقة المتجددة وتطور أسواق النفط الصخري الأميركي.

تشهد أسعار النفط انخفاضا جزئيا بسبب العوامل الجيوسياسية، مع تصريحات بوتين حول المفاوضات مع أوكرانيا، ما قد يزيل الكثير من علاوة المخاطر، بالإضافة إلى زيادة المعروض من خارج "أوبك+" وتراجع التخفيضات